زعانف الأشواق
تسبح وسط ضباب
والشواطئ المترنحة
والرمال يكسوها السراب
وصورتك تتماوج من البعيد
وصدى ضحكاتك المجنونة
تتلاعب به الأمواج
في كل الاتجاهات
وإخطبوط الذكرى
دمع
وضحكات
وصمت وسكوت
تتوه الأفكار
تبحث بين ثنايا اللحظات
عن لقاءاتنا
عن أثار أقدامنا
خطواتنا
ورودنا التي أسقيناها معا
وأشجارنا التي جفت أوراقها
لكن جذورها راسخة
كلما اقترب من الشاطئ
يهرب به السراب
ومركبي يسير بدون اتجاه
الا صورتك في عيني تضحكين
والقلب العالق
بين ألاه والأنين
أين أنت ياحبيبتي
سأنتظر الليل في مركبي
انتظر قمرك
وهجك ونجومك
ليرسوا مركبي التائه
على شواطئ قلبك
اتركي الاهات ساحملها عنك
والدموع سامسحها
واكداس الاشواق نتقاسمها
ونجلس في زاوية العشق
نسكت الاهات
ونروي العيون
ونفترش الاحلام
ونغفوا
حبيبي
بقلمي
حامد ابو ستة
اربعيني مالي حظ
العرض العادي
