العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2013, 03:57 AM   رقم المشاركة : 191
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الثانى
الحلقة الرآبعه و الأربعون


غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم

غزوة بدر الكبرى
الجزء الأول
متى كانت غزوة بدر الكبرى ؟
ج كانت غزوة بدر الكبرى، في يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2هـ.
ما هدف غزوة بدر الكبرى ؟
ج هدف غزوة بدر الكبرى: عِلْمُ رسول الله صلى الله عليه و سلم
بعودة قافلة قريش بتجارة كبيرة عائدة من الشام إلى مكة يقودها أبو سفيان
ومعه أكثر من 30 رجلاً من كبار قريش،
فأهاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمسلمين:
( هذه عير قريش فيها أموالكم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها -
أي يرزقكم ما تحمله ).
ثم بَلَغَ رسول الله صلى الله عليه و سلم أنباء جيش قريش وعتاده الكبير.
كيف أعد رسول الله صلى الله عليه و سلم جيش غزوة بدر الكبرى عدداً وعتاداً ونفسياً ؟
ج أعد رسول الله صلى الله عليه و سلم جيش غزوة بدر الكبرى بعدد قوامه 314 فارس
من المهاجرين (83 رجلاً)،
ومن الأنصار (الأوس 61 رجلاً والخزرج 170 رجلاً)، و70 من الإبل،
وفرسان فرس الزبير بن العوام وفرس المقداد بن الأسود.
وبعد مشورة الصحابة من المهاجرين والأنصار واستبسالهم،
نادى فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( سيروا و ابشروا، فإن الله تعالى وعدني إحدى الطائفتين ،
و الله لكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم )،
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للجند المسلم:
( هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ أكبادها ).
ثم توجه صلى الله عليه و سلم إلى ربه تعالى
بدعوة التأييد قائلاً:
( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها و فخرها تُحَادّك - تعاديك -
و تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ،
اللهم أَحْنِهمْ - أهلكهم - الغداة ) ،
ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد بعدها في الأرض )،
ثم قال لأبي بكر:
( أبشر يا أبا بكر أتاك نصر الله ،
هذا جبريل آخذاً بعنان فرسه يقوده على ثنايا النقع - أي الغبار )،
وقال للجند يحثهم:
( و الذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسبا مقبلاً غير مدبر ،
إلا أدخله الله الجنة ).
من الذي استخلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم على المدينة
عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج استخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم على المدينة: عبدالله بن مكتوم،
للصلاة بالمسلمين، ثم رد أبا لبابة من الروحاء واستعمله على المدينة.
ما التخطيط الذي فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم في جيش غزوة بدر الكبرى ؟
ج التخطيط الذي فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم في جيش غزوة بدر الكبرى:
جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم للغزوة رايتان سوداوان،
الأولى العقاب وكانت مع علي بن أبي طالب،
والأخرى مع بعض الأنصار (سعد بن معاذ ).
حمل لواء الغزوة الأبيض مصعب بن عمير بن هاشم بن عبدمناف.
قَسّم رسول الله صلى الله عليه و سلم الجيش إلى أقسام للحفاظ على تماسك الجنود:
ميمنة، عليها: الزبير بن العوام.
ميسرة، عليها: المقداد بن عمرو الكندي.
مؤخرة، عليها: قيس بن أبي صعصعة.
كتيبة المهاجرين، عليها: علي بن أبي طالب.
كتيبة الأنصار، عليها: سعد بن معاذ






