العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2012, 06:24 PM   رقم المشاركة : 141
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

بلغُوه إنيّ " تعبتْ " من التمنيّ ..
ولآ لقيّتْ أريَح مِنَ أحلآم " الأمآنيّ " ..

[ آه ] منّه ..
................. و [ آه ] منكُم ..
................................... و [ آه ] منيّ ..!

منْ نبَشّ فيكُم .. ورَى " الصمتْ " وحكَآنيّ ..
إيّه أمُوتْ بدُونَه .. وأحيَآ كـ/.. أنيّ ..
عآيشّ بدُونـيّ | غيَآبْ إنسَآنْ ثآنـيّ | ..!



* قصـرٌ من نوع آخـر "

.: مـــناير .!
وسن .: مــامـــا .، تعالي بسرعة .
شذى .: اهئ اهئ ، ما أريدكم ، أريد الـ بابا .!
م ــناير وبيدها كوب موية .: شذى حبيبتي ، البابا ماعاد تشوفينه .
سلطان .: حرام عليكِ يا مناير ، شنو قساوة القلب فيكِ ، أنا بآخذكِ عند أبوكِ ، تعالي معي .
مشت لعنده جري تضمه .: رح تأخذني للـ بابا .؟
سلطان يمسح على رأسها .: أكيد .
مناير .: لا يا سلطـان ، مارح تروح عنده .
شذى .: ما أحبــــكِ ..!!!!
حزت هالكلمة بخاطرها كثيير .: أنــــأآ ..!
شذى بصراخ .: إنتِ .
سلطان حمل شذى وهي تضم رقبتـه بقوة وتبكي .: بــا بـا يحبني كثيير .
وسن .: الماما أكثر .
مناير انهارت على الكرسي " أنا ليه عملت كِذا ؟ ، صحيح أنا قاسية قلب .! ، يا ربِ ، شو رح أعمل ، بناتي يضيعون مني "

\
/
\

حَتَّى الْشَّوَارِع دَمْعُهَا صَار مَعْذُوْر
و الْأَرْصِفَه و أَنْوَارَهَا , و الْمَرَايَا !
تَعَال شَف صَدْر الْسَّمَا شُح بِالْنُوْر
الْكَوْن كُلُّه فِي : غِيَابَك ضَحَآيَا !


* بالطـــائرة "

ع ــلاء .: ج ـود ..
ج ـود وهي تقرأ المجلة .: نعم .
ع ـلاء .: افتحي غرفتي وبتلاقين عند الباب صندوق حاجات لك ، حاجات تخصك ..
ج ـود .: لي أنا ؟
علاء هز رأسه بإيجاب .
مشت للغرفة وهي تسأل حالها شو هالحاجات ؟
لقت صندوق قديم ، متوسط الحجم ، فتحته بهدوء ولقت دفتر قديم وحاجات غابرة ، لقت شي مميز عن الكل ، قلادة لطالمـا بحثت عنها ، قلادة أمهـا ، مسكتها بقوة وضمتها لصدرها " أمــي " ، لوهلة من الزمن ظلت ضامتها ، بدأت تفتش باقي حاجاتها ولقت رسالة " حاجاتكِ رديتهـا لكِ ، انسيني .. فوزية .! "
ج ـود .: أحسن ما عملتِ في حياتكِ .
كاميليا .: قـلادة أمكِ .!
ج ـود بإستنكار .: كيف عرفتِ ؟
أخرجت سلسالها المخبئ تحت ملابسها .: هذا مثله .!
ج ــود .: كيــف ؟
كاميليا .: أمكِ كانت أغلى صديقة لي ، كنا دووم مع بعض ، حِنـا 3 صديقات ، جابهنا الحياة ومصاعبها حتى لقت كل وحدة فينا طريقهـا ، أمكِ تزوجت وليندا تزوجت وأنا ، تعاهدنا كل يوم نتقابل في مطعم ... ، وبيوم قررت أمكِ تسافر مع أبوكِ وترد كندا ديرة أبوكِ ، يمكن ما نتقابل ، قررنا نشتري 3 قلادات وكل قلادة تحمل أحرفنـا تحت الصورة .! ، ارفعي صورة أمكِ ورح تشوفي الأحرف .
رفت جود صورة أمها من رمز القلادة وناظرت الأحرف .: صحيح .
كاميليا .: عرفت إنكِ بنتها من نظراتكِ وعنادكِ وحركاتكِ ، تشبهينها حييل ، الله خلق نطفة مثلهـا .
ج ــود .: والثالثة ليندا ، شنو حصل لها ؟
كاميليا .: تزوجت زوج كبير في السن ومرض مرض خطير وتوفى وغادرت مع أمها لقرية ثانية وماعاد تلاقينـا إلا والقلادة تجمعنـا .
ج ـــود .: أمي تركت هالقلادة لي من بين أخواتي .،
كاميليا .: كنتِ أقرب وحدة لهـا من أخواتكِ .
ج ـود .: الله يرحمهـا .

\
/
\

أضيق لاشفتك من الوقت طفشان ,,
واضغط على نفسي وانا فيك هالك !!



تدري من اول ماعرفتك الى الان ؟؟


وانا احس ان الغلا لـك لحالـك!!


* على البح ــــر "

.: شذى ما تريدك إلا انت ووسن تريد أمها .!
ذياب وهو شابك أصابع يده في شعره .: مدري شنو أعمل ؟ ، هي بدت حياتها وأنا بديت حياة جديدة .!
سلطان .: شنـــو ؟
ذياب .: أنا تزوجت وزوجتي مع عيلتي ببيت واحد .
سلطـان .: والحل .! ، مناير لا يمكن تعطيك البنات مع زوجة جديدة .
ذياب .: وهذا اللي حصل .
سلطان .: أنا ألوم نفسي على كل اللي حصل ، الله يسامحني على اللي عملته .
ذياب بهدوء .: لا تلوم حالك ، هذا اللي ربي كتبه .
سلطان .: وشو ذنب البنات ؟
ذياب .: آآآآآه ، مصيرهم ينسوني .
شذى وهي تلعب بالطين .: بابا ،
ذياب .: نعم حبيبتي .
شذى .: خذني لبيت جدي ، وحشتني جدتي .
ذياب .: لكــــن .
سلطان .: خذها معك وأنا بمر عليها في الليل .
ذياب .: طـــيب ، اليوم عامل إياد حفلة كبيرة .
سلطان .: حفلة سعيدة ، أنا ماشي ، برعايتك .
ذياب .: ــــأوكي .

