تابعتها بحماس وشغف أحداث قفزة بطل
القفز العالمي
فليكس "النمساوي" الجنسية,
فالقفز من مسافة 36 ألف كيلو متر مشاء الله ,, أمراً أشبة بالمستحيل علمياً ونظرياً,
ولأني من عشاق المغامرات أثارت اهتمامي كثيراً وأحببتها ,
وأن كنتُ متأكده أنها ليست مجرد مغامرة ,إنما هي تجربة فريدة منه نوعا..
وأنا أتابع تسلسل الأحداث المثيره بِ توتر شديداً وتراقب بِ حيره لِما هو قآدم.
جاء خاطر يقول :لو نجح فليكس في مهمته (كم من الدرسات والأكتشافات
العلمية سَ ينتج ؟ورغم أننا كنا معه بخطواته تلك ؟!
ماذا رأى هو وماذا غلفنآ عنه ؟!
بتأكيد راى الكثير , فهو تجربه , ونحن متابعه !,هو يسبح في
فضاء يدرك تقلباته وكيف وأصل اليه ؟ وكيف تم نجاحه ؟
ونحن فقط هل سِ يعود أم لا هذا كل مآ اثارنآ؟!)
أعلم / لا مجال للمقارنه أطلاقاً
..
دار حديث بيننا,وذكرنا أهتمامهم بها رغم تخوفهم ,و أنها قفزه
كلفت دولتهم الكثير من أجلها ,, وسرحنا بفكرنا أنا وأخي ..
وقال لي : "سـرو" تخيلي لو كان "فليكس أنا ",
وتقدمة للمدينة الملك عبد العزيز للعلوم وتقنية بِ ملفي,
مثقل بِ صور شخصية , وتقرير طبيه وكل شيء طبعاً و
أطلب منهم القفزه!! أيش تتوقعي يقولون ليّ ؟
أممممممممـ/ لحظه افكر
ضحكت من قلب ,وقلت : توجه الى أقرب باب, وبرآآآآآآآآآآآ , !؟
ورد اخوي الثاني / بكل تاكيد ,بقولو لك ,
[أستريح بس لا يكثر ]
,تبغى تنتحر انتحر لكن لا تخسرنا ريال على موتك ؟!>>قال افقز من السعودية قال .
رد اخوي ورجع لِ واقعه / بتاكيد لن أنجزه في السعوديه ,سَ أصبح أنا المتخلف في نظرهم ,
يقولو طيب , طيب , نخليك تقفز لا تهتم .
يحددون لي يوم ,وأجيهم متجهز بحماس وبِي كامل استعدادي ,وتصوير , وعالم مجتمعه .
وفي الأخير / أجدهم موجهيني
نحو سطوح عماره .
ويقلون يـ الله / أستعداد , أنطلاق .>
>
يصرخ أحدهم بصوت يصم الأذُن ,أقفز من فوق العماره
لا , لا , لن يحدث ذلك سَ يكونوا أرقى منه ..فقط ,
تُجهز لي رحله خاصه متجه الى طائف ويتم نقلي الى
اشهار على طول
.
رجعنا للمتابعه وطردنا ,
[فليكس العتيبي] من مخنا وحديثنا
بحقاً ,,تعجبني تفكير , الغرب , يأخذون المستحيل ,بعين الاعتبار
ينظرون للامور بجوانب مختلفه ..
وبحقاً..
عندما وصل فليكس إلى الأرض بنجاح ورايتهم فرحيين بِ وصوله سالماً
ورايت اهتمام علماء الفيزياء في تحليل هبوطه من هذه المسافة الشاهقة..
وتصفيق بعضهم ,فخراً و اعجبهم في المغامرة .
شاركتهم حجم فرحتهم , أغبطتهم عليها كذلك .
تمنيت لو كآن هذا الأنجاز
من العرب .
أنشاءالله ياتي يوماً و نبهرهم كما أبهرونآ .
.
.
.
.
أشش ,أشش !!
أخفضوا أصواتكم من فضلكم!!
فـ أنا في سبات ,دعواني أكمل حُلمي,
بنجاح ..