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 192
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف كان موقف أبي بكر وعمر والمقداد بن عمرو عندما أخبرهم
رسول الله صلى الله عليه و سلم عن استعدادات قريش لغزوة بدر الكبرى ؟
ج كان موقف أبي بكر وعمر والمقداد بن عمرو
عندما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن استعدادات قريش لغزوة بدر الكبرى،
أن قام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر فقال وأحسن،
ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله امض لما أمرك الله به فنحن معك،
والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى:
{ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) }
(سورة المائدة).
ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون،
فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - موضع بأقصى اليمن -
لجالدنا معك من دونه حتى نبلغه.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيراً ودعا له به.
ما موقف سعد بن معاذ عندما استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم
الناس عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس
فقال:
( أشيروا عليَّ أيها الناس ).
فوقف سعد بن معاذ وقال: والله لكأنك تعنينا يا رسول الله،
قال:
( أجل )!
فقال سعد: فقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق،
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا فامض يا رسول الله لما أردت ونحن معك،
فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا أحد،
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء،
لعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فَسِرْ بِنَا على بركة الله.
قَسُرَّ الرسول صلى الله عليه و سلم لقول سعد ونشطه،
فقال:
( سيروا و أبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ،
و الله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ).
لماذا حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم على أخذ رأي الأنصار
عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج حرص رسول الله صلى الله عليه و سلم على أخذ رأي الأنصار
عندما خرج لغزوة بدر الكبرى، لأن شرط بيعة العقبة التي كانت بينه وبينهم
لم تتضمن نصرتهم له خارج المدينة، وإنما داخلها فقط. فخاف صلى الله عليه و سلم
ألا يقاتلوا معه من خرج لقتاله. فلذا طمأنه سعد بما قال وسُرَّ به.
ما الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما خرج لغزوة بدر الكبرى ؟
ج الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما خرج لغزوة بدر الكبرى،
طريق العقيق على فجّ الروحاء، ونزل صلى الله عليه و سلم ببئر الروحاء،
ثم ارتحل منها فترك طريق مكة على يساره ، وسلك ذات اليمين،
وقطع الوادي إلى مضيق الصفراء، ثم سار سالكاً ذات اليمين على وادي ظفران،
ثم تابع صلى الله عليه و سلم سيره تجاه بدر حتى نزل قريباً منها.
كيف اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم موقع غزوة بدر الكبرى ؟
ج اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم موقع غزوة بدر الكبرى،
حسب رأي حباب بن المنذر بن الجموح، فبنوا حوضاً يشربون منه،
ويمنعون مصادره عن قريش، كما بنوا عريشاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم
كخيمة يستظل بها ويجلس فيها بناءً على توصية من سعد بن معاذ.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 04:04 AM   رقم المشاركة : 193
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف أشار حباب بن المنذر على رسول الله صلى الله عليه و سلم
باختيار موقع غزوة بدر الكبرى ؟
ج نظر الحباب بن المنذر إلى المكان الذي نزل فيه
رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصحابه، فرآه غير مناسب عسكرياً،
فقال: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل، أمنزلاً أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدم ولا نتأخر عنه،
أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟
قال صلى الله عليه و سلم:
( بل هو الرأي و الحرب و المكيدة )
فقال: يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل،
فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم فننزله، ثم نُغَوِّر ما وراءه من القلب،
ثم نبني عليه حوضاً فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( لقد أشرت بالرأي ).
فنهض رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمسلمين
وسار إلى أدنى ماء من القوم فنزل عليه، ثم أمر بالقلب فغوّرت،
وبني حوضاً على القليب الذي نزل عليه فملؤوه ماءً، ثم قذفوا فيه الآنية.
كيف احتاطت قريش لغزوة بدر الكبرى ؟
ج عَلِمَ أبو سفيان بتحرك المسلمين بقصد تجارته وعيره، فأخذ الحيطة،
وأرسل إلى مكة منادياً (ضمضم بن عمرو الغفاري) ينادي في قريش يستنفرها
بدعوى أن رسول الله وصحابته قد تعرضوا لتجارتهم واستلبوها،
بينما العير قد وصلت مكة بسلام.
فاستجاب القوم في قريش إلى النداء، وعبأوا جيشاً قوامه يقترب من 1000 محارب،
ونحو 700 من الإبل، و100 من الخيل قاصدين منطقة بدر لكسر المسلمين،
ولم يتخلف من أشرافها أحدٌ إلا أبو لهب بن عبدالمطلب،
وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، الذي تورط معه بمال،
فاستأجره به على أن يُجزئ عنه.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 04:08 AM   رقم المشاركة : 194
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


