إلى حوار أشتاق إليه..
فأسمعك ..وتسمعي..
أرسمها على وجه القلب الأصيل..
وأنثرها نجوماً..تبحث عن قمر..
أخاف على عينيك من قراءة رسائلي التي لا تنتهي..
حاولت الهروب ..فوجدتني أغرق في حروف عارمه..
خطها القلب لكِ ولم أرتوِ
أحن إلى صوتك ِ...وحين أسمعه..
يقفز حنيني إلى وجهك ..فمتى نلتقي..؟؟
متى نحاور الليل والسحابة ..
وعندليب الفجر..
متى نلوح لشمس المهاجرة..
ونطارد الجبل عند سفح الغروب..
أجيبيني !!..
سيدتي الراقيه..
نقطة عطر..
كلماتك ..
وحوارك..
نابع من خلجات الروح ..
التي تصمت لتتكلم العيون عن شوق
يمزق ..وحب تترجمه الشفاه ..البارده
من صقيع اللهفه ..والحنين..
التي يفتك بكل من أحب بصمت
وأراد النجوى ..
فغرق من جديد..
تقبلي تحياتي وأشواقي..
أخوك قلب من ذهب..
العرض العادي
