مملكـــــــــــة عمـــــــــــــري..

[قلب من ذهب]

من زمن طويل أتيت هنا ورسمت أحلامي وطموحاتي
علقت آمالي فوق أشجار الحضور والغياب ...


الثقه ليست سهله بأن تمنحها من تراه

فأنا لا أريد حباً في السماء يطير بي فيقذفني
بل أريد حباً مجنوناً على الأرض ..!!




تغيب العبارات وتبقى المشاعر حينها حين
تسردها اصابعك على كتاب متين لا يمحى ابداً ..




قلب ....!!

[قلب من ذهب]

أنا الشخص الوحيد في العالم
الذي لا يطيق الأنتظار ...

[قلب من ذهب]

مع إشراقة يوماً يجديد ترتفع الشمس رويدا رويدا
إلى كبد السماء وكأنها إمراءة طاعنة في السن
ترتقي مكاناً عالياً ...


في مثل هذا اليوم الأحد الموافق 22\7 ---
روت لنا الأيام قصص كثيرة في دروب الحياة ومنها
قصة أبكتني أو سكنتني أو رفعت كوداً في فؤادي
وسكنت وبقيت وقرت ولم ترحل إلي يوم يشاء الله
أن تزول بزوال نبضه ...



من نعومة أضفاره بدأت الحياة بكتاب تدون فيه حياة طفل
خلق في أمور صعبه كما قصت له أمه الحنونه ذلك ..
وبدأ في النوم يوماً تلو الأخر وكما علم من أمه ..
أنه كان في صراع مع عدد من الأمراض قد كتبها الله عليه
وفي يوم بلغ به المرض ورتفعت درجات الإعياء حدها وبات
طريخ الفراش وفي عين أمه دمعه ثقيله لا تكاد تسكبها
من الحقره والألم على طفلها الذي يموت أمام عينيها
وهي ساكنه لا تتحرك .... جزء من النص مفقود ....

مرت الأيام إلى عودت الأب الذي كان يغيب عن البيت
لأسباب المعيشه الصعبه وظروف الحياة القاسية
التي أخذت من وجهه تقاسيم التعب وحكت ملامحه
الحب لهذا الطفل الذي قد أتاه بعد طول غياب ..


في خطواته المثقله وشفته الجافه ونظراته الولهه
يبحث في أركان وزوايا مسكنه عن طفله الذي لم يجد
منه إلى بعد ملابسه وفراشه وأغراضه الصغيره ..

فزع بقدر ما تتصورون وبقدر ما أحسست من شعور
فزع بقلبه ففزع التعب داخله وهتم لأمره كما أرهقني
تعبه ..

كالمجنون هرع باحثاً عن أسرته كأنه في ساحة معركه
مع الشتات والخوف والتعجب وكثرة الاسئله التي تدور
في رأسه ماهو المصير الذي حل بهم ...؟

وصلت الأم مع الجار الطيب وزوجته عتبت المستشفى
ودخلت مسرعة مع الأنفاس الأخيرة لذلك الطفل
وبعد ثوان وضعت الممرضة يدها على كتف الأم
التي ترتجف من داخلها على حال طفلها ..
وفي عينها سهر طويل وحال لا يعلم به إلا الله ..




لن يتوقف القلم ...... لي عوده ....

[قلب من ذهب]

[قلب من ذهب]

لا تعبث بك الافكار وتاخذك بعيدا
فأنا ليس لي سواك شريكا ..

مهما التبست اشياؤك نحوي
لا يلامس سيفك نحري ..

فأنا كما عهدتني ..
كما تركتني وحدي ..


ليس لي ذنب الا أني ..
حاولت أن اضع في حقيبتك زهري
فوجتها تمنع متني ..
أضنها قد تشبعت فيضا..
وتركت خليتك نحلي ..
فلا تعجل فشكك هو قتلي ..

[قلب من ذهب]

’,
,’

في داخل السراب سري الدفين وفي مملكة الخيال
أجمع اسراب طيفك الغالي وامزجه داخل ابريقي ..
واصنع المستحيلات من اجل ان اقنعك بمالا تعقله ..
فتكابر افكارك وتسحبك من داخل شراييني وتبعدك
لا تكاد يدي تلمسك وتصافح قلبك وتصفع فيك شكك


تمر على ذاكرتي ابيات ابن زيدون وتسامرني
وتقاسمني نفس الشعور حين قال ..


أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا،
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا

لم نَعْتَقِدْ بَعْدَكُم إلاّ الوفاءَ لَكمْ
رَأْياً، ولم نَتَقَلَّدْ غيرَهُ دِينا

بنْتُمْ وبِنّا، فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا
شوقاً إلَيْكُمْ، ولا جَفَّتْ مآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقْضي علينا الأسى لو لا تَأَسِّينا

حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أيّامنا، فغَدَتْ
سوداً، وكانت بكمْ بِيضاً ليالينا

إذ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تَألُّفِنا،
ومَرْبَعُ اللَّهْوِ صافٍ مِن تَصافِينا

وإذ هَصَرْنا فُنونَ الوَصْلِ دانِيَةً
قِطافُها، فَجَنَيْنا منهُ ما شِينا

ليُسْقَ عَهْدُكُمُ عَهْدُ السُّرورِ فما
كُنْتُمْ لأَرْواحِنا إلاّ رَياحينا

لا تَحْسَبوا نَأْيَكُمْ عَنَّا يُغَيِّرُنا،
أنْ طالما غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينا!

