قامت لجنة الحكام في كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، باستبعاد ثمانية حكام من البطولة، بعد أن تأهلت منتخباتهم إلى الدور نصف النهائي، وأبقت اللجنة على الحكام اللذين لم تتأهل منتخباتهم بالإضافة إلى الحكام المحايدين.
وبذلك يكون الحكمان العماني محمد الغطريفي الذي أدار مباراة قطر والإمارات والقطري عبد الله البلوشي الذي أدار لقاء عُمان والعراق على رأس الحكام المغادرين للبطولة، على الرغم من حصولهما على درجات عالية بعد نهاية المباريات التي قاما بتحكيمها في الدور الأول.
من جانب آخر، قالت تقارير صحفية، إن الحكم الفرنسي برنارد لينك الذي أدار مباراة المنتخب العُماني أمام نظيره البحريني في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، قد حصل على أعلى الدرجات التحكيمية بعد إشادة عدد كبير من المحللين والمقيمين لأداء الحكام، به وبسيطرته على اللقاء بشكل كامل.
وذكرت لجنة حكام "خليجي 19" أن برنارد يعد من أبرز الحكام الأوربيون في الفترة الحالية، حيث أدار 50 مباراة دولية، إضافة إلى 200 مباراة في الدوري الفرنسي وحصل على الشارة الدولية عام 2002، وهو يعد مع الأوزبكي رافشان عرمانوف أفضل حكم في آسيا لعام 2008، من أكثر المرشحين لإدارة المباراة النهائية في البطولة.
يذكر أن حكام البطولة أشهروا حتى نهاية الدور الأول 44 بطاقة صفراء إضافة إلى عشر بطاقات حمراء، كما قاموا باحتساب خمس ضربات جزاء منذ انطلاق البطولة وحتى نهاية الدور الأول.
جددت السعودية فوزها على الامارات حاملة اللقب لكن النتيجة هذه المرة كانت ثقيلة بثلاثة اهداف نظيفة فافقدتها لقبها وبلغت نصف النهائي يوم الاحد في مسقط في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج التاسعة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها عمان حتى 17 من الشهر الجاري.
وسجل ياسر القحطاني (58) وعبدالله الزوري (70) واحمد الفريدي (72) الاهداف.
وكانت الامارات متأهلة رغم خسارتها لولا الهدف الذي سجله القطري مجدي صديق في مرمى منتخب اليمن في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع الذي منح "العنابي" بطاقة التأهل الثانية على حساب "الابيض".
اتفق رؤساء الاتحادات الخليجية على تثبيت إقامة النسختين المقبلتين لدورة كأس الخليج في كل من اليمن والعراق عامي 2010 و2012 على التوالي، وذلك في المؤتمر العام الذي جرى اليوم الأثنين في العاصمة العمانية مسقط على هامش دورة كأس الخليج الـ 19.
ورفع المجتمعون العديد من التوصيات التي ستكون قاعدة العمل في المرحلة المقبلة بالنسبة لبطولة كأس الخليج، منها ما يتعلق برفع الحوافز للفرق المشاركة، إلى جانب تثبيت مواعيد البطولة في شهر ديسمبر.
وأوصى رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي في مؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع بتثبيت مكان وموعد النسخة العشرين من البطولة التي سيحتضنها اليمن في 2010، والموافقة على استضافة العراق للنسخة الحادية والعشرين في 2012، كما أشار إلى أهمية رفع وجهات النظر الخاصة بالآليات الجديدة لتطوير العمل في دورات الخليج إلى اللجنة الفنية لدراستها خلال شهرين، على أن ترفع تقريرها النهائي إلى رؤساء الاتحادات في الاجتماع الذي تحتضنه اليمن في ابريل/نيسان المقبل.
وقال البوسعيدي رداً على إمكانية استضافة البحرين النسخة المقبلة بدلاً من اليمن في حال عدم جهوزيته، "في حال حصول أي طارىء، ستكون البحرين الدولة البديلة بحكم استضافتها لـ (خليجي 22) عام 2014، أما بالنسبة للعراق فقد تم دعم ملفه بالاجماع على أن ينظم البطولة بغض النظر عن المخاوف الأمنية التي يبديها البعض، فهناك فترة زمنية كبيرة حتى عام 2012 ولا يمكن القراءة السياسية والأمنية للوضع منذ الآن".
وأكد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن الدورتين المقبلتين لن تشهدا إقامة للألعاب المصاحبة إلى جانب كرة القدم، كما كان هي الحال منذ "خليجي 17" في الدوحة عام 2004 وذلك بسبب عدم مشاركة العراق واليمن فيها.