\
/
\

{ عَلَّمَتْنِي فِي لَحْظَة آلْضّعـف مَآ آَبْكِي .. !
وَكُآبَرّت بـ فِرَآقِك مَع إِنِّي [ تألمت]
وَعَلَّمْتَنِي فِي سَآِعَة آَلَضِيِق ..
مَآ آِشكِي .. !
وآليوووْم ضَآقَت .. بَس أَنَآ مَآتَكَلَمّت
لَآ دَمِع فِي غِيَآَبِك .. وُلَآ لِسَآن يَحْكِي !
بَعـدِك .. إِذَآ ضَآقَت عَلَي دِنْيِتِي ..
( نـمـت )



* مطـبخ الطائرة "

خ ـالد .: وبكذا انتهت الشوربة .
مشاعل .: تعرف تطبخ .، شاطـر .،
خ ـالد .: لما تجين معي على بيت الزوجية ، رح أعلمكِ الطبخ .
مشاعل .: شنـــو ؟ ، أنا رح أكمل دراستي وأعمل وأكون مشهورة في عالم التصميم ، مثل وضعي الآن ، لا يمكن أكون ربة بيت .
خ ـالد .: كيــف ؟
مشاعل .: اللي سمعته .
خ ـالد .: ما تريدين أطفال ، تربينهم ونكون لحالنا بعيد عن المشاهير اللي يلاحقونك ؟
مشاعل .: أطفـــال .. لا وألف لا ، مستحيل ، أنا ما عشت هالعمر كله وتعبت علشان أكون ربة بيت وأنجب أولاد وأجلس معهم .!
خ ــالد .: البداية كِذا ، كيف بعدين .؟
ع ــلاء وهي متساند على الجدار .: مردكم لبعض .
مشاعل .: مارح أضيع مستقبلي .
علاء .: طيب ، قريب نوصل ، كوني جاهزة واستقبلي أمي أفضل من كِذا .
م ـشاعل .: ـــأوكي .
مشت خارج المطبخ بغيض ، .: كيف رح يكون مصيرنا بعدين ؟
علاء .: مثل مصيري مع ج ـود .
خ ـالد .: الله يعينني على أختك .

\
/
\

[ ممنوع ] أنا أنساك لو في – دقيقة - !
لازم ( أفكر فيك ) , و ( أعز شـانك )


* قصر الجد أبو طلال "

العيلة كلهـا مجتمعة والخدم يعدون الأطباق والزينة تزين أركان البيت ، وطاولات الأطعمة تملئ المكان .، ..
الجد .: الليلة بنستقبل أفراد من عائلتنا فقدناهم لنا زمن .
الجدة .: من هم ؟
الجد .: رح تعرفين ، شهــــد .!
شهد وهي تزين التورتة .: نعم يُبـه .
الجد .: البارح تقدم لك الدكتور مشعل للزواج وأنا وافقت ، وماكو اعتراض .
شهد ومن داخلها فرحانة .: طيب يُبه ، الرأي رأيك .
الجد .: هذي بنتي .
الخادمة .: ماما شهد ، نواف يلعب بالرمل ووسخ ملابسه .
شهد .: من معه ؟
الخادمة .: معاه ذكرى وملاك .
شهد .: تمام ، رتبي الصالة والطابق العلوي والغرف وبخري الغرف .
الخادمة .: حاضر مدام .
شهد " توقعتك ما ترد وتطلبني يا مشعل .! ، الله يكتبنا لبعض "
أم سيف .: شو هالتورتة الحلوة ؟
شهد .: أهلين خية ، أخباركِ ؟
أم سيف بإبتسامة حنونة .: بخ ــير ، الله يطرح البركة لكم .
شهد احمرت خدودها .: أمداه يوصلكِ الخبر ؟
أم سيف .: وهو يتخبى شي في هالبيت ، كلنا عيلة واحدة .
شهد .: صحيح .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2012, 06:26 PM   رقم المشاركة : 142
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

وآلله آحتآجك آنآ ..
........... خلكًًٍ بجنبيًٍ قريبًٍ ..
وإن حصلًٍ شي بيننآ ..
........... عًٍنْ حيآتي لآ تغيب ..


* إحدى الشقق الكندية "

هبـة .: ندمانة على اللي عملته بهـا ، خسرتها وخسرت حتى علاء وخسرت العجوز ، كل شي خسرته .!
وديمـة وهي تشرب ويسكي .: وأنا خسرت بنتي وأغلى ما أملك .
هبة .: كله من عمايلكِ .
وديمة .: وإنتِ سمعتِ كلامي ، .
هبة .: ليـــه أنا عملت كِذا .؟! ، علاء سحب فلوسنا من البنك وظلينا كِذا ،
وديمـة .: بنتي ماعاد أشوفهـا ، حتى الجواز سحبه مني .
هبة .: أنا بمشي من هِنـا إلى طريق ثاني .
وديمـة .: بحفظ الله ، نامي مع أولاد الشوارع .
هبة .: أنا بحمي نفسي .



\
/
\

سريت لك خايف وشايل معـي [ ورد ]
متسارعه دقّات قلبي ، ومرتاب ..!

سحب السما تمطر ، وميّت من البرد ..
حتى وصلتك والقمر [ ما بعـد غاب ]

ما جيت ابشكي لك من سنيني الجرد ؟
[ جيتك اعاني من غيابٍ بلا اسباب ] ..!


* بالطـــائرة "

ج ــــود .: طالعـة قُمـــر .
ليزا ببراءة ممزوجة بغرور على الرغم من صغر سنها .: أنا حلوة كثيير .، رح أروح عند عموتي تشوفني .
ع ـــلاء .: تهبليـــن .
ج ـــود .: رح تنهبل عليكِ جدتكِ .
ع ــلاء .: ما أعرف كيف رح تستقبلني ولا أعرف كيف أواجهها ؟
ج ــود .: تبي الصراحة ؟
ع ــلاء .: شنو ؟
ج ـود .: لو هي أمي ما أسامحها ، أصلاً ليه تتزوج مرة ثانية .!
ع ـــلاء همس بإذنهــا بكلام صدمهــا .: شنــــــــــــو ؟
ع ـلاء بإبتسامة هادئة .: اللي سمعتيه .، احفظي السر .
ج ــود .: طيب ، .
ع ـلاء .: شاطــرة .

\
/
\

يعني وصالك صعب واهدافي اوهـام . .
يعنـي زرعتـك للقـدر ماجنيتـك ، /

* بالمجمـع "

..: البنت مُب من نصيبك .
.: الله يسعدها مع ولد الحلال .
..: آمــيين .
.: بالبداية كنت أفكر أنتقم منها لأنها تركتني والآن أدعي لها بالسعادة .
..: سبحان مغير النفوس .
.: يمكن هالشي صلاح لي ولهـا .
..: طيب ، تعالي معي نشتري باقي الحاجات .

\
/
\

صحيت وما على بالي سؤاكـ ومآ تمنى غير .!
تكون بخير .. ويخليك ربي دووم لــ / حبابكـ


* بالطــــائرة "

ليـــزا .: بابا ، مارح نقابل كريس مرة ثانية ؟
ج ــود .: من هذي كريس ؟
ليزا .: صديقة البابا .
ع ــلاء .: مارح نقابلها إلا إذا رجعنا هِنـا .
ليـزا .: ليه ما تجي معنا الحفل ؟
ع ـلاء .: ماكو وقت علشان تجي .
ليزا .: ـأوكي ، تلعب معي بابا ؟
ع ـلاء .: أنا تعبان حييل ، وورانا استقبال حار .
مشاعل .: صحيح .، اتركي البابا يرتاح .
ليزا .: طيب ، خالد يلعب معي .
خالد .: تعالي حبيبتي .
ليزا ركضت لعنده ولعبت معه لعبة بسيطة ألا وهي ، اللي يمسك يد الثاني ، .
ليزا .: بابا ، هزمت خالد مرتين وهو مرة وحدة .
ع ــلاء.: شطورة .
ليزا .: أنا أذكى منك ..
خ ـالد .: عنلاتكِ ، فضحتينا .
ليزا .: ههههههههه .. هزمتك .

