ماهو السبب الحقيقي وراء العنف ضد المرأه شاركونا النقاش..؟
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين،
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إخواني لقد انتشرت ظاهره غريبة على مجتمعنا الإسلامي
وهي العنف ضد المرأة التي تعتبر نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة..نعم كان هناك بعض الحالات النادرة ولكن لم تكون منشره بهذا الحجم ولقد كنا فيما سبق نسمع عن تلك الحوادث الشاذة في الصحف الغربية او الإعلام الغربي
والمفهم الغربي العالمي للعنف ضد المرأة التالي.!
تنطلق منظمة العفو الدولية في عملها من التعريف الذي يقرره "الإعلان بشأن القضاء على العنف
ضد المرأة" الصادر عن الأمم المتحدة, حيث ينص على أن العنف ضد المرأة هو:
"أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه, أو يُرجح أن يترتب عليه, أذى أو معاناة للمرأة, سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية, بما في ذلك التهديد بأفعالٍ من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية, سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."
والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة أو العنف الذي يمس المرأة على نحو جائر.
وتؤكد التفسيرات التقدمية للتعريف الوارد في إعلان الأمم المتحدة أن أفعال الإغفال, مثل الإهمال أو الحرمان, يمكن أن تمثل أشكالاً من العنف ضد المرأة. كما تذهب بعض هذه التفسيرات إلى أن العنف الهيكلي (وهو الأذى الناتج عن تأثير تنظيم الاقتصاد على حياة النساء) يندرج ضمن أشكال العنف ضد المرأة.
وقد يتخذ العنف ضد المرأة طابعاً بدنياً أو نفسياً أو جنسياً. ومن أشكال هذا العنف: يكمن السبب الرئيسي للعنف ضد المرأة في التمييز بسبب النوع, أي حرمان المرأة من المساواة مع الرجل.. )
وهناك من العلماء والباحثين من اعتبر السبب الرئيسي نفسياً واختلف العلماء والباحثين
في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض تعريفاتهم:
1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )
3- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له أصول إسلامية ...
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة
للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .
وإذا تمعنا بكل هذه النظريات نستنتج أن الاستقرار الديني والبيئة التي ينشأ فيها الفرد
لها تأثير كبير في سلوكياته..؟
يقول الدكتور عادل صادق استاذ الطب النفسي اذا كان الزواج يمثل قيمة حقيقية للمرأة وهدفا اسمي فان قدرا كبيرا من الاستقرار سوف يشمل حياة المرأة لمجرد أنها أصبحت زوجة وهذا يحقق لها إرضاء نفسيا وسعادة حقيقية ولهذا قد تسترخي إلي الحد الذي قد يبدو في عين الزوج انه تغير وإهمال وعدم عناية بينما في حقيقة الأمر هو ليس إهمالاً عن عمد ولكنه قدر عال من الطمأنينة أي ضمان ثبات العلاقة واستقرارها حيث لايصبح هناك ضرورة للمظاهر الشكلية البراقة ولاحاجة ايضا الي الابهار مثل العناية بمظهرها ووزنها وشياكتها.
وهناك نظريه أخرى تقول: أن صعوبة الحياة ومطالبها
وخروج المرأة للعمل وتحمل المسئولية جعلها تفقد الكثير من أنوثتها
وإحساسها ذلك جعلها تحس بالظلم .
من ناحية الرجل وأصبحت كثيرة التذمر والتظلم من أي تصرف
حتى ولو كان بغير قصد ومطالبتها بالمساواة بينها وبينه بما أنها تعمل وتشارك معه في بناء الأسرة وإحساس الرجل انه هوا صاحب القرار كان سبب للخلاف بينهم فالمرأة تحس بالظلم لأنها تعمل وتساهم في بناء الأسرة كذلك عليها أعباء المنزل وتلبية مطالب الأبناء بينما الرجل يطالب بالكثير . بدون رحمة بتلك المرأة..!!
وهناك نظريه أخرى
وهي إهمال تلك الزوجة العاملة لبيتها وأبنائها وترك كل تلك الأعباء
على الشغالة التي تأخذ دور الأم والزوجة..!!
وكذلك هناك نظريه ثالثه وهي الأهم ..
