كانا يجلسان على الطاولة اليسرى من المطعم صامتين ...تعتلي وجه كل واحد منهما ملامح مختلفة
فهو مبتسم بطريقة مربكه ....و هي فــوضوية الفكر .. و الخطاب لا أشياء تحدهما .
لملمت ما تبقى من حوار عن الطاولة و ما لاحظته من أغراضها المعروضة للعيان كما كانت أفكارها ...
غادرت...
تكمل الروايه .......بعد شهر
وشعنده وليم شكسبير