\
/
\

نصبر ولو ملّنا الصبر
نصبر ونرضى بالقدر
والوقت لو مهما قسى لا مالنا غير الصبر
والصبر مفتاح الفرج
خلونا نحتسب الاجر
لان الله سبحانه يقول :
الله مع كل من صبر


* إحدى القصور الكـبير "

فتحت باب القصر بهدوء .: يا ترى من صاحب هالقصر وليه أعطتني البنت المفتاح ؟ ، ماشاءالله ، المصابيح تولع أوتوماتيكي فيه ، واو ، أكيد صاحب هالبيت ملياردير .
..: نورتِ المنزل سيدتي .
لميـــاء .: أهلاً ، من صاحب هالقصر ؟
..: كان للسيد ع ـلاء والآن هو بإسمكم .!
لمياء .: من المقصود بإسمكم ؟
..: إنتِ وأخواتكِ .
لمياء .: أخواتي .
..: قريب رح يوصلوا باقي أخواتكِ .
لمياء .: شنـــــــــــــــو ؟ ، صحيح هالكلام ؟
..: نعم مدام ، تريدين أعمل لكِ عصير ؟
لمياء جلست على الكرسي بفرح والدنيا مُب سايعتها من كثرة انتظارها لأخواتها وطول الإنتظار أرهقها واللحين تجي هالقصر لشخص سري وتلتقي بأخواتها فيه عن قريب .!
رن جرس المنزل ومشت الخادمة تفتحه .: أهلين مدام رانيا ..، من المدام اللي معكِ ؟
رانيا بإستنكار .: أنا دُعيت لهالمنزل ، من صاحب الدعوة ؟
روز .:القصر باينته حلو .
رانيا وهي متساندة على روز وتنتظر جواب .
لقت أختهـــــــــا وهي واقفة عند السلم أمام الباب الداخلي ، نست آلامها وعدم قدرتهـا على المشي ومشت بسرعة تضم أختها ، بعد سنين من الدهر ، هاهُم يجتمعون مجدداً ، لقاء جمعته الدموع والإشتياق العميق .
رانيا ببكي .: وحشتيني يا لمياء .
لمياء وهي منهارة من البكي .: إنتِ أكثر ، وأخيراً رح تجتمـع عيلتنــــــا .
رانيا وهي تتساند على أختهـا وتمشي مع لمياء للصالة ويجلسوا مع بعض .
روز .: نسيتيني يا لمياء .
رانيا وهي تناظر روز وتبتسم ابتسامة ممزوجة ببكاء .: اعذريني ، أختي العزيزة .
روز .: عاذرتكِ ، وين أخواتكِ الباقي ؟
رانيا .: رح يردوا كمـــــاآن ونجتمع سوى .
لميــــاء .: شنو بها رجلكِ ؟
رانيا .: آآ ه ، حادث بسيط .
الخادمة وبيدها أكواب عصير .، وضعت الأكواب على الطاولة وكادت أن تغادر.
لمـياء .: كيف عرفتِ أسمائنـا ؟
الخادمة بإبتسامة .: السيد علاء خبرني عنكم .
رانيا .: من السيد علاء ؟
الخادمة .: زوج السيدة ج ـــود أختكم .!
رانيا ولمياء بصدمة .: ماعندنا أخت بهالإسم .
الخادمة .: السيد علاء غير إسمهـا إلى ج ـود بعد ماكان ، رهف ، نغم ، مدري.!
رانيا .: رغ ـــــــــــد .؟
الخادمة .: صحيح ، إسمها رغد .
لمياء ورانيا .: الحمد لله إنه ربي جمعنـا، ننتظر لينا ومنـار .
الخادمة تأشر خلفهم برأسها .: وصلــوا .
لينا ومنـار بفرح .: أخواتي .
وهكذا كان إجتمـاع الأحبـة ، نسيتـا همومهما وأحزانهمـا ، وانتهت لحظة عناء وابتدت لحظة وصال ، كان بالهم مشغول على ج ـــود ، نسيتـا أختاً من حقهمـ أن ينسوها .،.
سمر .: ماما ، منو هالبنات ؟
فوز وهي تناظرهم بدهشة .: خالاتكِ هِنـــا .
أمــل .: خالاتي .!
لمــياء .: مرحبـا بأختي .
فوز بغرور .: توقعت هالقصر لي .!
الخادمة .: السيد علاء سجل القصر بإسم ج ـــود اللي هي الآنسة رغد ، وبإسم باقي أخواتكِ ، إنتِ محد ذكر لي اسمكِ .!
فوز .: شنــــــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه وعن الغرور .
فوز .: لكـن أنا ليه دُعيت هِنـا .؟
الخادمة .: تريدين ترجعين الشاعر ارجعي .
الخالة .: السلامـ عليكمـ .
الخادمـة مشت بسرعة تساعد الخالة .: أهلا وسهلا .
لمياء ورانيا ولينا ومنار ركضوا لعند خالتهم يضمونهـا .: يا محلى هالشمل ، ربي لا يفرقكم عن بعض .
لمياء وهي تمسح دموعها .: ربي جمعنا من جديد بعد كل هالسنين .
لينـا ومنـار .: ناقصتنا ج ــود .
نور .: الحمدلله إنه ربي جمعنـــا ، وج ــود عن قريب نلقاها .
الخادمة .: السيد علاء والسيدة ج ـود قريب رح يجون ، هم بطريقهم لهِنـــا من كندا .
الخالة .: الله يجمعنا بها قريب .
رانيا .: تفضلوا يا خالتي .
نور .: أخباركم يا لينـــا ورانيا ومنـار ولميـاء.؟
رانيا .: بخ ـــير ، باينتكِ تزوجتِ وبطنكِ كبير .
نور .: صحيح ، تزوجت وهذا طفلي الأول .
الخالة .: الله يقومها بالسلامــة .
وهكذا كانت فرحة العائلة فهل يلتقون بج ـــود ؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2012, 06:27 PM   رقم المشاركة : 143
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

هذا مكانك داخل القلب شوفيه
لكن مكاني وين..؟ يانوض وينه ..؟

شاعرك يسأل عن مكانه ودلّيه
قولي : مكانه وين ..؟ يانور عينه


* بالطـــائرة "

ع ـلاء يغطي ج ــود بالشرشف .: أحلام هنيئة .
ليـزا .: أنا كمـان نعسانة .
ع ـلاء .: فيه متسع بأحضاني لكِ .
ليزا ركضت للجانب الآخر وجلست على فخده الأيمـن وتعلقت فيه .: أحبـك بابا .
ع ـلاء .: وأنا أكثـر .، نامي حبيبتي .
ليزا .: جدتي حلوة مثل جدي ؟
ع ـلاء .: حلوة ح ـــييل .وطيبة وتحبكِ حتى لو إنتِ بعيدة عنهـــا .
ليزا .:مممممممممـ ، تصبح على خير بابا .
ع ـلاء .: وإنتِ من أهله .
مسح على ظهرها ورأسها بحنان .: ربي ما يحرمني منكِ " والتفت لج ـود " ولا منكِ .