تابع الجزء الثانى
الحلقة الخآمسه و الأربعون


تابع : غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم

غزوة بدر الكبرى
الجزء الثانى
كيف عرف رسول الله صلى الله عليه و سلم القوة
التي أتت بها قريش واستعداداتها ؟
ج عندما توقف جند الإسلام في قرية الصفراء قرب بدر،
أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم كلاً من بسبس بن عمرو الجهني
وعدي بن أبي الزغباء، يستجلبان له الأحوال حول تلك المنطقة إلى بدر،
وليعرف مدى القوة التي أتت بها قريش واستعداداتها المتوقعة.
فسمعا جاريتين من جواري الحاضر تقولان: إنما تأتي العير غداً أو بعد غدٍ.
ثم انطلقا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبراه بما سمعا.
كيف استنتج رسول الله صلى الله عليه و سلم عدد قريش
المحاربين في غزوة بدر الكبرى ؟
ج استنتج رسول الله صلى الله عليه و سلم عدد المحاربين في غزوة بدر الكبرى،
من رجلين كانا يسقيان الماء لقريش، وقد أمسك بهما علي والزبير وسعد بن أبي وقاص،
الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتحسسوا العدوّ ويتعرفون أخباره،
فأتوا بهما إلى المعسكر الإسلامي فسألوهما، فقالا: نحن سقاة لقريش، فأنكروا عليهما ذلك،
واتهموهما بأنهما سقاة للعير لا لقريش
رغبة من الصحابة في العثور على العير لا على النفير،
لأن العير لا شوكة فيها بخلاف النفير وهم يودون غير ذات الشوكة
كما قال تعالى:
{ وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ
وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ...(7) }
(سورة الأنفال)
وسألوهما، فلما أصرّا على ما قالا ضربوهما، فقالا: إنهما لأبي سفيان.
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي، فلما سلَّم من صلاته
قال لهم:
( إذا صدقاكم ضربتموهما ، و إذا كذباكم تركتموهما .
صدقا والله إنهما لقريش. أخبرانا عن قريش ؟ ).
فقالا: هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( كم القوم ؟ ).
فقالا: كثير.
قال صلى الله عليه و سلم:
( فما عِدتهم ؟ ).
قالا: لا ندري!.
فقال صلى الله عليه و سلم:
( كم ينحرون كل يوم من الإبل ؟ ).
قالا: ما بين التسعة إلى العشرة.
فقال صلى الله عليه و سلم:
( إذاً القوم ما بين التسعمائة و الألف )،
ثم قال لهما:
( فمن فيهم من أشراف قريش ؟ ).
قالا: عتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأبو البَخْتري بن هشام، وحكيم بن حزام،
و ... ذكرا كمَّا من أشراف قريش.
وهنا أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الناس
وقال:
( هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 04:11 AM   رقم المشاركة : 195
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف وسوس الشيطان لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
قبل غزوة بدر الكبرى عندما نزلوا مكاناً قريباً من العدوة الدنيا والذي ليس به ماء ؟
ج وسوس الشيطان لبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
قبل غزوة بدر الكبرى عندما نزلوا مكاناً قريباً من العدوة الدنيا والذي ليس به ماء،
فعطش المعسكر، وأصاب بعضه جنابة بالاحتلام فلم يجدوا ماءً يغتسلون به،
ووسوس الشيطان لبعضهم: كيف تقاتلون غداً وأنتم جُنُب؟!
وكيف تقاتلون ولا ماء عندكم؟! قد تموتون عطشاً؟! .... إلى آخر
ما يلقي الشيطان في نفوس الناس.
فأكرمهم الله تعالى، فأنزل عليهم مطراً فسقوا واغتسلوا ولبد الرمل ليسهل الكر والفر عليه.
وفي هذا يقول الله تعالى:
{ إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ (11) }
(سورة الأنفال).
كيف نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر ؟
ج نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر، بالحذر الشديد
وشدة التوقع من أبي سفيان الذي تقدم بالعير إلى ماء بدر، فوصله
ووجد مجدي بن عمرو الجهني عليه، فسأله قائلاً: هل أحسست أحداً؟
قال: ما رأيت أحداً أنكره، إلا أني رأيت راكبين قد أناخا إلى هذا التل،
ثم استقيا في شنّ لهما ثم انطلقا، فأتى أبو سفيان مناخهما،
وأخذ من بعر ناقتهما ففتته، فإذا فيه من النوى، فقال: هذه والله علائف يثرب،
فرجع إلى العير سريعاً فحولها عن طريقها، فأخذ الساحل وترك بدراً يساراً،
وانطلق مسرعاً. وبذلك نجت العير بكل ما فيها.
ماذا فعل أبو سفيان لمّا نجت عير قريش بما فيها
من يد المسلمين في بدر ؟
ج لمّا نجت عير قريش بما فيها من يد المسلمين في بدر، أرسل أبو سفيان
إلى قريش يخبرهم أن العير قد نجاها الله فارجعوا.
من الذي نصح بني زهرة بالرجوع عن بدر ؟
ج الذي نصح بني زهرة بالرجوع عن بدر، حليفهم الأخنس بن شريق الثقفي،
فقال: يا بني زهرة ارجعوا، فإنه لا حاجة لكم بالمسير إلى بدر،
إذ نَجّى الله أموالكم وخلص صاحبكم وهو مخرمة بن نوفل، فرجعوا إلى مكة،
فلم يشهدوا بدراً. وسارت قريش حتى نزلت بالعدوة القصوى.
ما موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع
عن بدر الكبرى لما نجت عير قريش ؟
ج موقف أبي جهل من رسالة أبو سفيان بالرجوع عن غزوة بدر الكبرى
لما نجت عير قريش، أن قال: والله لا نرجع حتى نرد بدراً (وكانوا بالجحفة)،
فنقيم عليها ثلاثاً فننحر الجزور ونطعم الطعام ونُسقَي الخمر وتعزف علينا القيان،
وتسمع بنا العرب، وترى مسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً.
وكانت بدر سوقاً سنوياً يجتمع فيه الناس.
من الذي نصح قريشاً بالرجوع عن الحرب ؟
ج الذي نصح قريشاً بالرجوع عن حرب المسلمين
هو كبير قريش وسيدها والمطاع فيها " عتبة بن ربيعة " حيث نادى فيهم:
يا معشر قريش، إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمداً وأصحابه شيئاً،...
فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم،
وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون.
من الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة ؟
ج الذي كان يدعو قريشاً إلى الحرب والنقمة أبو جهل،
فكان يشد من معنويات القرشيين، وقال عندما بَلغه كلام عتبة بن ربيعة:
والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، وما بعتبة ما قال،
ولكنه رأى أن محمداً وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه، فقد تخوفكم عليه.
ثم نادى عامر الحضرمي (أخو عمرو المقتول) يثيره ويدعوه إلى الأخذ بالثأر.
ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر ؟
ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما رأى بين قريش عتبة بن ربيعة على جمل أحمر:
( إن يكن في أحد من القوم خير ،
فعند صاحب هذا الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يرشدوا ).
كيف كانت بداية معركة بدر الكبرى ؟
ج كانت بداية معركة بدر الكبرى، بالمبارزة،
حيث خرج عتبة بن ربيعة بين أخيه شيبة وابنه الوليد، ونادى مناديهم:
يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من قومنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 04:14 AM   رقم المشاركة : 196
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


