.
.
.
لا زلتُ صغيراً
أمام عملقة هذا البوح
الجميل .. الذي تعزفه قثيارة الألم..
.
.
.
وكعادة كل صغير
يهوى العبث..!
ع
ب
ث ..
سأغير مواقع الحروف
لأجعلها ..
بـعـث
ب
ع
ث ..
ما قرأته يا سيدي
يحتاج حقاً الى نوع من الــبــعــث
وليس الــعــبــث ..!
.
.
.
فقد قرأتُ
قصيده .. مقفاه
وموزونه ..
تشتاق الى قلم
يــبعــث فيها
روح القصيده
وليس روح الـنـثر..!
.
.
.
.
رغم هذا
فهي جميله وجميله
نغم مترابط الفقرات
والوقـفـات ..
الشجن فيها
بحد ذاته .. كرحيق
في فم المراره
يتلذذ به من يعشق
في الألم لذته ..!
.
.
.
سأطبع قبله
وأردف بثانيه ..
لكِ التحيه
معطرة زكيه
.
.
.
ضياء الفجر