\
/
\

. . [ لَآ ضَآَق صَدْرِي [ دُوْن] كُل آَلِخَلْآيِق
وَحَسِيَت بُآَن آَلَقِلِب تُبـكَي / رَكَوْنُه ]
. . { ذُكِرَت مِنْهُو لآُلِقآ آَلِصِدُر ضَآَيِق
آَقَبِل يَجُر آَلِصَّوْت . .
[ لآتِضَآيقُونَه]
وَضَحِكَت كُنِّي طُوِّل هـآَلْوَقْت . .{ رَآَيِق
|| مَدْرِي لِصَوْتِه آَو لِخَآطِر |(ع ي و ن ه )|


* قصرٌ عرف الوحدة منذ زمـــن "

الخادمـة .: ع ــلاء انتهـى من حياتك .
كاثرين .: لـاآ ..، ما انتهـى .
الخادمة .: علاء ترككِ ، أوصل لكِ رسالة إنه مسافر مكان بعيد حيث سعادته ، اتركيه يعيش مع زوجته وبنته .
كاثرين .: وأنـــــــــاآ .؟
الخادمة " مالي إلا هالحل ." .: والطفل اللي تحمله السيدة جود بأحشائهـا .!
كاثرين بصدمـــة .: شنــــــــــو ؟
الخادمـة .: اللي سمعتيه ، أرجوكِ ، اتركيهم يعيشون بسلام .
كاثرين .: آآآآآآآآآآه ، علاء حبي الأول والأخير .
الخادمة .: انسيه ، احرقي كل شي يجمعكِ به وابحثي عن حب جديد .
كاثرين .: أمهليني فرصـة .
الخادمة .: فرص كثير ضيعيتيهـا .،
كاثرين .: اتركيني لوحدي .
الخادمة .: طيب .
كاثرين " كلامهـا صحيح ، ضاعت فرص كثير ، صحيح علاء الوحيد اللي سلب قلبي لكن عليَ أواصل حياتي مثل ما هو واصل حياتـــه .، أحتاج فترة أتقبل هالقرار "

\
/
\

يا صاحبي .. ما عاد بـ القلب طاقه ..
....... على الفراق وغربة الروح والضيق
يا صاحبي .. والصبر مرٍ مذاقه ..
......... وأنا تجرعته ... على نشفة الريق !
ياأعز .. وأغلى من ربطني وثاقه ..
......... ماغيرك أحدٍ .. دثّرته المعاليق
بصون عهدي لو قطعت العلاقه ..
........ وحنا عوايدنا نصون .. المواثيق !!


* قصـــر تركــــــي "

.: طلعوني من هِنـــــــــــا ، لمـتى بظل كذا ؟ ، وينكــــــــمـ، لا تتركوني لحالي .، أنا ليه عملت كِذا ، محد بقى هِنـــــــأ .. أنا لازم ألقى طريقة أهرب فيهــا ، لكـــن .
" صوت فتح الباب " .: إنتِ تموتين وتريحين بالكِ .
.: أنا ما عملت شي ، لا ، لا تقتلني .
..: إنتِ تستحقين الموت ، على اللي عملتيه بحياتكِ ، حاولت تقتلين ناس أبرياء بسبب طيشكِ وحقدكِ .
.: كانوا يستحقون الموت .
طلقات رصاص اخترقت جسدها المثقل بأعباء الحياة وحقدهـا .، تهاوت على الأرض ميتة ، جس نبضها وغادر من هذا القصر .!

\
/
\

بدايـة قصتـي كلمـة ... وآخـر قصتـي أبيـات
عذاب كل ما طالت سنينه شفت الموت طاولني

أنا اللي ما وفـى حظـي سـوا بالهـم واللوعـات
أمنّـي قلبـي الطيـب .. وأشـوف الحـظ خاينّـي


* مطــــــــــار باريس – الساعة السابعـة مساءاً "

حطت الطائرة رحالها في مطار باريس الدولي ، وهاهُــمـ ينزلون من الطائرة وكلهم اشتياق لأهليهم حتى ولو كانوا لن يرونهم ، لكن هُنـا يعيشون .
ع ــلاء حمل ليزا النائمة في أحضانه وجود مع ـه .: وصلنـا أرض الــوطن .
مشاعل .: يا ترى عملوا لنا وجبات لذيذة ؟
كاميليا .: همكِ بطنكِ وبس .
دخلوا قاعة الإستقبـال وتلاقى مع ابن عمـه وأخيه بالأحضان ، .: نورت باريس بقدومكمـ .
ع ـلاء بإبتسامة تحمل معاني الإشتياق .: منورة بكم .
إياد .: ليـــزابيث .؟
ع ـلاء .: اييـــه .
إياد .: سيارتكِ وسيارتي بالخارج .
ع ـلاء .: طيب .
توجهــوا للسيارات ، وكلهم سعيدين بهاللحظـة اللي التقوا فيها ، ورجوعهم بأرض الوطن ماعدا زياد اللي حامل هــمـ عظيم بالنسبة له " كيف يطلق رنيــمـ ؟ "

\
/
\

لو هي صحيحه جملة:آلناس لـ الناس
.......كـان إنت أول من مسح دمـع عينـي.!!

إذامرضت بـ غيبتي .. ألـف لابـاس,،
.......وإذا إشتـقـت في غيبتي .. لا تجينـي.!!

وفّر على نفسـك .. ولا أبي وجـع راس
.......الفـرق واضـح كـان» بينك و بيني

* وعنــــد ذكريات المـاضي "

" البعض يلتقي أحبابه يومـاً ويفترق يوماً آخر ، أحلى الأيام عشتهـا مع أصدقاء عمري ، ولن أنساهم ، وجهوني للطريق الصحيح ولم ننسى بعضنـا حتى الآن وأنا واثقة من ذلك ، كلنا نعيش بقلوب بعضنا ، عرفنا كيف نختار الصديق الأنسب ، رغم تشتتنا إلا أننا ، كل مننا تحمل ذكرى للثانية ."
العجـوز لينـــدا توصيكم وصيـة .: اعرفوا من تختروا من أصدقاء ، فليس كل صديق يُسمى صديق .، الصداقة معناها أكبر من كل معنى ، الصداقة تتسم بالإخلاص والوفاء والمحبة والمساندة ، هذا هو معنى الصديق .
لو تعيش مع صديق 10 سنين ، وتفتقده بعدها وعندما تلتقي به كأنه لم يعرفك ، صحيح عشت مع طول هالسنين لكنه ليس بصديق .
الصديق قد تعيش معه سنة واحدة ويستحق معنى الصداقة .
الصديق كلمة لها معنـى ومسمــى معين .

