أحبــــك
حتى ماضيك السحيق والمنحدر حدّ الحضيض
الذي بقيت لزمن أكرهه فيك، وأحاول ُإزاحة ثقله من حياتك،
أصبح شيئا مختلفا الآن، شيئا آخر فجر أصقاع الأرض
وحول أشلاء تفكيرك المنعطف في كل الاتجاهات
إلى مركز الذروة وقمة الحياة..
أنفيك من ذاكرتي كلمّا عبرتها كبوذيّ يركض نحو ناره المقدّسة،
أحاول إبعادك عن ناريَ المحرقة،
لكنك تفضل أن تكون دائما وسط الجمر المشتعل داخل أوردتي
الذي يسرق هواء الكون علناً لينتشي هو،
لتبقى حتى ما بعد الانطفاء رماد الذاكرة السرمدي..
أحبكَ..
والصدفة المعاكسة لقدرنا ستنكفئُ، وتذوب أمام ماهية الزمن الأحمق،
وتخرق قواه الخفيّة، والنائمة دوماً على بوابات حزننا..
سنقترف جريمتنا الثكلى والحائرة في انتظار خالدٍ لحبٍ خالدٍ،
سأعترف بعد زمن البدايات الساذجة
بأنني كنت أجرب معك ألوان الطيف في استدارتها البلهاء،
وخنوعها للون الأبيض في دورانها السريع حول مركز اللاّحب المفقود،
حيث تنعدم الأيام وسط مدارات الحياة،
وتبقى مرصودة للحبّ الضائع، والهارب منا أينما كنا،
وفي كل الأزمنة السابقة والآتية معاً..
(أُستــاذي ناصـر عبدالله)
أشرعة الردةِ
صارمةٌ
تدفعها الريحُ
فتنتفض
قد سفَّ حليب مفاتنها
ثملٌ
والحانة
خلف سياج حديقته
مغلقةٌ
يتوسل وطناً
ضيَّعه خلف الأوهام
وددت لو أن للأزهار لسان
لتنطــق وتقوول مرحبــا ياخير الأنام
أنت من أنار متصفحــي بعذب الكلام
وأنت من منحني نشوة الحبر في وئام
أتمنـــى لا تحرمنــي نشوة الحبر
ذلكـ حينما أرى كلماتكـ قد أكملت مانقص من لغاتي
ود وأكثر
تلميذك
\\
//
ســآآآهــر
العرض الشجري
