كنت أستمتع بقراءة قصيدة أبي فراس الحمداني
تسأ لني: من أنت؟ وهي عليمة
و هل بفتى مثلى- على حالهُ- نكرُ
فقلت –كما شاءت وشاء لها الهواء
قتيلك. قالت: أيهم فهم كثـُــــر
فقلت لها : لو شئت لم تتعنتــي
ولم تسألي عني وعندك بي خبرُ
فقالت: لقد أزرى بك الدهرُ بعدنــا
فقلت: معاذ الله بل أنتِ لآ الدهــر
فأيقنت أن لاعز بعدى لعاشــــــق
وأن يدى مما علقتُ بـــه صفـــر