في مريول المدرسه اقف.. انتظر الحافله احمل حمول اكبر من احلام الحقيبه .
. كتب اقلام متكسره ممساحه اكلت بسنون القلق بعضها ..برايه تكسر ساق القلم ..
تاتي الحافله مسرعه وكان السائق علي موعد مع الديوان الاميري ..
انتظر بالدور الدخول فتلك تدفعني وتلك ترفس بقوتها . وكانهن في موعد مع الرئيس .
اسرحً بعيني خارج النافذه هاهي الحافله انحنت الي شارع الحب هناك قلبي ساكن .
. ينطلق صهيل الخيال بخيول الشوق اليه نجمح واراه في مكانه كالحاكم ..
يقرا صحيفه ويدخن وتصرخ من دقائق العمر حقيقه .اجمل التًعابير في تلوين رسماتيً.
. هنا الالهام وجدته سارسم قاطع الطريق في صحراء قلبي او قرصانً خاطف مركبً انا فيه اميره ..
فانا احب ابطـآل الشرً . اغرقً ريشتي في بحر عيونهً...
كل الفتيات يتناقشن في الاناقه وموضه .. انا نعم لا اكترث ..
هش يابنـآت .. ارجوكم الصمت ..
. اشهق انفاسً وترحل انفاسي الي اسوار جنـانه ..تري كم مقياس النبضَ في شريانه .. درجه الحراره في جبينه ..
ليتني اكسر حاجًز الاستحـآله سمعت حكمه او مثل.. تقول ..
( لايوجد كلمه مستحيل إلاّ في احلام العاجز .).
ماكنت حكيمه ولا عالمه ... اود التمني فاناضعيفه لا املك من الثروه الا حلم وقلم وكراسه .. .. ارجوا من جميع الراكبين في حافله احلامي التزام الصمت .. لقد بدات
فرشاتي تعزف الحانها ..::
( ياليتني فراشه احترق بلهيبه .. اوً قرنفله يقطفني ومن كفه اذبل ..)
كبيره مخططاتي العربيده في صغر راسي الطـآهر .
يطلق زمور الحافلهً قرب عودتي لارض الكوابيسً .. ومازال السؤال يدور كالمروحه ..
هو من هو : عالم ام كاتب في الغزل بارع: دكتور ام طيار : لا لقد تمنيته روبن هود الشرير الطيب..
كم كنت حمقاء مالدليل انه كمـآ فكرت.. ربمـآ كان سائق اسيوي ..
لا ليس سائق انه بهي الطلعه وسيم الملامح وليس لان النظاره الشمسيه تحجب بعضه
.. اتوقع انه اجمل اكثر مما رآيته ..
ترد بنت افكاري :.. يامراهقه
تخيل فارس احلامها : الي ارض الواقع عودي
اخرصي .. لاترفعي صوت العقل
عندما اكون في لحظات الجنون .
ومن يكون ذالك الظلال خلف اسواره ..
هيـآّانا أعلم انه دكتور حنون يعالج الاطفال ويذهب في حملات خيريه ..
وما ادراك اما كنت تقولين انه صحفي .؟ اه فعلا انه مراسل في الخارج ودكتور ايضا ..
انك مجنونه .. وما شــآنك ايتها المغروره تقبعين هنا في راسي كا للاجئه لا مكان لك ولا وطن.
نعم انا مسكينه لاني اقيم هنا في مخيم راسك كالاسيره ..
ارحلي ارجوك انه ينظر الي انه لاينظر اليك انه
..يوصل طفلته الي الحافله ايتها المغروره ..
ماذا تقولين ايتها اللاجئه .. انظري اتي مجدد يدعي الاعذار ليراني
وفي كفه ورده حمراء يلمح لي . ايتها البلهاء التائه انها حقيبه الطفله حمراء .
نسيتها علي كرسي الحديقه ..
اه منك كل مارسمت لي في الحب حكايه
جئتي الي كالموت خاتم النهـآيه ..
ماكتب بالاعلي محض خيــآل لايمت الواقع بصله 
تحياتي .
الساعه 1 ونص الليل
الجمعه .
10 \4 \ 2009
العرض العادي
