يُحكـى أن ؛
رجلا قـد ألف الشكايه وأدمـن جحود آلنعـم
كان يسيرْ في أحدَ ألطُرقات هائمـا على وجهـْه قد حمل هموم ألدٌنيا على رأسه !
تقطٌع حسرآت , تصدع زفرات , وتساقطت نفسه غما وأسفا
. . وفجأه !
إذ بـه يسمع صوتاً قـد أشرق بالفرح وعبق بالسـرور و آلتفأؤل يقـول لـه :
يوم جميـل يا سيدي , وصبأحـك ورد أيُها ألمٌحتـرم
انتبه صأحبنا وطفق يبحث عن مصدر الصـوتْ ,
وإذا بـه رجل قد بُترت ساقاه
يجلـس على مقعد خشبي ذي عجلأت يقوده بيـده !
شعــر صاحِبٌنا بعدها بخجل عظيـــم . . وبٌهت حياءً من طريقة تفكييره
مُعاق مُبتلى لأيملـك إلأ لسانه أشرقت ألدنيا حُسنـا بتفأؤله
وهو الصحيـح ألمٌعافى لأيملك إلأ بضاعة الشكوىْ والتذمـر !