\
/
\

مٍـَصِيًرٍ آلحِيً يًتِلآَقِـٍىٍ وٍلوٍ طَآلتِ بُهُ آلأيًآمٍ
مٍـَصِيًرٍيً أغٌـَمٍـَضَ عُيًوٍنٍيً وٍأَفٍتِحِ وٍأنٍتِ َقِـٍدُآمٍـَيً
مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍگ لهُـَفٍهُ مٍـَصِيًرٍيً أحِضَنٍگ وٍتِنٍآمٍ
عُلىٍ صِدُرٍ حِضَنٍ ذِگرٍآگ وٍيًحِضَنٍ جَرٍحِگ آلدُآمٍـَيً
وٍأبُيً مٍـَنٍگ تِعُآمٍـَلنٍيً يًتِيًمٍ مٍـَنٍ حِدُىٍ آلأيًتِآمٍ
تِرٍوَفٍ بُوٍضَعُهُ آلمٍـَؤلمَ وٍحِگآيًة عُضَ آلأبُهُآمٍـَيً


* قصـر أبو فيصل "

فيصل وهو يسكر عقد ياسمين من الخلف .: تهبليــــن .
ياسمين وهي تناظر فيصل من المراية واحمرت خدودهـا .: تسلم .
باس عنقهـــــــــا برقــة .: أح ـــــــــــبكِ .. أح ــــــبكِ رغم عنادكِ وطفولتكِ ، وطيشكِ 
ياسمين وهي تلعب بخصلات شعرها على جنب .: وأنا أح ــبك كمــــــان .
فيصل .: جَـــــــــد ؟
ياسمين .: هيـــيه ، أح ـبك من لما تزوجتني يا طايش .
فيصل سحبهـا للسرير .: طيب ، ليه ما خبرتيني ؟
ياسمين .: إنت كنت ما تحبني ، وتدخل وتطلع من الغرفة بوجه مكشر وزعلان لأنك تزوجتني .
فيصل بإبتسامة .: وأنا كنت أح ـبكِ يا غبية ، لكن إنتِ كمان كنتِ دووم تبكين وخايفة مني ، كنت أخاف أتقرب معكِ وأعمل معكِ علاقة إنتِ هب راضية عنهــــا .!
ياسمين .: هههههههههه ، وكانكِ ما عملتهـأ .؟
فيصل .: إنتِ جريتيني لهالشي .
ياسمين .: كنت بخبركِ شي .
فيصل .: قولي يا قمري .
ياسمين .: أنــــــا ح ـــــــــامل .
فيصل بعد هدوء واستيعاب ، طار من الفرحة .: ح ــــــامل ، يعني رح أصير أبو عن قريب .
ياسمين .: بعد 7 شهور .
فيصل .: وأ خـــيراً ، بعدين لولا اللي عملته ماكنتِ حملتِ .!!
ياسمين احمرت خدودها لآخر درجة .: استح على وجهك .، أبد ماكو حيا عندك .
فيصل .: تركت الحيا لكِ .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2012, 06:29 PM   رقم المشاركة : 144
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

* وع ـــــند ."

نبرة عتابك , وخوفك مع تعابيرك !
صمتك , حنينك بقايا ضحكك الـ مُبكي ,

أشيائك الـ غير وأشيا تختصر غيرك ,
أحتاجها إن حضنت وسادتي : أشكي

ليلــى .: تحسن وضعنـا الآن يبو سيف .
أبو سيف .: صحيح ، لكن همي الوحيد ، أجمع شمل أسرتي من جديد .
ليلى .: رح تتركنــــــا .؟
أبو سيف .: لـــــاآ ، الآن أنا ندمان على اللي عملته ، تركتهم وعاشوا بدوني ، توفت بنتي وأنا بعيد عنهـا ، وتزوجت بنتي وأنا كأني مُب أبوها ، وولدي يعطيني فلوس من ورى أمـه ،.
ليلى .: تلومني أنا وولدي ؟.!
أبو سيف .: لا ، أنا ألوم حالي لأني ضيعت حياتي .
ليلى بصراخ .: بسببي .!
أبو سيف .: اهجدي يا بنت ، لا تفهميني غلط ، .
ليلى جلست على الكنبة وبدت تهدأ .
أبو سيف بإبتسامة .: بكرا رح نروح العمـرة ، لنا زمان ما سافرنا مع بعض .
ليلى بإبتسامة .: صحيح .، وأحمـد .
أبو سيف .: يجي معنـا .
ليلى .: ربي ما يحرمنا منك .
أبو سيف .: ولا منكم .

\
/
\

صباح ( الخير ) , يا - طعم الحياة و ريحة | الأحباب
مساء .. أجمل .. وجيه تمر ..
قبل يمر بيّ " نومي "
مَسَاء غيَاب
........... بعْد غياب
................، بَعد غيَاب
.........................، بَعد غيابْ
يرجعني على : بابك : حبيب
و [ يفضح علومي ] .!

وح ــيث المســــرات "

حيث الزينة تملأ المكــــــان وح ـيث العائلة بأكملهــا هُنـــا ، رغم ما جرى فكُلٌ منهم تجري حياته وفق ما يريد ، والأفراح عادت إليهم من جديد ..، طاولات بكل مكان وفوقهـا أطباق من أصناف الأطعمة المنوعة ، ساهم بصنعها الجميع والبالونات بكل مكـان ، والزينة تضيئ المكان بألوانها الزاهية ، وأشجار الزينة والدوائر الملونة تلألأ بداخلهـا ، مع المرايا الطويلة بكل مكـان والأزهار بكل زاوية تبعث شعور بالراحة .، والباب الخلفي مفتوح على الحديقة المزينة أيضاً بالزينة وحوض السباحة كذلك ، كان ملون بأوراق حمــراء من فوقه والأضواء المنيرة ، كان المكان أشبـه بالخ ــيال .

ع ـــند .. }

الج ــد جالس مع الجدة عند كرسيين مقابل الباب .: وأخ ـيراً رح تلتم العيلة كلهـــا .!
الجدة .: من رح يجينا ؟
الج ـــد .: عزيز قلبكِ والمدلل ، ع ـــــلاء وليزابيث وزوجتـه .!
الجدة بصدمـة ممزوجة بفرح .: جَـــــــــد يا أبو طلال ؟
الجد .: اسكتي يا مرة واتركيها مفاجأة للكــل .
الجدة .: الحمد لله ، متى رح يجون ؟
الجد .: في الطريق .

حيثُ ..}

وفـــاء زوجة ذياب الجديدة ( لن أصفهـا فمن خلال المقطع ، تتعرفون خصالهـا )
ذياب وهو يلعب مع وسن .: ماما وفــاء جت .
وفاء مشت ناحيتهم بأناقتهـا االلتي اعتادها ذياب وطلتها الساحرة وابتسامتها اللتي لا تفارق محياها .: مــرحبا .
ذياب بإبتسامة .: مرحبتين حبيبتي .
جلست جنب ذياب وشذى تناظرهم متقربين من بعض .
شذى .: بابا ، إنت تحب ماما وفاء ؟
ذياب .: أكـــيد ، هي زوجتي .
شذى بزعل .: رح تحمل وتجيب عيال وتنسانا .
ذياب صمت لفترة وردت عليها وفاء ..: ما ودكِ يكون لك أخ ثاني ؟
شذى .: إلا ..
وفاء .: رح يجيكِ أخ جديد ، تحبينه ويحبكِ .
شذى .: مارح أشوفه ، لأنني عند أمي .
وفاء .: أبوكِ يجيبكِ عندنا وتزورينه .
شذى بفرح .: جَـــد .!
وفاء بإبتسامة .: أكــييد .
شذى وهي تبوس أبوهـا .: متى رح يجي البيبي بابا ؟
وفاء .: توه على الدنيا ، هب اللح ــين .
ذياب بخبث .: متى ما سحرتني خالتكِ وفاء .
وفاء .: هههههه ، طيب ، نشوف .!