( قم يا عبيدة بن الحارث ، و قم يا حمزة ، و قم يا عليّ ).
وبدأت المبارزة، فبارز عبيدة عتبة،
وبارز حمزة شيبة،
وبارز عليّ الوليد،
حتى قتلوهم.
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد انتهاء المبارزة
في غزوة بدر الكبرى ؟
ج بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى،
ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس فحرَّضهم على القتال،
فقال:
( و الذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً
مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنَّة ).
ما أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس
على القتال بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى ؟
ج أثر تحريض رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس على القتال
بعد انتهاء المبارزة في غزوة بدر الكبرى، ما يلي:
قال عمير بن الْحُمام أخو بني سَلَمة، وفي يده تمرات يأكلهن:
بخ بخ أفما بيني وبين أن أدخل الجنَّة إلا أن يقتلني هؤلاء؟
ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قُتِل رضي الله عنه وأرضاه.
تقدَّم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابن عفراء، وهو عوف بن الحارث،
فقال: يا رسول الله ما يُضحك الرب من عباده ؟
قال:
( غَمْسه يدَه في العدوّ حاسراً )،
فنزع درعاً كانت عليه فقذفها، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.











و يتبع الجزء الثالث غداً إن شاء الله

و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 10:14 PM   رقم المشاركة : 197
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

وااااااااااااااااااااااااو

جزاكي الله كوول خيييييير حبيبي







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

رد مع اقتباس
قديم 18-01-2013, 01:55 AM   رقم المشاركة : 198
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضيعه قلبها
وااااااااااااااااااااااااو

جزاكي الله كوول خيييييير حبيبي

هلاااااااااااوغلاااااااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
وجزاك الله كوول خير وصحة وسعادة يااااااارب
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-01-2013, 02:01 AM   رقم المشاركة : 199
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

تابع الجزء الثانى
الحلقة السآدسه و الأربعون
تابع : غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم


غزوة بدر الكبرى
الجزء الثالث

ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن شاهد استبسال أصحابه
في قتال المشركين في غزوة بدر الكبرى ؟
ج بعد أن شاهد رسول الله صلى الله عليه و سلم استبسال أصحابه
في قتال المشركين في غزوة بدر الكبرى، تقدم صلى الله عليه و سلم
فأخذ حفنة من الحصباء فاستقبل قريشاً بها
وقال :
( شاهت الوجوه )
ثم نفحهم بها - أي رماهم بها، وأمر أصحابه
وقال:
( شدُّوا )
وعاد إلى العريش، واقتتل الفريقان،
وكان شعار المسلمين ببدر: أحدٌ أحد، فكانت هزيمة قريش.
كيف كانت عناية الله تعالى بجيش المسلمين في غزوة بدر الكبرى ؟
ج كانت عناية الله تعالى بجيش المسلمين في غزوة بدر الكبرى
في صبيحة يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2هـ، أن كثرهم في أعين عدوهم،
كما قلل عدوهم في أنظارهم، وقد شاركت الملائكة بإذن الله معهم في هذه المعركة.
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمْ الأَدْبَارَ (15)
وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ
فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) }
(سورة الأنفال).
وقال تعالى:
{ إِذْ يُرِيكَهُمْ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ
وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذْ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ
لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (44) }
(سورة الأنفال)
كيف شرح الله سبحانه وتعالى حقيقة موقف غزوة بدر الكبرى بعد أن أهاب بجند الإيمان ؟
ج شرح الله سبحانه وتعالى حقيقة موقف غزوة بدر الكبرى بعد أن أهاب بجند الإيمان
بقوله تعالى:
{ وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ
وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُم
وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10) }
(سورة الأنفال).
وضح مشاركة الملائكة مع المسلمين في معركة بدر الكبرى ؟
ج عندما دارت معركة بدر الكبرى، شاركت الملائكة مع المسلمين،
وعلى رأسهم جبريل عليه وعليهم السلام، وكان عددهم 1000 مَلَكَ في صورة رجال
عليهم عمائم بيض (ويوم حنين عمائم حمر)(والعمائم تيجان العرب)
أرسلوها على ظهورهم، إلا جبريل فإنه كانت عليه عمامة صفراء، إذ شوهد بعضهم،
وأخبر بهم الرسول صلى الله عليه و سلم ، كما أن بعض الملائكة قاتل بالفعل،
وبعضهم كان يثبت قلوب المؤمنين حتى تصبر على القتال.


من أول شهيد من المسلمين في معركة بدر الكبرى ؟
ج أول شهيد من المسلمين في معركة بدر الكبرى، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
كيف استشهد حارثة بن سراقة أَحَدَ بني عدي بن النجار في معركة بدر الكبرى ؟
ج استشهد حارثة بن سراقة أَحَدَ بني عدي بن النجار في معركة بدر الكبرى،
عندما رماه المشركون بسهم وهو يشرب من ماء الحوض،
فأصاب السهم نحره، فَقُتِلْ.
ولقد جاءت أُمه رسول الله صلى الله عليه و سلم لما عاد إلى المدينة
وقالت: يا رسول الله أخبرني عن حارثة ؟ فإن كان في الجنة صبرت،
وإلا فَلَيَرَيَنَّ الله ما أصنع- تريد من البكاء والنياحة عليه،
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( ويحك ! أهبلت ، إنها جنان ثمان و إن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ).

