انا طفلتهُ...
ورمشهُ ارجوحتي
هو خامس اتجاهاتي تنحصر به كل احاسيسي...
:
بين يديه
لدي رغبات جنونية بان اتجرد من كل شيء
سوى الأحساس ...
إسلم نفسي لهُ
ويلعقني بهمسهِ الدافىء
حتى اتبخر بين يديهِ خجلاً
ليأخذ راحته فصدري باحته الغناء
بين يديه انا ...
كقطعة ثلج ضمها رجل شرقي الى صدره
فـ ذابت رويداً رويداً
يرتشفني كـ لذة الوسن حين يتغشاني بلا رحمة
اشتهي مناجاته كـ يوم القطاف
يبحر بي حيث الماء و الهواء
يولجني لعوالمٍ لم تطأها قدما نبضي من قبل
يدثرني بغزلهِ ودلاله لي
حتى أغضي بطرفي نشوة لا قبل لي بها
يزلزلني كلما أفرد جناحيه واعتليته برفق وحلق بي بين فضاءات احلامه...
علمني كيف اتنفسه حتى امتلئت بـ أكسجين عشقه
:
ينعتني بكونهِ العظيم
وما علم بأنهُ
إتجاهي الخامس لا محيص منهُ إلا إليه