أحبتي في الله كم منا من سعى الى تحقيق تلك السعاده او باقل من ذلك بقليل الراحه وهي رمز من رموز السعاده لا بد ان تاخذ حيز من الاستحسان والشعور بالفوز يستحق منا الكثير من التقدير..
لست هنا لا أتحدث عن كيف نطور الذات بتلك المفاهيم العلمية وستدركون ذلك في الخلاصة وما اكتبه هي مقدمات لذلك التطوير فقط..
عليك أخي أو أختي القارئ أن تقرا بشيء من التأمل والتفكير وتجيب إما معنا أو لذاتك على هذه الاسئله فنكون لك من الشاكرين ...
السؤال الأول :
هل فكرت بتلك الأمور قبل ذلك ؟
السؤال الثاني:
إلى أي مدى تعتقد انك انسان متامل في حياتك لا من اهل الصدفه ؟
السؤال الثالث :
هل تعتقد أن تلك الامثله لمست ذلك الا شعور عندك او شيء اخر سمه لو سمحت ؟
طفل في السنه الأولى يحاول ان يخطو على قدميه في اول يوم يقف ممسك بما حوله بعد ذلك يخطو الخطوه الاولى تليها اخرى ثم ذلك الا توقف, وجميعنا قد قلنا او سمعنا (( ما ان عرف المشي حتى ما عاد قادر على الجلوس أو التوقف إلا لنوم أو الأكل ))
(( ما الذي تراه في وجه ذلك الطفل ابتسامه اعجابا بالذات ودهشه يعانقها الكثير من الفرح ))
المثال الثاني:
فتاة في سن البلوغ قد ظهرت لها تلك المبشرات وذلك التغير تمشي محنية الصدر خجلا بعد سنه او اثنتين تمشي فرحا بما اتها الله سعيده هي كونها صارت انثى ..
المثال الثالث:
رجل مقبل على الزواج تشغله الكثير من الهموم المهر البيت الشريك ذلك النجاح بعد سنة او اثنتين قد يمارس عمل بجانب عمله الاول يسعى فيه لتامين حياة اسرته يستيقظ في منتصف اليل ليذهب بابنه الى الطبيب حب وخوفا على ذلك الابن تنام بجانبه تلك الزوجة وعند الباب يقف له ابنه يرغب في أن يذهب معه أينما ذهب ذلك الوالد .
(( ما الذي استشعره ذلك الزوج الناجح الإنجاز أن تكون مرغوب ومهم لغيرك الحب تحقيق الذات ))
المثال الرابع :
زوجه عصبيه لا تكاد تسيطر على ذلك لا تتحمل حتى الم الزكام يوم الولاده يوم ما بشرت بغفران ذنوبها تسيطر على تلك الانفعلات تلتزم بما ترشده لها الطبيبه لي تجنب طفل صحيح لا تنام اليل من اجله لكنه بالمقابل جعلها أم أم أم ....
المثال الخامس والأخير:
طالب أو طالبه ضاع العام الدراسي بصعوبتي تلك الماده وكم تاخذ وقت تلك الدروس قبل الامتحان النهائي بيومان يحفظ الكتاب كاملا كيف ذلك صار هو اراد ذلك (هو اراد ذلك فكان المستحيل بالامس ابداع في اليوم ))
الخلاصة:
عبادة سيدنا ابراهيم عليه السلام التامل في ملكوت الله والمناجه.
الخلاصة :
لا نبكي على الاطلال وعلى ماكان وما صار (( واعمل لدنياك كانك تعيش ابد واعمل لاخرتك كانك تموت غدا )) سر النجاح الذي تفنن العلماء بفلسفته واخبر به نبيناء عليه افضل الصلات والتسليم محمد صلى الله عليه وسلم ..
وتأمل كل مثال ستدرك من مضمونه الذي كتبت فيه عن المجمل لا التفصيل ما حققته أنت وما نسيت ذكره...
سر التفوق منذ ان عرف الاسلام .....
العرض العادي