فهم النصوص الدينية خطاء وساهم بذلك بعض الفقهاء والمفكرين لإسلاميين وكثيرا ما يحصل خلط بين مسألة حقوق المرأة من جهة، وبين البحث في بعض المسائل الفقهية والشرعية الخاصة بالمرأة، وبالذات مسائل الحجاب وتعدد الزوجات، والإرث والطلاق والتعليم والعمل... الخ، من جهة ثانية. ويجري التطرق إلى هذه المسائل وكأنها مندرجة تحت قضية حقوق المرأة، و هذا ما يروجه البعض وهم يستعرضون قضايا المراة..
بينما كان موقف الإسلام واضح من كل تلك الأمور...
وقال رسول الله (ص): ((ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
ومن البحوث التي أجريت للبحث عن المسببات الحقيقية وراء ذلك العنف ..
كان كالأتي ..؟
كثير من تلك الحالات أصحابها على قدر كبير من العلم والثقافة ..
إذاً الجهل ليس سبب كما يدعي البعض ..
وليس الحالة الاجتماعية (الفقر)
إذاً ماهو السبب الرئيسي ....؟؟؟
1ـ هل هوا خروج المرأة للعمل ..؟
2ـ أو هو تأثر مجتمعنا بعادات الغرب...؟
3ـ أو قل الوازع الديني والاختلاف الفكري بين العلماء والباحثين العلمانيين ...؟
4ـ أو تفكك المجتمع الإسلامي والبعد عن الألفة ..؟
5ـ أو هناك أسباب أخرى .؟؟
الف شكر
نورس الود علي الطرح المتميز
وفعلا موضوع يستاهل النقاش
وانا لدي تفسير ويمكن يكون صحيح
العنف: هو سلوك
. وكما يحدث مع أي سلوك فإن الإنسان يمكن أن يتعلمه ويتم التعلم بعدة طرق تشمل التعليمات المباشرة من قبل المحيطين بالشخص أو بواسطة القدوة، وهذا االقدوة يمكن أن يكون في العائلة كالإبن الذي يرى والده وهو يضرب ويستغل والدته ولكن يمكن أن يتم التعلم أيضاً من خلال البيئة، الأصدقاء، المدرسة، التلفزيون، صورة البطل وغيرها.
كما أن الشخص يحافط على السلوك من خلال نتائج هذا السلوك وهذا الجانب مهم جداً في هذا الصدد، فعندما يحصل الشخص الممارس للعنف على ما يريد من خلال السلوك العنيف، أي أن الضحية تخضع لإرادته، فمن المرجح أن يكرر ذلك السلوك
أشكرك أخت نورس على طرح هذا الموضوع الذي أصبح هاجس يهدد استقرار المجتمع العربي ،، أن الله خلق الرجل و المرأة سواسية لهذا فقد كرم الله المرأة و أعطاها كامل الحقوق التي لم تمنح لها في أي قوانين وضعية وضعها البشر وإذا كانت المرأة المسلمة تعاني اليوم فهو نتيجة لابتعاد المجتمعات السلامية عن تطبيق شرع الله الذي كفل و نظم الحقوق في المجتمع لكل من الرجل و المرأة. مما جعل المرأة تتأثر بكثير من الأقاويل الدخيلة على مجتمعنا العربي واصبحت المرأة تحس بأنها مظلومه وأنا مع النظريه التي تقول ان اختلاف الباحثين والفقهاء كان السبب الرئيسي ،،،،،،،
لا يستطيع احد إنكار بأن المجتمع العربي مجتمعا ذكوريا بالمقام الأول
وان المرأة عانت من ابشع أنواع الظلم و التمييز المزدوج مرة تحت سلطة الرجل في البيت،
ومرة أخرى تحت سلطة المجتمع الذي تجاهل
دورها الكبير في الإنجاب والتربية ورعاية الأبناء وكثير من النساء عاملات
مثلها مثل الرجل وأحيان تتفوق عليه بالمركز العلمي ولكن للأسف تعاني
من جحود كبير في حقها فبعد ذلك
يأتي الرجل دون سابق إنذار ويقول لها انه من حقوقه الشرعية الارتباط بزوجه
اخرى دون الرحمة بها او تقدير لتلك السنين الماضية فأنه ينفذ حكم الإعدام باسم الدين
اليس ذلك ظلم بحق تلك المرأة المسكينة
يجب ان يكون هناك قانون يحمي حقوق المرأة ويحفظ لها كرامتها
ولكن حتى الآن المرأة تعاني من الظلم وهذي حقيقة لاينكرها إلا إنسان جاحد
اشكرك اخت نورس على هذا الموضوع الجميل وانا اعتقد ان العنف عند الرجال ضد المراة نتيجة عدم معرفتهم التعامل مع الجنس الطيف فهم يتعاملون معاها كوحده من ربعهم او وحده تقدر تحمل العنف وينسون انها اضعف منهم وهم يستقلون ضعفها طبعا الجسدي بس في النهاية الانسان يتاثر بالبيئة اللي عايش فيها فهو مابيكون جذا الاوحد اكبر منه في عايلتة او حتى من اقرانة يشجعة على هذا التصرف الي يقلل من قيمة الرجل لايقويه والسموحةعلى التطويل
السولعية
الــقديره / النورس ...
