أنتظر ردووووووودكم
يقول أحد الاخوه وهو رجل عمره يقارب الخمسين تقريباً أنه ذات يوم جاء بسيارته بجانب إحدى
المحطات لتعبئتها بالوقود فلما فرغ من تعبئتها يقول رأيت مجموعه من الناس يحملون جنازة
متوجهين بها إلى المسجد يقول فقلت خليني أصلي معهم أحسن يقول نزلت ودخلت المسجد وكان
عدد الناس قليل فوضعو الجنازة وكبر الإمام وكنت في الصف قريب من الجنازة فكبرت معه يقول
وبدأت أقرأ الفاتحة فنظرت إلى الميت يقول فكأنه تحرك فدققت النظر فإذا به يتحرك يقول فأخرج
لسانه ونظر إلي وهو يحرك لسانه وكان ينظر لي خاصة من بين المصلين فما وسعني إلا أن أهرب
يقول فإذا بالميت يقوم ويلحق بي فأدركت السيارة قبل وصوله وذهبت ولم أعد إلى هذا المكان ولم
أخبر أحد وبعد مرور سنه أضطريت للوقوف بهذه المحطة فلما وضع العامل اللي بالسيارة إذا
برجل يقف على باب السواق فالتفت فإذا هو الرجل الذي رأيت في الكفن قبل سنه يقول فنظر الي
وحرك لسانه فخفت وتصبب عرقي وكدت أن أجن فضحك ثم قال لا تخاف وركب معي في السيارة
وضحك كثيرا وحب رأسي وذهبت معه بعد إصرار الى بيته وكنت خايف وشاك في الموضوع
فأدخلني بيته وجاء بالقهوة وقال لي ياحبيبي باختصار أنا رجل أصيب الناس بالعين فقالوا
الجماعة لازم نصلي عليك صلاة الميت عشان تبطل عينك فلما صلوا ورايتك غريب بينهم قلت
خليني أخوفه لإني أراك دائما تجي بهذه المحطة
ملاحظه :- فعل جماعته بالصلاة عليه غير صحيح شرعاً
العرض الشجري
