ذات يوم وحين كُنت صغيره .... وقفت مكتوفة الأيدي
على تل وأقرب مايكون جبل لايستطيع صعوده إلا الأولاد
لكن كانت شقاوة الطفوله البريئه ... وكنت أراقب الأفق
وتلك السُحب التي إكتست باللون البرتقالي حيث
كان وقت يقارب الأصيل ... وأخذت أجول بنظري
في كل مكان وكنت أُحدث نفسي حين أكبر ماذا
سيحدث لي ..!! كيف سأكون ..تساؤلات كثيره ..
ختمتها بـــ متى سأكبر متى ؟ ومرت الأيام اليوم تلو الآخر
وهاأنا الآن وأنا أسجل هذه اللحظات اتذكر تلك اللحظه وكأنها أمس
القريب فسبحان الله قطار الزمن مر سريعا ولم تكن بداخله
أدنى رأفة بي ... بل على العكس كم تمنيت أنه قد توقف
بي في تلك اللحظه ولم يصحبني معه ....
عزيـــزتي قيد إبداع متواصل .. وحضور جميل يفرض نفسه دمتي موفقه وإعذريني
على تأخري وغيابي ....
لك وردي ....