السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تبتسم الشمس,مختالةً بأشعتها الذهبية,ينظرُ إليها بشزرٍ وإزدراء..!لما يرى فيها من خيلاء ..! فيقول لها: أيتها المحترقة, لتضيئي لغيرك , والمتأججه المتآكلة ليحمد سناك..!
مافروقاتك على الشمعة! التي تحترق وتذوب لتنير لغيرها؟!..
أتعلمين انني عندما أرفع بصري إليك لاأنظر إليك! بل لأمعن النظر في تلك الظلمة القابعة خلفك هناك حيثُ أدرتي لها ظهرك , ولم يأتِ في خلدك أنه قد ينتبه لذلك أحد..!..
وإمعاناً في الحيرة , يسائلها : لمَ لاتفتحين عينك إلا بعد سفَرٍ ..!
لمَ لاتكوني كبدر الدجا..! الذي لانراه إلا مبدداً لسحب الظلمة وخيوطها ليلاً..!
لم أقدّمه عليك لأنه رجل..! وهو أهل التقديم ..! بل لأني لاأرى وجههُ إلا في حاجتي
له!..وليس مثيلاً للّتي لاأراها إلا نهاراً..! ماالفائدةُ منكِ نهاراً؟؟!
وإمعاناً في بحر كَدره المتلاطم الذي ليس له ساحل إلا على شاطئ جزيرة الحيرَة البغيضة..!يبتها ثلاثا ً ويقول:لستِ أنتِ المشرقة, بل مانراه من نورٍ هو من بقايا ضوء القمر..!
وإمعاناً..... !يتطرق لثوابتَ أخرى ..!
كاذب ذلك ال نيوتن ..! ..لايسقط التفاح!..بل الأرض هي من ترتفع..!
لاقانون للجبر ..! .. بل هو كسر في كسر في كسر ..!
لاأعترف بحدود وقواعد اللغة ..!!..أكسر جمع السالم ,, وأجبر جموع التكاسير..!
أنصب المرفوع , وأخفض المنصوب, نصباً بالواو, وخفضاً بالمطرقة..!!
أعشق النبط ..!.. لأنه لايقيدني بشيء ..!
النبط : اعرّفهُ ..بالإستنباط والإجتهاد .!..الإستنباط: رضع هو وأخيهِ الإختراع من
(ثدي أمه المسمّاه :...(على غيرِ مثالٍ سابق.!
لاأقف عند حدودِ الهمزة(واسمعي ياقرارة) بل لاأعترف بها .. فآمر حرفي بتحويلها لياء..!!
إن كانت لهجتي وضرتها الفصيحة كفرسي رهان, قدَّمت لهجتي وأدنيتها..!
ماذا بعد ماذا بعد..!!
نعم نعم
المرأة ليست النصف الثاني للرجل..! بل هي النصف الأول وهو الثاني
(لأنه وبإختصار.....(الزمان الأول تحوَّل.!!
وفي غمرة معتركهِ مع الجنون ..!
يستعيذ باللهِ من خنزب ! فيفر موليًّا , متمنياً لو إستمر هذا الهذيان,لأنه كان يمني نفسه!
( بالمساس بثوابت اخرى ..ولايعلم ..(أن الخير فيَّ وفي أمتي الى قيام الساعة!
حتى ولو فقد أحدنا مابجمجمته في لحظاتِ جنون ..!
وعندما أفاق من بعض غيبوبةٍ أمسكت بتصابيب عروقه..!..وأوشكت أن تجعل للدبابيس
ملفقي التهم)...سبيلا إليه,, إستدار إلى قلمه ونادى بالمحبرة والمبراة, واستفاض شجناً..!)
حرف الشـجن بالله دخـيلك دقايق
أبيك ..شمعة.. تنير بليلةٍ غدْرا
وجه الأفق في عين وجدي تضايق
من ساعة البوح والله ساعةٍ قشْرا
حتى الفرَج ملَّ إنبـعاث العوايق
يومه يفرّج ..ضيقةٍ ..جات عشْرا
الليل قبّل واقبل.. الهم ..سايق
كل أبجديات ..الصبابة.. وجمْرا
ياليل.. انا والبدر.. ربعٍ رفايق
أشكي عليه الحال ويقول : صبْرا
يقول ذقت؟وقلت انا المر ذايق
إقرا عذاب بصفحتي كان تقْرا
في صفحتي مااشوف بيض الورايق
تثعب سواد ..وجرح ..ماعاد يبْرا
كانوا يقولون وش بك دائمٍ رايق؟
وعكس إتجاه السؤال أصبحت بالأحْرا
ماصرت أفرق بين حلم وحقايق
صاروا غسق مااخشاه لوكان مسْرا
حتى الحكيم يقول: مبروك! لايق
وأضحك واقول بخاطري ماانت بأدْرا
يكسر جدا حيلي رقيق الرقايق
من عقب ماني سِبع واشَد واضْرا
إن كان توعدني؟ فهاك الوثايق
ماأنساك دام إشراق ذا الشمس حدْرا
ابا اوعدك ودّك على الكل فايق
وصـدري سكنته إنت و الليل قمْرا
أعاهدك ذا القلب مافيه وايق
ولوساروصلك تجاه الريح أو اذْرا
قالوا :توهّق! قلت:ياهي وهايق
رمتـني الأقدار في قيـض صحْرا
الما شحيح ولا تشوف الخلايق
يامااشين الصحرا من الحي تعْرا
ماتعرف إنك جاذبٍ للعلايق؟
كل العروق تفز يوم أنت تَطْرا
أهديك ورد ولو تبـي لك حدايق
إفرَح وانا في داخلي جَمْر سمْرا
أخوكم : راكان
العرض العادي
