عندما زرنا هذه المدينه مدينه الجراح ورايئنا جراحا تنزف وفنان يرسم
من الوان الجراح لوحه صارخه بديعة.. فما هي المشاعر بعد امعان
النظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شعور الغرابة..
فلم تهدر آلام أهل تلك المدينة ولا جراحها هباءً,,,
إنما وجد من يجمعها في قوارير زمردية ليغمس بها أنامله ويرسم تلك الألواح الصارخة..
الغربة تأتي في التضحية التي يبديها ذلك الفنان,,, فلم يكترث بتلطيخ يديه بنتاج الجراح..
الأخ المهند:
نظرتي لسؤالك اقتصرت على تخيلي لشيء آخر غير الذي تقصد.. فقد أقحمت نفسي بالكيفية التي رسم بها الفنان لوحاته...
أخيتي عابرة سبيل:
ما خلق الجرح إلا ليؤلم...
وماكان الألم شيئاً تضيق مسامعنا لذكراه...
فربما كان ألم بلذه...
وهو الذي تعنينه كما أضن..!!
عزيزتي...
أطرح عليك سؤالا غريبا...
إذا كانت هذه الكلمات خطت بيد غيرك... فماذا سيكون ردك..!!!
وسلمت يداك..