واللهِ ما طَلَبَتْ أَهْواؤنا بَدَلاً
مِنْكُمْ، ولا انْصَرَفَتْ عَنْكُمْ أمانينا

يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القَصْرَ واسْقِ بِهِ
مَن كان صِرْفَ الهوى والوُدِّ يَسْقينا

واسْألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذَكُّرُنا
إلْفاً، تَذَكُّرُهُ أمسى يُعَنِّينا

ويا نَسيمَ الصَّبا بَلِّغْ تَحِيَّتَنا
من لو على البُعْدِ حَيَّا كان يُحْيينا

كأنّنا لم نَبِتْ، والوَصْلُ ثالِثُنا،
والسَّعْدُ قد غَضَّ مِن أَجْفانِ واشِينا

إن كان قد عَزَّ في الدّنيا اللّقاءُ بِكُمْ
في مَوقِفِ الحَشْرِ نَلْقاكُمْ وتَلْقُونا

سِرَّانِ في الخاطِرِ الظَّلْماءِ يَكْتُمُنا،
حتى يَكادَ لِسانُ الصّبْحِ يُفْشينا

لا غَرْوَ في أنْ ذَكَرْنا الحُزْنَ حينَ نَهَتْ
عَنْهُ النُّهى، وتَرَكْنا الصَّبْرَ ناسينا

إنّا قَرَأْنا الأسى، يومَ النَّوى، سُوَراً
مكتوبَةً، وأَخَذْنا الصَّبْرَ تَلْقينا

أما هَواكَ، فَلَمْ نَعْدِلْ بِمَنْهَلِهِ
شُرْباً وإن كانَ يُرْوينا فَيُظْمينا

أبْكي وَفاءً، وإن لم تَبْذُلي صِلَةً،
فالطَّيْفُ يُقْنِعُنا، والذِّكْرُ يَكْفينا

وفي الجَوابِ مَتاعٌ، إن شَفَعْتِ بِهِ
بِيضَ الأَيَادي، التي مازِلْتِ تُولِينا

عليْكِ مِنّا سَلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ
صَبابَةٌ بِكِ نُخْفيها، فَتُخْفينا

[قلب من ذهب]

,’
’,
,’

لن تلومك أٌقلامي ولن تنهر فيك الخصام ولن تمزق كلماتك جسمي
وتحوله إلى بركان ..
فلك العذر وعليك المعذره .. فأنت الوحيد الذي يعلم طهر قلمي ..
ولكن لك ان تصفه ..
فلولا النار لم نعرف ريحة العود .. ولولا المواقف الشداد لم نعلم
من منا الرجل .. ومن يتقمصه ..


نعم اتضح لي .. ولكن ليس كالذي انت تفكره .. وتحسبه ..
ولكن بطهر الاحساس والأنفاس التي كتمتها عندما التقيتك ..
وبقدر الأخاء الذي تقاسمته وبصدق النيه قدمته ..

أعلم أنه ليس له تفسير سوا الذي يدور في مخيلتك الآن ..
فالقلوب تختلف وكذالك التذوق يختلف وكذالك كلماتك تختلف ..
فكل قارئ له منهاجه في اتباع ما يخيل اليه وأنت بقانون قلمك اثبت ذلك ..

اذا كان هناك خطوط حمراء انا تجاوزتها .. سل نفسك لماذا فعل ذلك ..
اكبر بكثير بأن تذوب جبال بكاملها لعود ثقاب ولكن هذا هي ا لطبيعه ..
أتركني في عالمي امضي ولا تنظر الي فعيناي التي كانت تبصرك ..
لم تعد كعينا يعقوب وقصة ثوبه .. ولكن قصة الذئب ويوسف ودمه وسجنه ..


(( ما اصعب ان تجرح ممن تسعى لمداواة جروحهم )) ..

عبارة رأيتها على حائط متهالك لم أفهم معناها قد نقشت ..
ولكن نفشتها اليوم وأنا اعرف معناها جيداً ..

[قلب من ذهب]

من فوق الأسوار يطيل هذا القلب النبض من بعيد ومهما كانت الحواجز عالية
لابد أن يوصل لك بطاقة مفادها أنني أرى في قربي منك ( عيدي ) ..
أذا يرضيك تستقبل بدوني فرحتك بــ( العيد ) شسوي بــ ( قلب ) متعود يشوف ~~ العيد ~~ في عينك !!

[قلب من ذهب]

استطعت من كل لحظة صنع موعدا مع نفسي لك ..
واستطعت أنت ان تقنع نفسك أنني ذلك الشخص الذي
لا سيتحق منها عناءها من أجلي ....

ولكن لو علمت نفسك أني بها مغرم ولك اشتاق
وانت خدعتها لمجرد الخذلان .....

فلن تغفر لك يوما .... كما لم تغفرلي سلفاً ..

[قلب من ذهب]

ألف مره قلتلك بعيوني لامن قلتلك ..