مستغربه قولي وانا اللي عشت عمري في عناد
ماعرفتي فالسنين الماضيه وش كان فيّه
كم رجالٍ نوخوا يومنّي شديت الشداد
وكم حرِيبٍ عوّدوا لاحدهم دربٍ عليّه
ولو تشوفين الهداوه هاديٍ وقت الرقاد
ولا صحيت اصحى وتثني في مواقفهم يديّه
حرمةٍ قادت صغار القوم واشباه الجراد
طيّرتهم وقفةٍ منّي وخلتهم ضحيّه
قصةٍ جابتك تنشد ياظبي رد البلاد
مرحباً مليون جيتوا واثر جابتكم حميّه
ياهلا والفين حيّه ليه طوّلت البعاد
كنت احلم بك صبح وآشم ارياحك عشيّه
كنت مثل الزرع لاشاف السحاب ولا استفاد
وكنت مثل القاع جف ولا روت ارضه سقيّه
ايه انا صلب وأواقف جيش مقيود وعتاد
مير اضعفلك واسوق الروح لك منّي هديّه