ماهكذا يكون الاصلاح يا مسعري!!

[بندر عبدالرحمن]

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

لعلكم استمعتم الى المدعو محمد المسعري في البرنامج المزعج ( الاتجاه المعاكس ) عندما كان يتحاور مع محسن العواجي..
ولعلكم سمعتم ايضا كلامه وهو يتكلم بصيغة الجمع عن الشعب السعودي وكأنه المخول بالكلام عنهم
ولكنه أعطى لنفسه الأذن بالتكلم عنهم .. وقول مايريده هو لامايريدون الجمع
وأنا لاأقول أنه لايوجد في السعوديه من يؤيد كلام المسعري
فمع الأسف انه يوجد من انخدع بكلامه هو والاخر المدعو سعد الفقيه
ولكي أكون منطقياُ فنحن في بلادنا لاندعي أننا منزهين عن الخطأ ... لالا أبداُ
بل أنٌ المسئولين أنفسهم يقرون بوجود بعض الأخطأ,, وهم ساعون في علاجها انشاء الله ونحن معهم قلباُ وقالباُ
والحمدلله المساعي في ذلك حثيثه فهنا نحن نشاهد المشاريع تُفتح , وعينت الحكومة مسئول للخدمات الانسانية
ونعلم انه يوجد في هذا البلد من يريد الاصلاح الحقيقي ويتوجه الى المسئولينيصارحهم ويناقشهم بكل ود واحترام
فالمصلحة مشتركة,,, هذا هو الاصلاح وهذا هو طريقه
لا أن أخرج على الملاْ واشتم بلدي ... ويولون ان هذا من الاصلاح
فهل من الاصلاح الشتائم وأقذع الكلام وارخص التفاهات !!
ولكن هؤلاء قوماُ ماسلكوا جادة الطريق.. وابتعدوا كثيراُ
يظنون انهم على صواب ,, لايستمعون لنصائح أحد يسفهون ومنهم من يسفه العلماء
ومع ذلك يدعون الاصلاح!!
هل هذا من الاصلاح ؟؟ أخبروني بالله عليكم

وأقروا ماقاله الوالد الأمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته
عن المسعري والفقيه .. أقروا ماقاله الشيخ

بتاريخ : ( 12/04/2003 01:45 ) - شاهده ( 286 )

(( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ،



قال الإمام ابن باز -رحمه الله تعالى- : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)

وقال سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) والآيات في هذا المعنى كثيرة .

انتهى كلام الشيخ رحمه الله..

فالنهاية لاسعنا ان نقول
الا اللهم احفظ بلادنا من كل الشرور والفتن ماظهر منها وما بطن
وان يعيد من ضل طريقه وسلك مسالك الضلال
الله أعده الى طريق الحق والرشاد
وان يرد كيد من يكيدون لهذا البلاد ومن يغررون بشباب المسلمين ليحرفوه عن جادة الصواب
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين