السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
راح أطرح موضوع مهم جداً جداً ..
قرأت قبل يومين خبر تفاجأت كثيراً ولن أبالغ لو قلت لكم أنه صدمني طفل في الخامسه من عمره جلس يلعب
مع والده وأخذ مسدس والده وأطلق عليه رصاصه مات على الفور ومازال الولد يقول لوالده أستيقظ أنك البطل كما
كان يراه في أشرطه البلاي ستيشن وجلس يضحك وهو يظن أن والده مازال ينتحل شخصيه تلك اللعبه المفضله لديه.
لطالما حذر علماء النفس من خطوره تلك الألعاب وآثرها بنفسيه الأطفال ويتحول العنف لديه لحاله
أعتياديه طالما أنه لم يمنع من عدم ممارستها ..
لماذا قتلنا براءتهم بشراء تلك الأشرطه العنيفه لهم التي تعلمهم العنف ..
لماذا أشغلنا عقولهم بتلك الأفكار الهدامه ..أين البناء وأين التوجيه لماذا أغفلنا
نظرنا عنهم هم الضحايا للآسف ضحايا تكنولوجيا لم يتمكنو من الأستفاده منها ..
من المسؤول الآن الرقابه المنزليه لتساهلهم بتلك الألعاب بـ أنشغال الأم وغياب الأب .؟؟
أم الرقابه الخارجيه التي سمحت بإستيراد تلك الأشرطه التي لاتنفع لهم بل ساعدت بترسيخ فكره تطبيق
تلك الألعاب الخياليه على الواقع .؟؟
أترك المجال لأقلامكم النيره ..
العرض الشجري