الاتحاد اليمني يشكر رؤساء الاتحادات الخليجية لتثبيت خليجي20 في عدن
وجه احمد صالح العيسى، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، الشكر إلى رؤساء الاتحادات الخليجية على موافقتها بالإجماع على إقامة الدورة المقبلة لبطولة كأس الخليج في اليمن، مؤكدا أن البطولة ستقام في عدن وخلال شهر ديسمبر عام 2010.
وقال نحن الآن نجهز مدينة عدن سواء من ملاعب ومنشات وفنادق لهذه البطولة التي انتظرناها طويلا، ولكن ستكون هناك لجنة للمرور على اليمن للاطلاع على المنشآت خلال الفترة المقبلة، ونحن الآن لدينا خطة لتجهيز الملاعب والمنشآت وستكون خليجي 20 في الموعد وليس هناك اتجاه لنقلها من مدينة عدن إلى أي مدن أخرى.
وأضاف رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن الاتحاد لم يتقدم بطلب التأجيل ولكننا وضعنا الخريطة الكاملة أمام رؤساء الاتحادات، حتى يكونوا على بينة من كل الترتيبات الخاصة بالبطولة.
خليجي19 خالي من المنشطات
أعلن رئيس اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات ورئيس لجنة مكافحة المنشطات بخليجي 19، الدكتور سلطان بن يعقوب البوسعيدي، خلو دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة لها من أي حالة تعاطي للمنشطات.
وقال البوسعيدي، إن عدد الحالات التي أجري لها فحص المنشطات بلغت حتى الآن 40 حالة، وكنا نطمح في أن نرفع المعدل مع نهاية البطولة إلى 80 حالة كشف، مؤكداً أن جميع العينات سلبية ولا توجد عينة واحدة إيجابية، وهو ما يؤكد أن دورة خليجي 19 خالية من المنشطات حتى الآن.
وأشار إلى أن العينات شملت أيضاً الألعاب المصاحبة في كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة، ولم تكن هناك مشاكل أبداً في الحصول على العينات، لافتاً النظر إلى أن هذه ليست المرة الأولى للفحص بل سبقها فحص المنشطات في الدورتين السابقتين.
وأفاد أن عملية اختيار اللاعبين تتم عشوائياً حيث تأخذ 4 حالات قبل نهاية المباراة بربع ساعة ويتم إرسالها إلى مختبر متخصص في لندن معتمد دولياً، مشيراً إلى أن نتيجة الفحص تظهر خلال 48 ساعة.
وعن العقوبة التي يتعرض لها أي لاعب يقع في المنشطات، قال البوسعيدي، ستكون هناك عقوبات، ومنها أن اللجنة الطبية ستقوم بإبلاغ اتحاد بلده لإيقافه، كما تقوم اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بإبلاغ الاتحاد الدولي للعبة، كما أننا أيضا سنقوم بإبلاغ الاتحاد الدولي لتوقيع عقوبة على اللاعب.
وتحدث رئيس اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات عن تاريخ المنشطات، مؤكداً أن التركيز على الألعاب الفردية في تحليل المنشطات ويقل هذا التركيز في الألعاب الجماعية، مشيراً إلى وجود لجنة لمكافحة المنشطات في سلطنة عمان ومرتبطة باللجنة العالمية لمكافحة المنشطات.
خسر المنتخب القطري من نظيره البحريني بنتيجة 25 مقابل 32 في المباراة التي جرت بينهما أمس، بالجولة الرابعة لمسابقة كرة اليد ضمن الألعاب المصاحبة لدورة كاس الخليج العربي التاسعة عشرة، والمقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.
وانتهى الشوط الأول للمباراة بنتيجة 15/11 لصالح منتخب البحرين، الذي رفع رصيده إلى ثمان نقاط من أربعة انتصارات متتالية، فيما بقي رصيد قطر عند خمس نقاط، وانتهت آمالها بالفوز بذهبية المسابقة للمرة الأولى، والتي نالت البحرين أول لقبين لها.
وفي مباراة أخرى، فاز المنتخب السعودي على المنتخب الكويتي ب31 مقابل 30، وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم المنتخب السعودي 22 مقابل 18.
وتختتم منافسات مسابقة كرة اليد اليوم الثلاثاء بلقاءين يجمع الأول المنتخبين الإماراتي والقطري، ويلتقي في اللقاء الثاني المنتخب العماني بنظيره البحريني، لتحديد المركزين الأول والثاني