صباحًا لها كلما طار الطير وصاح
صباحًا مُلئهُ ندى الأزهار
صباحًا منذ أن بدت خيوط الفجر تحبو في السماء
صباحًا أتلوهُ بين كفيها كصب الماء
وأستنشقهُ كالهواء
وكنور بدد الضباب
صباحًا بروعتها تمنيت أن يصبح سرمداُ لا يعرف
الغـــــــــــــــــــــــــــــــــياب
|