منذو سنوات وبالاحرى منذو سن البلوغ .....
تحكمني مشاعري العاطفيه جداُ وكنت مرهف الاحساس الى اقصى درجة تتوقعها...
ولازلت الى هذه اللحظه اتجرع مرارتها ولم افلت من قبضت يديها المحكمه الا في بعض الاوقات
عندما تغفو !!واكون أنا كساهر اليل الذي لايعلم بماذا تشرق شمس الصباح عليه ويحينما يستعد لوقت سباته
العميق.. تتغلغل فيني كما كانت,
صعب جداً هذا الشعور...
ليس تطفّلاً يا دمار مشاركة الآخرين لماتكتبه , تحسّه , تتفوّه به ألماً أو أملاً
هو إحساس بك , تواصلٌ معك , إهتمام بما تكتبه وهذا شيءٌ مفرحٌ ياصديقي
العواطف شيء لابد منه لانشعر بمرارته إلا إذا إفتقدناه .. /
مع أننا كلنا حينما نتذكرها نقول مرحلة المراهقه بينما نحن نتحرق لها شوقاً ونتحرّق مرارةً على واقعنا الأكثر وعيا الذي لم يجلب لنا الا السُكونْ
فما دمت عاطفياً فأنت لازلت حياً
بينما البعض من من هم مثلي .. عاطفيّين تم طعنهم ولم يعودو أحياءاً
وكم هناك من أمواتُ بـ "عالم الأحياء" كـ "عالم العواطف" المحفوف بالخطر
ليس لصعوبته أو لأنه يحتاج إلى الكثير من العلم والمهارة لا ..
بل لـ / شيء وحيد وهو أنه العالم الوحيد الذي يكون اللاعب الوحيد فيه هي قلــوبنا
ممتنُ لمشاركتك لي ببعض من شعورك المفرح بالنسبة لي
وقوافل الود لك
كُثُرُ من يتأسفون منّي ولازالـوا .. وقد تؤنبهم ضمائرهم تجاهي .. ربما ظناً منهم اني خسرتهم
هم لايعلمون أني
لم أكن وافياً لأعجبهم أو صادقاً لأكسبهم .. بل هي مبادئ بخسارتها سأخسر كل شيء ولذا
انا لازلت افعل مبادئي
العرض العادي