بدايةً أنا انسان غير مقتنع ببحوث الغرب في المسأئل التي شرحت في الكتاب او السنه ...
فكل ما سبق قوله غير مقتنع فيه تماماً ومن حقي ان اقول ما اريد تجااه نظريات الغرب ..
ولا اقتنع إلا بالنقط الاخيره ...
أما بالنسبه ... لما سألتي فيه ..
عن الاسباب ..
1ـ هل هوا خروج المرأة للعمل ..؟
ـ لم تمنع المرأه من مزاولة العمل ولــكن بأماكن تحفظ كرامتها .. مثااال (( مجال التعليم ..
كـ مدرسة ))
2ـ أو هو تأثر مجتمعنا بعادات الغرب...؟
ـ لا اقول تأثر وانما التقليد وقــد حذر الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم من هذا الأمر ..
3ـ أو قل الوازع الديني والاختلاف الفكري بين العلماء والباحثين العلمانيين ...؟
ـ لا أرى فيها مجاال للنقااش لأننا سنأخذ بقول العلماء وليس العلمانيين ...
4ـ أو تفكك المجتمع الإسلامي والبعد عن الألفة ..؟
ـ التفككـ الإسلامي ليس سبباً في التفككـ الأُسري .. الأُسرة لها الدور الفاعل في هذا المجال ...
5ـ أو هناك أسباب أخرى .؟؟
ـ الأسباااب الاخــرى كثيره ...
منها ..
ـ التكنولوجيا الهدامه ...
ـ الأقتناع برأى ووجهات الغرب من قبل نسائنا وكأنهن مسخرات لذلكـ ..
ـ عــدم قرأت كتب الفقه من قبل نسائنا ليعرفنا حقوقهن التي أمر بها الإسلام ...
حيااك الله اخي وأشكرك على المداخلة التي بها جانب كبير من الحقيقة
وهذا يصنف ضمن الحالات النفسيه..! المترسبة داخل أعماق من يمارس هذه السلوك الوحشي
ولكن يبقى قل الوازع الديني سبب رئيسي في رأيي لان من الدارسات التي أجريت
هناك من من يمارس هذا العنف أطباء وأناس لهم مكانه في المجتمع إذاً نقص العلم
روح العدل فأنه يكون أقوى من الجهل ...
اخي الفاضل أشكرك على مرورك وإبداء رأيك بهذه المشكلة التي أصبحت
للأسف قضيه تأرق الكثير من الأسر ..!
نعم اخي انا معك هناك تشدد في نقل النصوص الدنية من بعض الفقهاء
ولكن ليس هذا السبب فقط..!
هناك مسببات أخرى وهي تبدأ من الأسرة من أول خلاف بين الزوجين لو أن الأهل يقفوا موقف
محايد وعادل لهان الأمر كثيراً ولكن للأسف هناك بعض الأسر كل واحد يشد من ناحية
ويشعلون النار حتى تحصل الكارثة متناسين
قول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم والعدوان )
المشكلة هي بعد المجتمع عن المنهج الإسلامي الصحيح لابد من مجهود كبير لتصحيح الوضع
من كافة الشراح في المجتمع ويبداء الإصلاح من صناع القرار وإلا أصبحت كارثة لايحمد عقباها