أتطرقين أبواب الموت بعد أن ..,
قتلتينـي ..!
وقبلهـا بعـــثــرتِ روحـي ..,
وشـتــتتي شموخ أبتساماتي ..,
فجسدي قبل صعقاتكِ أدمـن سـمومكِ .. فصمّتُ وصمدتُ ..,
فأدّمـنت جُــرعات الشوق أستكباري ..,
أنـا بحرف الآآآآآه أدمنـتُ لأنثى ترهقني ..,
جــزأت رجولتي ..,
قطـعت أوردت شراييني ..,
غيـرتنــي ..
هــاهي مشـاعر العجز تنتحر في مابين أدني نهديكِ وسركِ ..,
لأجلِ نشوة صرخـاتكِ المؤلمة ..,
صدقيني سيموت جسدي المترهلُ في مرمى صدى آهاتكِ..,
فبداخلي فيضآن .. ونفور جـامح ..,
يدبُ بنشوة بين عثراتي المتشاكسة ..,
أحقاً ببراءة ..!
ستقتلين حلم آفنى عمره بين أغصـانكِ ..,
وأسدل حياته ليُكبت أنفاسهُ بين أحظـانكِ ..,
ومات ألف مرة لتنطق شفهاتهُ بكلمة أحبكِ ..,
حقٌ لهذيـانكِ سكنات عارمة تجرف أوجـاعي بآهاتكِ ..,
ولخلجاتكِ شهقـات هادئة ..,
فسكبي في كأسي ما سجن بروحك ..,
وأقتليني كيـفما أشائت أنـثويتكِ ..,
حتماً سيذوب حكمكِ .. بمجرد معانقتكِ الأخيـرة ..,
في بوتقة الانصهار ..,
وستعلنين جنون حبكِ .. وأنتمائكِ لروحي ..,
كدغدغة النفس لوتر ..,
فـشهـاقاتك بـ القتل .. وتسرع آهـاتكِ ...,
ليس له جنون ..,
وليس له ذاكرة في العيون ..,
فبصبيحة هذا اليـوم ..,
أقسم بكل ماأملك ..,
أن لأنفـاسكِ عطر كعطسات الحور ..,
تحاولين أن تُحررين أنفاسكِ مني ..,
وتنسجيــن عُذراً يقـال لـه النعـاس ..,
وأنـا متكئ بضفيرتكِ .,
المغروسة في حبة كالخردلة بقلبكِ ..,
أعذريني سأحمل آهـاتكِ علي ظهر قلبي ..,
وسأترككِ تسرحين فوق أسطح صدري ..,
فتمايلي بدمائي وأجعلني لكِ ..,
بربي لروحــكِ أنـا .. وروحـكِ للأ أنـا ..