وبمكـان آخ ـــر.. }

وقفت عند البركـة تشرب لهـا كأس عصير ، سمعت صوت رجولي هادئ خلفهـا .: ممكن أنضم لكِ ؟
لفت خلفهـا ولقته واقف عند الباب الخلفي وكان شكله جذاب .: أهلاً ، تفضل .
مشى حتى وقف جنبها .: الجو حلـو .
شهد بإبتسامة .: ايييــــه .
مشعل .: خبركِ أبوكِ عن خطبتي لكِ ؟
شهد بإبتسامة .: خبرني اليوم .
مشعل .: وافقـــتِ ؟
شهـد .: وأنا أقدر أقول لا .! ، لمـتى برفضكِ ، دووم تحاول والآن بعد تفكير وافقت .
مشعل .: تأكدي إنني رح أسعدكِ وأحافظ عليكِ وعلى نواف .
شهـد بإبتسامة معناها الرضا .: ربي يكتب اللي فيه صلاح .
مسك يدهـا وباسها برقـة .: نقول مبروك لزواجنـا .
شهد .: هههههه ، مبروك لنا يالرومانسي .
مشعل .: ما أنحرم هالضحكـة ، .

وع ـند الشباب ..}

وائل مع سيف وهيثـمـ جالسين على طاولة ، يتناولون شراب والأحاديث تجمعهم .
وائل .: عن قريب بنودع العزوبية .!
سيف .: اييه والله صدقت .
هيثم .: نخب وداع العزوبية .
سيف ووائل .: ههههههههههههه ،
" رفعوا كـاساتهم وشربوا نخب وداع العزوبية "
سيف .: متى رح يكون عرسك هيثم ؟
هيثم .: متى ما تحدد العروس ..!
سيف .: أنا أروح لمح ــبوبتي .،
هيثم .: من محبوبتك ؟
وائل .: أختي ذكــرى .
هيثم بهدوء .: الله يسعدكم .
سيف .: أنا رايح للحبيبة ، بــاآي .
هيثم .: وأنا كمـــــــاآن .
وائل .: أنا لاحقكمـ .

الحُــــب المنقــــــــوص ..}

بح ـــث عنهــا ولقـاها جالسة بالمطـبخ تأكل حلوى .: مســائكِ ورد .
رفت عينهـا الساحرة برموشهـا الكثيقة وجمـالها الجذاب .: مـسائك ســـمـ ..!
ما تنكر إنهـا لما رفعت وجهها وناظرته ، انبهرت بشكله الج ـذاب ، وسحره الطاغي ورائحة عطره المميزة ، ..
رد عليها بإبتسامـة كلها خ ـبث .: الله يسـامحكِ .
سمعت صوت أبوها .: استحي على وجهكِ يا قليلة الأدب ، هذا زوجكِ ، وربي ، إذا طلعنا من هنـا ، أجيب الشيخ البيت وأزوجكِ إياه ." ناظر في هيثم " سامحنا يا ولدي ، البنت قليلة ذوق أحيان .
هيثم بإبتسامة .: نتح ـــمل .
غادر أبو إياد المطبخ وكله غضب عليها .
مشى لعندهـا وجلس جنبهـا .: لا تأكلين كثير حلوى .، نسيتِ إنه مضر لكِ .
غادة ناظرته بشرار .: أنا حُرة بتصرفاتي ، آكل شنو ما آكل وأشرب كيف ما أشرب ، فهمت ؟
ابتسم بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ــبكِ رغم شراستكِ .
لفت عليه وأصبحت مقابله وألفاحه تلفح بأنفاسهـا ، باسهــا بشفايفهـا بقوة ، قاومت لثواني وما منعت نفسها تقاوم مرة ثانية واستسلمت له .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2012, 06:30 PM   رقم المشاركة : 145
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

حُبٌ ضائــع ..}

سيف وهو يتمشى مع ذكرى في الحديقة ، والأحاديث البسيطة تجمعهم ، .: آآآآآآآه ، يُمـــــه .
مسكهـا من ذراعها وكانت قريبة منه حييل .: شنو فيكِ ؟
شذى وهي تكاد تبكي .: أكو حشرة برجلي .
سيف .: هدي بالكِ ..
نزل لمستوى رجلهـا ولقى حشرة خضراء على رجلها ، بعدها عن رجلها .: ارتحتِ اللحين .؟
شذى بح ــيا .: شكــراً .
سيف بإبتسامة .: ماكان له داعي تصرخي وتنادي أمكِ وتبكي .
شذى .: ناديتهـا كِذا .
سيف .: ربي يعينني عليكِ .
شذى بإبتسامة ممزوجة بحزن .: ما تبيني تراجع .!
سيف .: من قال ما أبيكِ ، إلا أبيكِ وكلي يبيكِ .
شذى .: ما أنحرم منك .

حيثُ الجَــد واللعـــب ..}

م ـــــلاك .: ههههههههههههههههههههههههه ، وائل ، كــافي ، .
وائل وهو يدغدهـا في بطنهـا .: اعترفي ، من اللي سرق جوالي ؟
م ـــــلاك وهي تحاول تهرب لكن هيهات تشرد من وائل .
وائل رجعها لورى وضمها من الخلف بقوة .: مارح أترككِ ، وين الجوال ؟
م ـــــلاك .: هههههههههههههههههههههههههه ، عندي ، اعترفت ، خ ــلاص .
وائل .: شطـــــــورة ، ليه سرقتيه ؟
م ــلاك .: بما إنكِ قريب رح تكون زوجي ، من حقي أفتش جوالك .!
وائل بخبث .: تهتمين لأمري .!؟
م ــــــلاك بغرور .: لــاآ ، لكن من حقي أفتش حاجاتك .
وائل .: أكـــيد وأنا سرقت دفتركِ .
م ــــــــلاك .: شنــــو ؟
وائل .: اللي سمعتيه .
م ــــــــلاك .: أنا بوريك ، " مشت لعنده تدغده لكن ماكو فائدة "
وائل جلس على الأرجوحة بالحديقة وأياديه ورى رأسه .: حاولي وحاولي ، ماكو نتيجة .
م ـــلاك .: رجعه لي .
وائل .: وجوالي .!
م ــــــلاك .: بسلمك إياه بمنتصف الليل ، ما أمداني أفتش .
وائل .: اتفقنـــا .

الحُـــب الآســــر ..}

بالصـــالة العلوية ، جالسة معه والأحاديث السعيدة محور حديثهم .
فارس .: قُمــــــــــــــــــر ، وربي إسم على مسمـــــــــى .
قُمـــــــر بح ـــيا .: كلك ذوق .
فارس .: يؤبرني الحلو أديش خجلان .
قُمــــــر .: مارح ننزل تحت معاهم ؟
فارس .: تريدين الفكــة مني ؟
قُمــر .: لـاآ ، لكن مُب حلوة ، تاركينهم وجالسين هِنـا نتغزل ببعض .
فارس .: ههههههههه ، لا حبيبتي ، الشباب كل واحد مع حبيبته وناسيين الكل .
قُمــــــر .: على راحتك .
دخلت عليهم العمة مريم بإبتسامتها المعتادة وطلتهـا الرائعـة .: مساء الورد حبايبي .
قُمـر وقفت تسلم على خ ــالتها .: مسائكِ ياسمين وورد وريحان يا أحلى خالة .
مريم .: ما أنحرم منكِ حبيبتي .
مريم .: فـــارس ، اهتم بها ، ما أوصيك ، تراها عزيزة على قلبي .
فارس بإبتسامة .: من عيــوني .

