»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
ام مشاري دخلت بيتها و هي مقهوره حزينه و اللي تذكرته كله لما دخلت و شافت بنتها ريم،، اللي كانت دايما اكثر شخص يتلقى اهانه من العائله خجلها و غرقها في دراستها بعد انظار العائله و قرايبهم عنها و هو شيء استغلته ام سعود اللي تكرها و صارت ما تناديها الا العانس رغم ان عمرها 19 سنه بس
ريم مشت لعند امها و لما لمحت اثار الدموع بكت: ماما كنتي تبكين..
ام مشاري انفجرت بكي من جديد: ما عاد فيني اتحمل دلال ما عاد فيني،،،
ريم حضنت امها بقوه: الله بينتقم منها ،،، و بيسلط باذن الله اللي بيرد لها كل الالم اللي سببته لنا...ولغيرنا
-
-
ايمان بتملل فتحت باب بيتهم ودخلت وجسار وراها كانت مشغوله البال بالموضوع اللي ناقشت فيه نوف...
فقررت تدخل تسلم على محمد و بعدها تطلع لغرفتها على طول
ايمان: السلااااام على احلى ناس
ايمان تفاجأت لما شافت ابوها مع رجالين في الصاله و ماهو في الدوانيه خجلت وقررت تطلع لما قرب جسار اللي دخل بعدها :ايمان شفيج؟؟
الرجالين اللي كانوا مع ابوها واحد كان كبير
في العمر و ثاني شاب وكل واحد فيهم ارتسمت على وجهه ابتسامه لما شافوها
الرجال الكبير وقف و هو سعيد: ايمااان؟؟؟
محمد بسرعه رد: ايمان على غرفتج بسرعه
ايمان كانت بتصعد و تسوي اللي قاله محمد لما وقفها الشاب: عمتي ايماان لحظه
ايمان التفتت و بصدمه: هااااااااا؟؟؟
- -
نهــــــــاية الجــــــزء