مساء الخير حبيبتي
كيف انتِ قبله و وردة
وردة لعيناكِ التي احتار
ما لون عيناكِ
تشبهان غروب الشمس فيما تشبهان
وتشبهان نهراً
القت عليه تحية المساء حقول من ذهب السنابل
أحبك وأحياناً يستيقظ الطفل في داخلي
وأحب أن أضيع بين شعركِ الذهبي وأغفو برهة
وقبله لشفتيكِ من خوابي العسل التي تعب النحل
وهو يسرح ويسرق من فم كل وردة نقطة
وأودعها لديكِ كلما اقتربت من شفتيكِ
تمنيت أن يتوقف الزمن
و أن تنسى عقارب الساعة أن تمشي
وكلما نظرت إلى ظلال فرحة اشرقت في عينيكِ
طارت من صدري حمامات واغنيات
هكذا أحبكِ ببساطه ونقاء
أعترف لكِ في حياتي اكثر من قصة حب
ولكن انتِ من كنت افتش عنها
أعاد لي حبكِ علاقتي مع الليل.... والحزن
وضوء القمر ... وعلمني كيف تصبح إمراة
مملكه حدودها اول العمر...ونهايتها بلا حدود
أنا لا أبحث عن سبب لكي احبكِ
ولا عن تفسير لاحبكِ..أحبكِ كما أحبكِ
وأحبكِ كما أحبكِ... وأحبكِ لأنني أحبكِ
علمني حبكِ أن افتش عنكِ دائماً
وأن أحبكِ دائماً
وأن تكوني رفيقي في الليل وفي كل الدروب
أحياناً يكون حبكِ ساكتاً
كمساء الخريف يأخذني إلى حدود الصمت الحالم
ويوزعني في كل الجهات وانسى ان أعود
في حبكِ دائماً مكان للحلم وفسحه للروح
كي تحلق في البعيد البعيد
كم احــــــبـــــــكِ بكل مافيكِ
مع تحيات
المشتااق لعيونهاا