شقيقة حرف..ومتعة نزف..
بين لحظاتك ..
كنت أبحث عن شيئا لا يشبهني..
شيئا.. لا يحلق بي في السماء
ولا يحط بي الأرض
ملاك بحجم السماء أقرأك إعجابا..
تفردتي بالجمالوالنقاء دمتي
رائعه بود
اختلاف الود
عبرت هنا وعلى عتبات محطتي قرئت نزفي
فراق لك مانزفته هنا
فكان لي شرف اي الكريم ان تسجل اعجابك بحرفي
ورصيد من النقاط اضافي ان اجد قمة من المبدعين اصحاب اقلام
عذبه متواجدين هنا
فقد اسعدني عبق حروفكم وحضوركم
كيف لي أن أواسيك وقلبك الطاهر ملطخ بالجراح ....؟
كيف لي أن أداويك وصرخة الجرح تضج أوردتي ؟!
أيتها الوردة القابعة بين الزهور ....
ليت عطرالفرح يدوم ....
وليت صرخة الألم تزول ....
وليت الفجر يخيط لنا من بقايا الأمل لحاف نغطي بها أحزاننا ...
وليت غيوم الفرح تعود تسقينا من رذاذها عذب السعادة ....
نحوم حول أفراحنا في صناديق مقفلة ....
أقفالها شمعها الزمان ....
وبقت شفاهنا تلوك الألم ....
نرسم أحلامنا فوق أجنحة الظلام .....
والليل صامت لاينطق .....
وتبقى النجوم تذرف دموع النوح على جراحنا .....
ليتنا نعود أطفالاً من جديد ...!!!
وتعود لنا أفراحنا من جديد ...!!!
أبكتني حروفك ......
الأستاذ / ناصر عبدالله
وقفت امام كلماتك كثيراً فحترت بما اكتبه
وبما سيقوله قلبي قبل قلمي
ان كانت قصة الجراح فجراحي كلما قاربت على الألتئام
شيء ما يزيد من ألمها ويعمق جرحها
فهذا شيء بداخلي ليس بجديد فأترك جراحي ولا تواسي قلمي
لأنه يعشق الحزن
تبقى تلك الكلمه ( لـــيت )
شيء ما نرسمه على دفتر الحياه
ولكن ليت تفيد الشيء المستحيل وقوعه ولكن يبقى الأمل
عند من خلق الروح فهو لن يتركها
ناصر عبدالله
جرح هنا وحلم قد قتل يريد ان يبقى هكذا
الى ان يغادر محطة الحياه فقد اعتاد ذلك ويريد
ذلك