السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أغلب الأوقات .ترى البعض من الناس . يعيب على أخطاء
الأخرين. وقوله بأن فلان يفعل من الأخطاء كذا. وفلا يمتلك تلك
الصفات السيئه .والكثير من الألفاض التي يصف بها الأحرين .
وهنا ينسى مايفعله ويرتكبه هو من أخطاء وهفوات وصفات
سيئه متواجده به . ويخطئي .. والمستغرب هنا يرى بأنه لم
يرتكب أى خطاء وتأحذه العزة باالأثم . ولو أرتكب أحد غيره
تلك الأخطاء لكانت جريمه في نضره . ويقول ماأسوء فلان
يفعل كذا ويفعل كذا .. ويظل يعيد ثم يزيد باالقول مايفعله
الاخرون . وللأسف لايستحي ولا يعترف . بأخطائه المتكرره
والكثيره . وينسى أن الله يراه ويعلم ماتخفي الصدور .
ويراه في كل وقت وحين . وهو مدرك لهذا . وللأسف بأن
هناك .نوعية من البشر. لاتخاف ولا تستحي من الله .
ومعتقده بأنها دائما هي الصواب . ولا ترضى باالأنتقاد
ولا النصيحه .ومن يحاول أن ينتقدها .سيكون عدو لها .
ولماذا لايرضون باالانتقاد. هل لأنهم واهمين بان مايفعلونه
هو الصح ؟
بااللحقيقه غريب أمرهم . هذه الفئه من البشر .ماذا اقول عنهم .
هل ينقصهم شي من الدين أوتربيه أخلاقيه .أم هم فعلا
يخافون الله . فنراهم يخطئون ولا يعترفون بأخطائهم .
وللأسف الشديد يكررون نفس الخطاء دائما .
ولاكن الا متى سيظلون يستهترون بااللغير. ويتهمونهم بأبشع
الصفات السيئه . متناسين مايفعلونه هم . فاالأنسان السوي
الخلوق العاقل . يحاسب نفسه قبل أنيحاسب الأخرين . ولا يحاول
أو يتجاهل أخطائه وهفواته .وينظر فقط الا احطاء الاخرين .
لان دوام الحال من المحال .وربما اليوم تجد من يصدقك .
ولاكن غدا سيرى الاخرون أخطائك والتي تحاول دائما أن
تخفيها عن الاخرين . لانهم سيعلمون حقيقتك .فاتق الله في
نفسك في كل شي .
وعدل من أخطائك ولا تكذب على نفسك وتصدق
م / ن