ارجوك موضوع رائع كعادتك...
ـــ هل تعتقد أن (( المتكبر )) يرى نفسه في غفلة ..؟؟
لأ أعتقد أنه يرى نفسه في غفله لأنه بكل بساطه لا يرى انه متكبر
ـــ كيف تحدد إن كان الشخص متكبراً ..؟؟
من معاملته أو من تصرفاته
ـــ هل حصل لك موقفاً في يومٍ ما مع شخصٍ متغطرس ..؟؟
أنا قابلت أشخاص متكبرين لكن لم يحصل لي موقف معهم لأني بصراحه لأعرف أتعامل معم فأبتعد عنهم مباشرة بمجرد الأحساس بغرووره
ـــ كلمات تهمس بها لهم ..
الغرور لا يعني الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور .. الغرور مرض من أمراض القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله ...
وتذكر :
ما رفع الله شي إلا وضعه..
ـــ كيف نتكاتف لعلاج تلك الآفــــة ..؟؟
أتوقع بتفكيره بتواضع أعظم الخلق رسولنا الكريم ...
.
.
اخير اسمح لي أرجوك أن أضع بعض الصور من تواضع الرسل :
وكان من تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنه كان يجلس مع أصحابه كواحد منهم، ولم يكن يجلس مجلسًا يميزه عمن حوله، حتى إن الغريب الذي لا يعرفه، إذا دخل مجلسًا هو فيه، لم يستطع أن يفرق بينه وبين أصحابه، فكان يسأل: أيكم محمد ؟
.
.
ومن تواضعه لما جاءه عدي بن حاتم يريد معرفة حقيقة دعوته، دعاه صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها، فجعل الوسادة بينه وبين عدي ، وجلس على الأرض. قال عدي : فعرفت أنه ليس بملك .
.
.
تواضعه صلى الله عليه وسلم في علاقاته الأسرية مع أهله، وكذلك في علاقاته الاجتماعية مع الناس من حوله؛ أما عن تواضعه مع أسرته، فخير من يحدثنا عن هذا الجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، تقول وقد سألها سائل: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: ( يكون في خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ) وفي رواية عند الترمذي قالت: ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ). فهو صلى الله عليه وسلم يقوم بتنظيف حاجاته بنفسه، ويشارك أهله في أعمال بيته، ويجلب حاجاته من السوق بنفسه مع أنه صلى الله عليه وسلم خير الخلق أجمعين .
.
.
أرجوك آسفه على الإطاله
يعطيك العافيه ع الموضوع
تقبل مروووري