كيف كان مصرع المشرك الأسود بن عبدالأسد في معركة بدر الكبرى .؟
ج خرج من معسكر المشركين الأسود بن عبدالأسد المخزومي،
وكان رجلاً شرساً سيء الخلق، فقال:
أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو لأهدمنه أو لأموتن دونه.
فخرج إليه حمزة رضي الله عنه، فلما التقيا ضربه حمزة فأطن - أي قطع -
قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض، قوقع على ظهره تشخب رجله دماً،
ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه يريد أن يُبِرَّ يمينه،
فأتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض، فكان أول قتيل من المشركين في بدر.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 18-01-2013, 02:06 AM   رقم المشاركة : 200
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف كانت نتيجة معركة غزوة بدر الكبرى ؟
ج كانت نتيجة معركة غزوة بدر الكبرى، هزيمة المشركين،
فقتل من قتل من صناديد قريش، وأسر من أسر من أشرافهم،
وانتصر المسلمون.
كيف كانت خسائر قريش في معركة بدر الكبرى ؟
ج كانت خسائر قريش 70 قتيلاً فيهم كبارها الذين لقوا مصرعهم أذلاء،
كما كان أسراهم 70 أيضاً.
أذكر بعضاً من صناديد قريش الذين قتلوا في معركة بدر الكبرى ؟
ج من صناديد قريش الذين قتلوا في معركة بدر الكبرى،
الطاغية فرعون هذه الأمة أبو جهل، وعتبة بن ربيعة، وولده الوليد بنن عتبة،
وأخوه شيبة بن ربيعة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعقبة بن أبي معيط، وأبو البَخْتري،
وعبيدة بن سعيد بن العاص، ونوفل بن خويلد، والنضر بن الحارث بن كضلَدة،
والعاص بن هشام، وأمية بن خلف ، وغيرهم إذ كانوا سبعين قتيلاً.
ونهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل ناس من المشركين،
وهم: رجال بني هاشم، وأبو البختري بن هشام بن الحارث؛
لأنه كان أكف القوم عنه صلى الله عليه و سلم وهو بمكة؛ وكان لا يؤذيه،
وعمه العباس بن عبد المطلب فإنه أُخْرِج مُسْتكرها.
اذكر بعضاً من أشراف قريش الذين أسرهم المسلمون في معركة بدر الكبرى ؟
ج من أشراف قريش الذين أسرهم المسلمين في معركة بدر الكبرى،
العباس عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وعقيل بن أبي طالب،
ونوفل بن الحارث بن عبدالمطلب، وعمرو بن أبي سفيان،
وأبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وأبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير، وسهيل بن عمرو أَحَدَ ساسة قريش البارزين.
كيف ظهرت آية (معجزة) النبوة المحمدية في معركة بدر الكبرى ؟
ج ظهرت آية (معجزة) النبوة المحمدية في معركة بدر الكبرى،
عندما أتى عكاشة بن محصن لرسول صلى الله عليه و سلم وهو في العريش
وشكا إليه انقطاع سيفه، فأعطاه رسول الله جذلاً " أي عوداً " من حطب،
وقال:
( قاتل بهذا يا عكاشة ).
فلما أخذه من يد رسول الله صلى الله عليه و سلم فعاد سيفاً في يده طويل القامة،
شديد المتن، أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله على المسلمين.
وكان ذلك السيف يسمى العون، ومازال مع عكاشة يقاتل به حتى قُتِلَ رضي الله عنه
في حرب الردة على عهد أبي بكر الصدِّيق.
فكان هذا السيف من معجزات النبوة المحمدية القوية.
كم بلغ عدد شهداء المسلمين في غزوة بدر الكبرى ؟
ومن هم ؟
ج بلغ عدد شهداء المسلمين في غزوة بدر الكبرى
14 صحابياً رضى الله تعالى عنهم و أرضاهم و هم :-
من المهاجرين : ستة و هم :
1) عبيدة بن الحارث
2) عمير بن أبي وقاص
3) ذو الشمالين بن عبد عمرو
4) عاقل بن البكير
5) مهجع مولى عمر بن الخطاب
6) صفوان بن بيضاء.
و من الأنصار : ثمانية و هم :
1) سعد بن خيثمة
2) مبشر بن عبد المنذر
3) يزيد بن الحارث
4) عمير بن الحُمام
5) رافع بن المعلى
6) حارثة بن سراقة
7) عوف بن الحارث
8) معوذ بن الحارث.
رحمهم الله و رضي تعالى عنهم أجمعين .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية