في احدى اليالي وكم هي
عادتي اكتب عن احزاني
وفي لحظه من لحظات ايامي؟
رفض قلمي ان يكتب وبحثت عن
السبب وكان السبب نفاذ الحبر من القلم
فسعيت ابحث له عن حبر ولم اجد .... ا
خذتني الحيره .... ورودني سؤال هل توقف القلم ......
وبينما كنت محتار في الاجابه ...... اطل لي نور من بعيد ....
. نور لم ارى في حياتي مثل روعة لمعانه.......
فتعجبت ,,
واقبلت اليه ,,,,
وسألته ,,
من انت ومن تكون لكي تختلف عن بقية الانوار ,,
فاجابني
بصوت يعلوه الحزن والاسي ,,
ياصاحب القلم الحزين ,,, انا نور الامل
قد اتيت اليك لكي امد لك حبر لايكتب
الا عن السعاده والفرح ,, فأنا قد مررت بتجربتك ,,,,,
وتظايقت من احزانك ,,, لانها تذكرني بأحزان
سكنت بوسط قلبي ,,,,, ورأيتك تعاني منها ,,,,,
فأقبلت اليك لكي ,,,,
نترك جراحنا ,, واحزاننا ,, دون البوح بها ,,
قلت له: وما اذا افعل وقلمي لا يعرف الا طعم
الحزن وحبر الالم ,, انا لم اعد اسيطر عليه ,,,
ولكن بدلا من تعذيب نفسك ,,
وتعذيب من ليس له ,, قلب ,, ولا روح ,,
اذهب ابحث عن غيري لعلك تستطيع ان تجد
معه حروف تكتب عن السعاده وتجد بلسمك معه ,,
فتحرك قلمه ,, واسقط قطرة من حبره
على ورقتي البيضاء ,,
وكتب انا لم اجد اروع منك في الحروف ,,,,
واني سوف ابقى معك لكي اخرجك من آهاتك واحزانك ,,
فاعتقدت انه يحاول ان يتسلى بي ,,,, وانه وجد احزاني فرصة
له لكي يزيد آهاتي ,,
ولكنه اخلف ظني فيه ,, وبدلا ان يتسلى بي
كما ظننت اجده يساعدني في كتابة خاطرتي ,,
واجده يحلل كلاماتي بنفس احساسي ,,,,,,,,
في وقت عجز عنه الاخرين في معرفة احاسيسي
ونظرت اليه قائلاً ::
ماذا تريد ...؟
قال؟؟؟؟اريد ان اشاهدك وانت تكتب عن السعاده ,,,,,,
لانك صاحب الابداع ,,
اريدك ان تنسى حزنك وترميه في قاع البحر ,,,,,,, وتلبس ثوب السعاده ,,,,, وتجعل قلمك مميز في جيبه ,,,,,,, بكلماته ,,,,,,,, اريدك ان تشاطرني كلما كتبت ,,,, اريدك ان تبدع لكي يصفق لك اصحاب الابداع ,,,,, اريدك ان تكون كما نجم تعلى في سماه و تبرق من نورك بريق الامل ,,,,
فمسكت قلمي وكتبت
اين انتي يامن كانت امل ابحث عنه في ايام مضت؟؟ اين انتي ........؟
فأجابت : انا قريبه منك ,,,,,,, اكتب بصدق قلمك شريطة ان يبتعد عن الاحزان ,,, وسوف تجدني ,,,
حسنا سوف اكتب ’’’’’’’ وسوف اتواجد ,,,,, لكي تظلي قريبة مني ,,,, وانا اريد منكي الان ’’’’’
وعدا بأن تكوني معي ,,,,,, في جميع الاحوال ولا تتركيني مهما كان السبب ,,,,,, فهل انتي راضيه ,,,,,, ام انكي عابر سبيل و راحله من ايامي ,,,,,
***بقلمي **
العرض العادي
