العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-04-2005, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
لحن المشاعر
( ود جديد )
 






لحن المشاعر غير متصل

الحلقة الثانيه من قصة(كان صديقي,بكى فبكيت معه)

[size=4]أحبكم, اقدر اهتمامكم, يامن سررت بردكم, وأثلجت صدري كتاباتكم,أحبكم قبل أن أعرفكم,وسأظل أحبكم احبكم إلى أن أحبكم.
(خواطر محروم) لاحرمك الله من كل جميل ولااباتك محروم .
(نور الشمس) أنتي نور وكتاباتك نور والدنيا كلها بك نور.
( نواف ألشمري) يا حفيد سيد الكرم. ياابن شمر نحن نفخر بكم في كل مكان.
(ابن الود) لك كل الود.
هذه تكملة القصة أتمنى أن تنال رضاكم واستحسانكم
[/size]

.......وصلت إلى الأستراحه, كان معظم الشباب موجودون, قابلني صديقي يونس, سألني: ليست عادتك لماذا تأخرت. أجبته: ذهبت لأوصل أمي إلى منزل خالتي-قاطعني احمد- لاتبحث عن أعذار هيا اجلس, لحظة هل أحضرت القهوة والمعجنات . أجبته: لأتخف لقد أحضرت كل شيء. اخذ الجميع يضحك , جلست وابتدأنا نتسامر كل يلقي ما في جعبته من حديث.وبينما نحن كذلك, قاطعنا احد الشباب: أين علي – ذلك الشاب في ألجامعه- بدأت في التنهد استرسلت في التفكير أحسست بنار في داخلي لم أتردد أخذت هاتفي المحمول اتصلت عليه لكنه لم يجب أخذت أفكر بجديه هذه المرة : لابد لي أن اعرف مآبه. قررت في النهاية أن اذهب إلى حيث يقيم (علي ) نهضت من مكاني سألني احمد: مآبك, أين ستذهب. أجبته: لقد نسيت امرأ. احمد: هل ستعود. أجبته: ربما ربما. خرجت من الا ستراحه ركبت سيارتي وانطلقت.

وصلت إلى بيته, نظرت إلى سيارته وكأنها لم تتحرك من سنين. طرقت الباب, وقفت للحظات!! لم يجبني احد, طرقت مرة أخرى, وبينما أنا واقف إذ بأحد الجيران يلاحظني, فتوجه إلي, سألني: السلام عليكم من تريد أجبته: أريد علي. أجاب: آه أنت زميله أجبته: نعم, هل هو موجود. أجابني: لاادري لكن هذه سيارته لم يحركها طوال اليوم. سألته: هل تعرفه جيدا. أجاب: نعم ولكن.... -وكأنه يريد أن يقول شيئا- سألته ما بك أكمل أجاب: ااااااااه لاادري ماذا حل بهذا الشاب, لقد تغير تماما. واسترسل بالكلام: كان شابا ضحوكا يحب الناس دائما ما كان يجلس معنا ويطلق النكات والضحكات كان شابا ممتلئا بالحيوية لكن فجأة تغير كل شيء نعم كل شيء. لم يعد هو ذلك الشاب لاادري ماذا حل به . حينها أدركت أن الأمر جدي وأيقنت أن هناك سرا يحمله هذا الشاب في قلبه.
ذهب ذلك الجار الطيب. هممت أن اركب سيارتي وفجأة!!! سمعت صوتا بالداخل وقفت قليلا, فتح الباب من؟ من أرى!! يا الهي هل هذا علي . لقد كان وجهه شاحبا وشعره منثورا وكأنه للتو خرج من معركة. كلمته: أهلا علي, كيف الحال. أجابني وكأن في صوته نبرات حزن عميقة خرجت من قعر بئر مهجور: بخير بخير. سألته لماذا لم تأت اليوم للأستراحه. أجاب: كنت أحس بتعب قليل, اه لقد نسيت تفضل تفضل. أجبته: لالا أريدك أن تأتي معي. أجاب: إلى أين. أجبته: تعال معي ولا تسأل. أجاب: حسنا حسنا انتظر قليلا.
ركب علي السيارة ساكتا, أخذت أحدثه وأتكلم معه عن أمور ألجامعه وهو لازال صامتا لايتكلم. حاولت أن اسأله ما به لكني لم استطع وكأن شيئا بداخلي يمنعني من الكلام. ضللنا على هذه الحالة قرابة الساعة أحاول أن اجتذبه بالحديث لكنه لا يستجيب. وفجأة وبدون سابق نية مني تحركت يدي وكأن أحدا يجتذبها متجهة إلى درج السيارة. تناولت ذلك الشريط لااعلم ما هو, وضعته في مسجل السيارة ادرت المسجل انه شريط للفنان عبد الكريم عبد القادر. اخذ الفنان بالغناء إنها أغنية (جمر الوداع) دخلنا في صمت عميق. لم يحس احد منا بالآخر وكأننا قد افترقنا في صحراء شديدة العتمة. أخذت كلمات تلك الأغنية تدوي (جتني تودعني بصمت وسكوت) تستمر الاغنيه شطرا يلي شطر و مقطعا يلي مقطع, ولا زال كل منا صامتا تائها بين معاني تلك الكلمات. وفجأة!!! انطلقت شهقة مدوية وكأنها تقول يكفي يكفي. هنا عند هذه النقطة كانت البداية بداية النهاية لقصة ذالك الشاب....

(بقية القصة في المشاركة القادمة إنشاء الله)







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية