رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
الجزء الرابع والخمسون
الكوخ الذي تضحك فيه المرأة , خير من القصر الذي تبكي فيه
** أحبك تعني .. يهمني رأيك **
شافها في المطبخ تشرف ع الخدم وهم ينظفوا
كان واضح الحزن والإرهاق بوجهها يالله تتحرك
ابتسم رنوو
رنا رفعت راسها راحت له بسرعة وسلمت عليه
هشام وهو يلفها شلونك
رنا بحزن الحمد لله
هشام ابتسم اشفيه وجهك مصفر
رنا غرقت عيونها هشاام ما عرفت خبر عن فارس
هشام قال وهو يشيل عيونه عنها إنشاء الله بنلاقيه
رنا مسكت بطنها ودموعها نزلت المشكلة إني يوم أمس رحت المستشفى الدكتورة...
هشام طالع فيها بخوف اييه
رنا كملت وهي تشهق خبرتني إني انتظر ولد فارس
هشام طالع فيها والفرحة كانت تنطق بعيونه قال باستغراب وهو يرفع راسها رنوو ليه الدموع ليه زعلانة هذا بدل لا تفرحي بريحة فارس
رنا مسحت دموعها بتعب بس أنا ما ابغا يتربى بدون أبوه
هشام كان طاير من الفرحة مسك يدها وهو يمشي معها شوي شوي عليك ليش قايمه
رنا وهي تمشي معه مسحت دموعها ما ابغاه يطلع للدنيا بدون أبوه
هشام ابتسم بيجي أبوه وبتربوه مع بعض بإذن الله
رنا دموعها تنزل الله يسمع منك
هشام رفع جواله أنا مضطر إني اروح لزوجتي لأني توني واصل بس ما بخرج اللين أمي تجي رفع عيونه ها تدري عن حملك
رنا هزت راسها لا أنت اول واحد تدري
هشام ابتسم والله و أحلى خبر سمعته بحياتي
كلم أمه
قفل الجوال و رجع ظهره للكنبة براحة لو جبتي ولد وش بتسميه
رنا بحزن خلي أبوه يسميه
صارت دموعها تنزل فارس كان يقول يبغا يسميه حسام
هشام ندم انه سألها تنهد رنوو تعرفيني ما اقدر أشوف دموعك عشان خاطري
امسحيها
رنا مسحت دموعها خلاص روح لزوجتك أنت
هشام هذي أمي جايه بالطريق ما بطلع اللين تدخل ورفع جواله أرسل مسج لدانة
فتحت شنطتها تبغا تطلع مبرد الأظافر شافت كاسيت مكتوب عليه
... وكأنه مكتوب لك يا دانة
استغربت كيف نسته مره شافته بأشياء هشام وأخذته
حطت الكاسيت بالاستريو
جاها صوت حامد زيد القوي..
...........
عفا الله عن خطا غدر الخناجر والضلوع ابطال..
بسامح و اتركك تحت الظلام لحالك.... لحالك..
دخيلك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال..
وترى ما في احد يصبر مثل صبري بغربالك..
انا عيب علي انقض كلامي والرجال افعال..
واذا قلت اقطع حبالك تراني بقطع احبالك..
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكال..
وليتك ترأف بحالي علشان ارأف بحالك..
مسوي في حياتي شي ما يذكر ولا ينقال..
حشى حتى العدو وهو العدو ما يعمل اعمالك..
تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال..
تقلطني فناجيلك وتقصر عني دلالك..
تحملت التعب لالجك وانا حملي يهد جبال..
رحلت من العذاب وما وقفت الا على جالك..
علامك كل ما اجيك متواضع جيتني تختال..
معاك اليا متى بصبر وصبري معك يحلالك..
مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلد لي بقبال..
ومثل ما قد حشمتك حس واحشم قلبي اشوال..
أنا محد بجابرني اساير معك هالمنوال..
ترى لاني تبيع لك ولاني باصغر عيالك..
انا جيت اعشقك نبض ومشاعر ما اعشقك تمثال..
أنا جيت أسكنك وأحياك وابقى فيك وابقالك..
أنا جيت بضمى عاشق تعب يطرد سراب اللال..
أنا جيت استفز رضاك من فرقاك والجالك..
أنا ما همت بك عاقل أنا كنت أعشقك بخبال..
أنا ما كنت أحبك حي أنا كنت أعشقك هالك..
تخيل من كثر ما خاف تلقى للزعل مدخال..
أخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك..
تبعتك والعرب تتبع رعود البارق الهمال..
وأنا شفت المطر يتبعك في حلك وترحالك..
كأن اللي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال..
وصرت اقرب جسد يمشي معك بقفاك وقبالك..
أبي قلبك يحس انه فقد بمحبته رجال..
ملكته من هدب عين وخسرت رضاه بهمالك..
صحيح انه الفراق أقسى ولكن الوصال محال..
وأنا صعب علي ارضي غرورك واضعف قبالك..
بعد ما حققت عيني في بعدك للرقاده مال..
أعود للسهر؟؟!! يا خوي فال الله ولا فالك..
ببدل نظرتك فيني واجيلك كل يوم بحال..
بكون اقرب من ثيابك عليك ولا تهيالك..
بلمك وانثرك واجمعك وارجع وانثرك بهمال..
بخونك وازعلك وارضيك وازعل منك وارضالك..
أبرسم بالثرى وجهك وبدفن صورتك بالرمال..
أبشكي للعرب فرقاك واضحك عند عذالك..
أبهديك الوصال فراق وأهديك الفراق وصال..
بسوي مثل ما أشوفك تسوي وافعل أفعالك..
عشان تعرف مين فينا الزعول ومن وسيع البال..
أبيك تذوق فنجالي وأنا بذوق فنجالك..
نصيحة واحتفظ فيها قصر معك الزمن أو طال..
أبي تسمع كلامي زين وتحطه على بالك..
إذا حبك هبال أطفال لك عندي هبال أطفال..
ولا وابشر بعد بهبال حب ما هو بهبالك..
وإذا قصدك تهين اسمي عشان تشمت العذال..
حشى لا أنت ولا غيرك ولا عشره من أشكالك..
العرض العادي
