بفضلهم هم....عشقنا القلم...
معهم تمادت المعاني والكلمات...
وإليهم كانت أرق وأرقى الهمسات..
ومن دونهم ....كانت كل معاني الآلام...
أين هم الآن....؟؟
هم أطياف ...نناديها للرجوع..
لا ...لسنا نناديها...
إنما أطياف ...نرجوها للرجوع...
ولا مجيب...
ولا مجيب...لقلب ملأه الشوق والآه...
ولا مجيب...لحنين هدّ الأعماق فينا...
ولا مجيب....لروح كوتها الآلام...
وغربه ...تعايشتها الروح وذابت فيها كمدا وألما...!!
اتحدت قلوبنا وآمالنا وأرواحنا ....مع أفكار تأججت في مخيلتنا..
لتنسجهم ..نثرا على السطور...
وتسكبهم ...معان ذات رقي ...لا يليق إلا بهم...
وترسمهم...كلمات ....لم تكن يوما إلا لهم ....هم فقط...
إليكم...يا من تعيشون ما بين الروح والقلب ...
أسمعوا من هذا النداء...
نحبكم...ويحيا الفؤاد بكم...
ونهوى كل كلمه تكون لكم...
وننظر إلى معاني الرقي وكأنها خلقت لكم...
ولا نرى أبجديات الشوق إلا معكم...
فكونوا معنا ....على الأقل ....
همسا ...
وإن لم يكن..
كونوا وجودا فقط...وجودا فقط..
لنرتوي وترتوي معانينا وترتوي مخيلتنا معكم...
سيدي خالد
سلمت
هاأنت تصوغ أجمل الحروف وارقها في هذا العزف الراقي
لله در هذا القلم الذي احس بنبضات القلب فصاغ ارق الحروف
ما أشد هذا التوهج الذي شدني في هذه الكلمات
أبدعت سيدي... اتمنى دائما ان يكون لك موعد مع الابداع..!!!
فلا تحرمنا مثل هذا العزف الذي حرك القلوب وألهب المشاعر ..
أدامك الرحمن سراجاً نقتبس منه روائع الحرف !!!
واعذر قلمي انساب من بعد كلماتكم...
لك صادق ودي واحترامي لشخصك الكريم ..
بحــــور