ع ــــودة للأيام الخ ــوالي ..}

نج ـــــود وهي جالسة على طاولة مقابل سعود .: تذكرت لما جيت خطبتني .
سع ــــــود .: ههههههههههه ، وتسمينها ذكرى .!؟
نج ــــود بحيا .: اسكت .، مدري منو عامل حاله رومانسي وحامل باقة ورد حمراء ويعبر لي .، ويا ريت الكلمات حافظهـا إلا بورقة بعد، وعامل حاله شاعر .
سع ــــــود .: ههههههههههههههه ، الله يخز ابليسكِ ، فضحتينا .
نج ــود .: ههههههههه ، ذكرى لا تُنسى .
سع ــــــود .: خ ــلاص ، عنبو هالذاكرة ، ما تحفظ إلا المواقف السيئة .
نج ــــــود .: هههههههههههه ، أحفظ حتى الذكريات الحلوة .
سع ــود .: مثــــــــــل .!
نج ـــــــود .: لما سافرنا أوكرانيا ولعبنا في مدينة الملاهي .
سع ــود .: هالذكرى لا تُنسى أبد .
نج ــود .: صحيح .


وامتلأت الصالة بالضيوف الأقــارب من العائلة ..}

\
/
\

* لحظـــــــة الــوصال "

فُتح باب القصـر ، لتدخل منهُ طفلة بقمـة الروع ــة والجمـال الرباني وتمسك بيد سيدة كانت مألوفة لدى البعض لكن ملامحها تغيرت ، كانت الأنظار موجهـة لهم ، والكل يسأل عنهم ، مشت لعندهم ترحب بهم وبالسيدة في مقتبل العمر " كاميليا" ورنيم خلفهم ، حبت بهم مريم أحلى ترحيب ، ما قدرت تميز ج ـــود .
ج ـــــود بإبتسامة .: ما عرفتيني ؟
مريم بتفكير لوهلـــــة .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــــــود .: صحيح ، رغ ـــد .
ضمتهـا بقوة لأحضانهـا وتحسست أريج عطرهـا .: افتقدتكِ حييل بعد رحيلكِ ، من معكِ ؟
ج ــود مشت لعند أم عــلاء وبيدها ليـزا .: مرحبا سيدة ج ـودي .!
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــود وهي تبوس رأس أم علاء .: صح ، رغ ــد ..، أخباركِ ؟
أم علاء .: بخ ـــير .، ومن هالبنت ؟
ج ــــود .: بنتــــي .. وبنـــت ع ـــلاء ..!!!
صدمـة اعتلت وجوه الجميع وعلامات استفهـام على وجوههم .
ليــــــــزا ببراءة .: ج ـــــــدتي ..
نزلت لمستواها ولقت فيها ملامح علاء وملامح إبنهـا الكبير ، سقطت دمعة على عينها وضمتهــا بقوة لأحضانها .:بنتـــــــــــــي ، ليـــــــــزا .!
ناظرته ج ــود وهو واقف عند الباب ويبتسم بهدوء ، الكل ناظره وعلامات الفرح ارتسمت على وجوههم ، وزغاريد خالاته وعماته ملت البيت ، مع صوت الأغاني اللي ملت أركان البيت بمعاني اللقــــــاء والوصــــــال ..!
رفعت عينهـا ومسحت دموعهـا ، ناظرته نظرات كلها اشتياق الأم الولهـانة لأحضـان ابنهـا .، فتحت ذراعينهـا له ، تنتظر تضمـه لأحضانه وما تسمح له يفارقهـا أبـد .، مشى لعنده وجثى على الأرض وباس يدهـا بحنان ، وقف ومسح دموعهـا ، ماتمالكت نفسهـا وانهارت بكي ، ضمته لأحضانه ومسحت على شعره بهدوء ومن بين دموعها .: توقعت أفقدك ، مثل أخوك .، .
مسك يدها الحانية وجلس معهـا على الكرسي والكل حمد ربه لرجوعهم ، مشى لعند ج ـدته اللي تمسح دموعهـا تارة وتبكي تارة ، مشى لعندها وهي جالسة على الكرسي ، باس رأسهـا بحنان ، رغم كبر سنها وإلا إنها ما تستطيع القيام ، وقفت تضمـه لأحضانها الدافئة .، .: وأخ ــيراً يا ولدي .
ع ــــلاء .: اجلسي يا ج ـدة ، لا تتعبين حالكِ .
جلست على الكرسي ، وهو سلم على عمـته مريم الغالية على قلبه ورجع لأمــه ، .
أم ع ــلاء .: وين مــــــــشاعل ؟
بهالوقت دخلت القصر مع خ ـــالد ومالها عين تناظر أمهــا ، ابتسمت بحزن لبنات خالاتهـا وعمـاتهـا ، ومشت لعند أمهــا ، باستها بحنان وتحاشت نظراتها ، لكن ما قدرت تمنع نفسها عن البكاء وتسقط في أحضان أمها وتبكي الأيام اللي قضتها دون أمهـا ، بكت وبكت حتى اكتفت .، وجلست على الجانب الآخر لهـا .
مـــريم " بنتي كمـــــان رح تج ــي .! " ( حست بإحساس غريب ودافع قوي إنه بنتهـا هِنـا ، طلعت خارج القصر تناظر المكان ، مالقت أح ــد ، قررت ترجع القصر لكن صوت جريح ناداها .: يُمــــــــــــــــه .!
لفت خلفهــا ولقتهــا ، لقت بنتهـا اللي بالنسبة لهـا " جوهرة فقدتهـا من لما تركتهـا " .: شــــــــــــــذى .!
ركضت لعند بنتهـا وهي ركضت لهـا ، بكاء ولقـــــــــاء .: وحششتيني حييل ، مالي إلا إنتِ بهالدنيا ، لا تتركيني مرة ثانية .!
شــذى ببكي .: أبد مارح أترككِ ..
والتــمـ شمـل العائلة ، والمسرات عمرت الحفلة بالإشتياق واللقاء السعيد ، حيث نهاية المواجع والفراق ، ..!
وهكـــذا قضوا الليل ، كلهُ وصال ، والفرح يغمرهم ، والليل قضوه بمنـزل الجد والجدة المشتاقين للم هذا الشمـل .!

* ج ــــــــناح ع ـــــــــلاء الج ـــديد"

أخذت لها شاور ولبست لهـا قميص نوم قصير وردي مع أبيض وفيه زم عند الصدر ، مع شريطة وردية على رأسهــا ، وعطرت ح ــالها واستلقت على السرير وظلت تنتظر ع ـلاء يجي من عند أمـه اللي عزمت إنه يجلس معها ومع مشاعل ويخبروها عن أحوالهم .، غلبهـــا النعاس ونـامت .
وبع ــد 10 دقائق ، دخل الغرفة ولقــها نائمـة وشكلها جنــان بقميص النوم الأحمـر ، أخذ له شاور واستلقـى جنبهـا ، مسح على شعرها بحنان ، " أول مرة أشوفهـا باللبس ، م ــــلاك وربي م ــلاك ، ما أنحرم منكِ ، مارح تمر الليلة على خ ــير ، مُب كل ليلة أشوفها كاشخة بهاللبس " ، لقاها فتحت عينها ومشت لعند الباب ، طلعت من الغرفة ورجعت ورمت حالها على السرير ، .: ليـه تناظرني كِذا ؟
ع ــلاء بخبث .: منبهر بج ـمالكِ .، من متى تلبسين هاللبس وتتكشخين لي .
ج ــود .: أنا فيني نوم ، انتظرتك وتأخرت .
ع ـــلاء .: معقولة انتظرتيني ؟
ج ـود .: تكـــذبني .!
ع ـــلاء تقرب منهـا وشبك أصابع يده بأصابع يدها اللي عند رأسها وباسها في ثغرهـا بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ـــبكِ .
ج ــود وهي تضمـه .: وأنا كمـان أحبك .
ع ــلاء .: بكرا رح تلقين مفاجـأة لك .!
ج ـــود .: يا كثر مفاجآتك .
ع ــلاء .: انتظري بكرا وتشوفيها وإذا عجبـتكِ ، توعديني وعد ما تنامين ليلة بدوني وتتركيني .؟!
ج ــــــود .: ماكو شي يتركني أبعد عنك ، وع ــــــــــــد .
ع ــلاء .: كِذا أفضل ." أبعد شعرها عن رقبتهـا وباسهـا برقـة ورمانسية "
ونتــرك العشاق هُنـــــــاآ .

