كاتب الود الأول حضور أنيق كالمعتاد ليس بجديد
سيدي الحب والحبيب قضية كما ذكرت ليس من اليوم أنما لها تاريخ طويل ..!!
منها ما كان صادق ولم يكون للحبيب لها فيه يد ومنها غير ذلك فإذا أحببنا فإننا لانملك إلا أن نحب بكل أحاسيسنا ومشاعرنا ونضحي بالكثير من اجل هذا (الحبيب) فإذا كان حب صادق فإن عطاء الحب يكون متساوي من حيث الوفاء والعطاء هنا يكون حب صادق لها شروق الشمس لان الصدق كان شعاره والوفاء أجمل مافي ذلك الحب فإذا
كان للقدر وقفه في طريق ذلك الحب كان فراق نعم مؤلم
ولكن بذكرى جميله يحملها كل من الطرفين في قلبه للآخر نعم مؤلمة ولكن جميلة لأنها لم يلوثها ثوب الغدر والخيانة والجحود . وما أجمل ذلك الحنين والذكرى ...
أما إذا كان العكس تكون ذكرى مؤلمة وأحيان كريه مغلفه بطعم المرارة والندم فالغدر سيدي بغيض مر يجعل الحياة
بلى هدف في عين ذلك المحب أحيان يجد الحب الصادق
ولكن يكون ذكرى ذلك الحب الخائن شبح يؤرق ذلك المحب وهناك من يستطيع تعدي تلك المأساة وهناك من يقف حائر ويكون ذلك الشبح سبب بضياع فرصة الحب الصادق وبتالي يضيف ضحية جديدة وهي الحب المشرق الذي كتب له أن يتحمل ذنب تلك التجربة الفاشلة والغدر .?!
وهنا ظلم الحب بيد شبح ((الحبيب )) الغادر..وهنا هي القضية والسؤال
هل لغدر ((الحبيب)) أخر...
القضية هي قضية ضمير والظالم الوحيد هوا ((الحبيب))
همسات حائرة ..
حين ضاقت الكرة الارضية ..حين استحال هذاالحب الى جريمة وجدت اني احزم حقائبي وارحل انسحب على اطراف اصابعي واسحب قلب منكسر وخاطر موجوع .. حينها ادركت انها النهاية
وان حبك لن يكون الا حارق وأن حياتك وهج وشعلة نار واحترت ..
كيف اخذتني ذات اتفاق بيدي وقلت انه بدأ العمر هل هذا هوا العمر الذي يترمد ..؟؟
وانا ارى اني وحدي في ارض الحياد وان شطارتي ومهارتي وقدرتي غير قادرة على فهم اطوارك وغدرك وكيف كنت يوم احلم
ان اعيش بجوار عريشة حبك كانت اجاباتي فيها غير مقبولة وعلاماتي
قليلة هل هذا هوا ونتيجة اختياري..؟!
وحين قررت ان احزم حقائبي .؟ لم استطع ان امحو العيوب ولم اقدر ان اقف معك في مقاضاتك في هذه الذنوب بعدان ادركت انك لم تعرف الحب يوماً وأنك تزرع الاهوال والمصائب في ثنايا ذلك القلب وكل ذلك القاه بابتسامة.. باردة منك .. باسم الحب
لم استطع ان اقاوم احساسي كم كنت مخدوعة بذلك الحب وانهمرت دموعي كالمطر وأوقفتني ذكرياتي المؤلمة كلما انكسرت ..اكثر واكثر
كرهت ذلك الحب وهربت حتى من ذاتي و ادركت ياسيدي انني لم اعد اثق
بهذا الحب وانك شبح الموت الذي يسكن أطرافي ويقتل روح الحياة في طريقي هذا انا سيدي عصفورا شاردا والموت صوت الوتر الذي لم اعد اسمع سواه ....؟!
وأين العدل سيدي في كل هذا انه ظلم الأحبة ولكن هل لهذا الظلم آخر
سؤال لا اعتقد الإجابة عليه سهله...؟
لك مني كاتبنا ارق تحيه ولنا لقاء حتى نصل إلى حكم عادل