الرفقه اللي عمرها عمر رجال
عشرين والعامين مفقط عددها
يالصاحب اللي يسند الحمل لامال
ماعجّز متوني تشيله وحدها
وكف الوفاء مكيال كفي ولازال
أكابد الدنيا وأخفي نكدها
ولا كل رجل ٍ يحتمي كل ماقال
ويرقى ويصبح فالطليعه سندها
ولاكل بيت ٍ للطحاطيح مدهال
ولاكل يوم ٍ لاضحك له سعدها
والرجل مبدأ في حياته ومنزال
ينزل على ماجوبها ماجحدها
ولاكل من سمي بسم طيّب الفال
يذكر بذكره فالسنين وجلدها
ولاكل حمل ٍ ينقله كل جمال
ورجل المطيه ماتجي قدم يدها
قدر السنين اللي لها رأس ماطال
عندي وعند اللي حضر في وعدها
ماهيب حيلة من بغى شي يحتال
سد الخوافي مايواجه كبدها
واللي عرف عوجاء يمينه ويكتال
ماقدمت يمناه قدمه وجدها
دام السنين وعمرها تكشف الحال
يبين لك فعل الثعل دون أسدها
وأناأحمدالله للثقيلات شيال
وعين ٍ قصرّها سوها من رمدها
ولاأطرد وراء المقفي ولاضاع مثقال
اللي على العشره قضابه جهدها
شيدت بيت ٍ للفعل مضرب أمثال
ثابت أركونه ماتزعزع عمدها
فيه الكرم والجاه والعز والمال
كف ٍ تجود ويرتوي من وردها
وعمر الفتى لوطال فالوقت ماطال
لابد روحه ماتفارق جسدها
والعبد ضيف ويصبح الصبح رحال
من وسع داره للقبور ولحدها
سنة ولي العرش في كل الأجيال
محتوم أجلها صبح ولاّ هجدها
وكل ٍ يحاسب والجزاء جنس الأعمال
وكل ٍ يواجه وش جنى من حصدها
والخيّر اللي بالعمل ساعة يسال
تشفع دموع خشية ٍ له سجدها
العرض العادي
