( العمالة المنزلية والمواطن ، وشركة المستقبل للعمالة )
الجزء الثاني
ذكرنا في المقال السابق إن أصحاب المكاتب يتقاضون عن السائق أجور من المستقدم ومن المكاتب في البلدان الآسيوية وأما ما يخص العاملات فيدفع المواطن أيضا مبلغ للمكاتب في السابق حوالي 5000 ريال لذلك كانت هذه تجربه للعبد لله فكانت أحتاج لخادمتين وسائق خاص وما أن علم بعض أقاربي بالهجرة التي سوف أهاجرها لجلب هؤلاء العاملين والعاملات فكل واحد يبدأ يوصيني أريد عامل للاستراحة والآخر يريد سائق خاص والآخر أريد عاملة منزلية فطلبت ممن يريد عامله منزليه 4000ريال ومن يريد عامل أو سائق بلا مقابل المهم أريد أن أوفر علي وعلى الأهل والأصحاب
غادرنا لبلدنا الغالي في رحلة عمل وعلى ما قيل (السفر فيه سبع فوائد)
فعند وصولي ذهبت لهذه المكاتب المذكورة وعرضت عليهم المواصفات والمقاييس التي أريد وكنت أظن في كل مكتب الظن الحسن من حسن منطقهم و ( الكلام المعسول )
( بابا هذا سائق كويس هذا ينظف سيارة ، ينظف هوس نفر 100% ) وأقول له كم تدفع لي فيقول السائق الخاص 3000 ريال أي أنا آخذ من صاحب المكتب هذا المبلغ والعاملة المنزلية فيطلب مني أن أدفع له 2000ريال فأرد على صاحب المكتب ( لازم أنا سوي اختبار سواق ) فيرد ( ما في مشكل ) وكذلك العاملة المنزلية تحضرها أمامي حتى أملي عليها شروطي فيوافق على كل طلباتي .( وبالطبع كل مكتب مليء من أمثالي ولكن منهم المحترفين والممارسين لهذه المهنة).
أصحاب هذه المكاتب هناك لا صديق لهم ولا صدوق فيهم كما يقول المثل (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويراوغ كما يراوغ الثعلب).
هنا لنفترض أن كل الأمور سارت على ما يرام .
فنأخذ السائق للاختبار والعاملة للفحص الطبي ثم نذهب للقنصلية ونـتقدم بكامل الأوراق حتى يمنح أي منهما التأشيرة.
وبعد استلامك للجوازات من القنصلية تسلمها للمكتب حتى يعمل علي ترحيلهم إلى بلدك الغالي .
ومثلي برجع إلى بلده وأهله وما أن يهبط بك الطيار الميمون في أرض المطار .
وتقوم بفتح هاتفك المحمول حتى تبدأ الاتصالات والأسئلة ليست عن أحوالك والحمد لله على السلامة .
بل متى يصل السائق ؟ متى تصل العاملة المنزلية ؟
وأنت تفتي بما لا تعلم لأن العلم عند الله ثم عند صاحب المكتب .
من كثر الأسئلة التي ترد إليك كل يوم تقوم بالاتصال بالمكتب الموجود هناك فيرد عليك بابا بعد اثنين يوم بابا طياره في طريق وهمّ جرّ و إذا أكثرت عليه الاتصال قطع الاتصال في وجهك أو تظاهر أنه لم يفهم عليك .
أطلنا في هذا المقال وإلى اللقاء في الأسبوع القادم إن شاء الله.
تحياتي
العرض العادي
