العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2009, 09:58 PM   رقم المشاركة : 1
سعوديه و افتخر
( ود جديد )
 





سعوديه و افتخر غير متصل

Icon14 من عجيب قصص الصبر في هذا الزمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



من سير الصالحات (أعجب قصة صبر معاصرة)

يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب


قال الدكتور حفظه الله :

أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .
أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .
وتركتني .
كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
لم يكن شيء من ذلك .
وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .
وقلت لها ما قلت لها
وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .
ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية
فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .
وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت
قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين ..
وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها
وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها
ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
فقلت لها ما قلت

فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه ..
وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى
وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله
فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !
قالت : الحمد لله .
وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة

لا يرى .
لا يتكلّم .
لا يسمع
لا يتحرّك
كأنه جثة هامدة
وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .

وهذه المرأة لا تعرف إلا ( الحمد لله )
وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !
أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟
خرج ابنها من المستشفى يسبقها ماشياً سليماً معافى ، كأنه لم يُصب ..
لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة
فكان العجب بعد سنة ونصف

أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك
جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .
لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم ..

رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا
قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )
فضحك وقال
اسمعوا ما قال
قال : يا دكتور هذا الثاني !
لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

أتدرون من احترمها ؟؟؟
أتدرون من كان يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟
إنهنّ الممرضات الكافرات !
لأنهن يحترمنها ويهبنها

لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :
هذه امرأة عندها مبادئ !
عندها قوة شخصية

ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان
انتهت القصة .
======


بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور
العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين أظهرنا في زمن الماديات
والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب
والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً
ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر

فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله
و لله درّها ما أصبرها
ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة
وما أكبرها من موعظة







قديم 17-01-2009, 11:45 PM   رقم المشاركة : 2
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

عندي مثال عايشته


انقلبت سيارة وكان فيها الزوج واللاربعة ابناء والخمس بنات والام

ونقلوا للمستشفي . .

وكانوا جميعهم بالعناية الا هي واحد اطفاله الناجين
في اليوم الاول مات الاب وفي اليوم الثاني مات الابن الاكبر وعمره 15 سنه
وفي اليوم الثالث ماتت البنت الكبرى 20 سنه واليوم الرابع مات اصغر اطفالها تقريبا عمره سنه . .

كل يوم ينبؤها بوفاة احد من عائلتها . . .
وفي كل مرة تردد وتقول . . لاحول ولاقوة الابالله وتقول ( وبشر الصابرين) وتسجد سجدتان لله تحمدلله فيهم

والان هي حية ترزق تهتم بمن بقي من عائلتها المنكوبة







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 18-01-2009, 04:50 AM   رقم المشاركة : 3
سعوديه و افتخر
( ود جديد )
 





سعوديه و افتخر غير متصل

تسلموووووووووووو الله يعوضك







قديم 19-01-2009, 08:16 AM   رقم المشاركة : 4
شوق الوجود
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية شوق الوجود
 





شوق الوجود غير متصل

ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله


كلنا مررنا بظروف وفقدان من لم نفكر بيوم ان احنا بنقدهم بدون سابق انذار


تخيلوا تطلعون من البيت وابوك واقف يمشي عادي ترجع يقولون اهلك ابوك ماااااااااات







التوقيع :
ترى حلاتك
لاحملت لصاحبك كلمة عتاب
ان مانطقتبها بوجهه ماتذمه بظهره

قديم 19-01-2009, 11:45 AM   رقم المشاركة : 5
لحـن الغـربـه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية لحـن الغـربـه
 






لحـن الغـربـه غير متصل

لله درك

على هذه القصه العجيبة

لله درها

على قوة ايمانها


صدق الله حين قال

( وبشر الصابرين اللذين اذا اصابتهم مصيبة
قالوا انا لله وانا اليه راجعون )


علمت انها ان بكت او جزعت فلن ترد غائب

ولن تشفي مريضاً


ولكن نجاتها ونجاة مولودها

هو الصبر والرضى بقضاء الله وقدره


احسنتي اختي في نقل القصة

اللهم اجعلنا من الصابرين







التوقيع :
تبسم فان هناك من يحبك
يعتني بك
يحميك
ينصرك
يسمعك
يراك
هو(الله سبحانه وتعالى)
مااشقاك الاليسعدك ومااخذ منك الا ليعطيك وماابكاك الا ليضحكك ومااحرمك الاليتفضل عليك وماابتلاك الا لانه احبك
فقل لا اله الا الله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية