أقبل الليل..والكل نايم
أطفئت الأنوار..وأشعلت شمعتي
أضع رأسي الثقيل على مخدتي المسكينة..
التي ستتحمل كل ذلكـ الثقل..وتجتمع اللحظات لتشكل دقائق
وبدأ الموعد..موعد بكائي!!
فـ تسرع الدموع للاصطفاف ..بشكل منتظم
وكـ أنها جنود حرب تريد الدفاع عن الوطن؟!!!
ولكنها ليست كذلكـ..
فـ هي مجرد دموع سااائلة على خديّ..
مــوعد بــكائي...
سيلان قطرات من ماء صافي..
ممزوجة بملح الحياة..
وقليل من الهموم والصدمات المستمرة..
والحب والأمل لغدً مشرق!!
فـ أجد بريق عينيّ يتلألأ..
ربما حزناً..أو ربما فرحاً
فلم أعد التفريق بين دموع السعادة والحزن!
أسبابي..مشاكلي..خوفي..قلقي..
تتحد جميعها لتشكل يداً كبيرة..
لتقوم بصفعي بـ شدة على وجهي..فـ أستيقظ في ذعرٍ شديد