\
/
\

* صبـــــــاآح يوم جديد ."

فطرت العيلة كلها أحلى فطــور صباحي بإجتماع العيلة وغادر ع ـلاء وج ــود القصر لح ـيث مفاجأة ج ــود .!
وقفت السيارة عند قصــر كبير .: انزلــــي ، ادخلي داخل القصر والمفاجأة بإنتظارك.
ج ــود .: شنــو ؟ ، يمكن داخل البيت ح ــد ؟
ع ــلاء .: يا ذكية ، أكيد فيه حد داخله ، انزلي .
ج ــود .: مارح تجي معي ؟
ع ــلاء .: انزلي لحالكِ .
ج ـود تنفست الصعداء ونزلت ، مشت بهدوء لداخل القصر حتى دقت الجرس .: مــدامـ جود . مرحبـا ، تفضلي ، .
لفت لع ـلاء خلفهـا بالسيارة لكن مالقتـه ، دخلت داخل القصر وأخذتهـا الخـادمة لغرفة الإفطـار ، وقفت في مكانها من هول الصدمـــــــة ، ما بكت أو حركت ساكن ، ظلت مدهوشة كيف التقت بهم اللح ــين .! ، ناظرتهم وهم جالسين حول مائدة الفطور ، ..
رمت الملعقة من يدهـا .: رغـــــــــــــــــــد .!
اتجهت أعينهم ناحية الباب ولقوها واقفة تبكي بصمـت ، ركضوا لعندها يضمونهـا ومشاعر اللقاء بعد طوال هالسنين ، لا يمكن يوصـــف ، التقوا ببعضهم ، عقلهـا يستوعب حجم المفاجأة ومدى عمقهـا بقلبهـا ، وعدني وع ـد شرف إنه يجمعنا وجمعنـا ، أي مدى من الرجولة والشهامة تملكها يا ع ــلاء ..! وأنا ما عرفت حقكِ إلا الآن .!
ضمتهـا وحدة وحدة ومشت لعند خالتها تمسح على رأسها بحنان .: وأخ ــيراً التم شمل عائلتنا كم ـــــان .
رانيا .: لولاكِ .
ج ــود .: لولا ع ـــلاء .!
لينا .: وأخ ــونا هزاع تبرى منــنا ، رحنا له وقال ماعندي أخوات .!
ج ــود .: الله ينتقم منـــه ، أهم شي اجتمعنا من جديد .
منـــار .: تعالي خبرينا عن زوجكِ الملياردير وحياتكِ .
سحبت الجريدة من على الطاولة ولقت خبر يتوسط الصفحة الأولى " ع ــودة ع ـلاء الــ.. إلى البلاد في حفلة عائلية كبير " وعلى جنب ، موضوعة صورته .
أشارت بيدها على صورة ع ـلاء .: هذا هو زوجي ..!
ركضوا للجريدة بسرعة .: مُب معقولة .! ، هذا الملياردير والوسيم الخقاق زوجكِ؟!
ج ــود .: هذا هو ، رح يجي اليوم يأخذني وأوريكم .
واجتمعوا كلهم عند حوض السباحة ولعبوا واسترجعوا ذكريات الماضي وأمهم معهم بكل حين .!
وج ـــا المســاء وج ـود ما ودها تفارق أخواتها لكنها وعدت ع ــلاء ما تتركه ولا ليلة ، وأيقنوا أخواتها إنه علاء فعلاً زوجهــا وخقوا عليه وفرحوا لأختهم بـه .

\
/
\

* الجزء الثاني من البارت الأخ ـير * بع ـد مرور سنـة كاملـة "

{ ع ــلاء وج ـــود .:

ج ـود وهي تتحسس بطنهـا .: ع ــلاء .!
ع ـلاء وهو يبدل التلفاز .: شنـــو ؟
ج ـود .: يا ترى بنت أو صبي ؟
ترك الريموت ووضع يده على بطنهـا .: اللي يجي من عند الله حياه الله .
ج ـود وهي تناظر ليزا تلون في دفتر الرسم .: ليــزا .!
ليزا ببراءة .: نعم ماما .
ج ـود .: هاتي دفتر الرسم وبلون معكِ .!
ع ــلاء .: لا لا ، ماكو حركة ، إنتِ يالله حملتِ والدكتورة قالت بدون إرهاق حتى لو حركات بسيطة .
ج ـود بدلع .: يا ربِ ، طــيب .
ابتسم بهدوء ونزل مع ليزا على الأرض يلون معهـا .
ج ــود " فرحانة ح ــييل لهاللحظات الحـلوة ، الله يدوم السعادة بيننا "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2012, 06:33 PM   رقم المشاركة : 146
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
Icon10

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

* لن أتعمق كثيراً في حياة الآخرين ولكم ملخص أحداثهم "

$ .: ع ــلاء وج ــود وليـزا ، عاشوا بسع ـــادة ، وولدت ج ـود صبي أسماه ع ـلاء وليـد على إسم أبوه ، كان يشبه ليـزا كثيير ، وكان هالطفل بداية لحياة سعيدة وعائلة جديدة ، صبرت ونالت صبرهـا ، ربي عوضهـا عن عيشها بملجأ فوزية وتزوجت علءا رغم الظروف وهاهم عايشين بأمان .ورغم ذكريات علاء المؤلمة لفقدان والده وأخوه ، تغلب على الصعاب بواسطة جود.

$..: زياد ما طلق رنيم ، ظلت تحت ذمتـه رغم بعادهم ، توفت مروى بعد ما أنجبت له بنت حلوة أسماها مــروى ، رجع لـ رنيم وانتهت أيام معاناتهم وعاشوا حياة سعيدة مع مروى وفرح غامر بحمـل رنيم .

$ ..: أم ع ـلاء ومريم الصابرتين المحتسبتين لأمر الله ، تبرعوا بأموالهم للفقراء والمساكين بمناسبة عودة العائلة وحققوا نذرهم ، برجوع أبنائهم ، وورغم صبرهم ، الله ما ينسى عباده ، جازاهم خير على اللي عملوه .، وعاشوا سعيدات وهم يشوفون أحفادهم أمام عيونهم .

$ ..: أبو ع ــلاء صحيح إنه مــات لكن له ذكرى بقلب أبوه ، وبقلب ع ـلاء ، علاء ما عمره نساه ، كيف ينساه وهو اللي رباه وكبره وعلمه ، كان عنده انفصام في الشخصية وانقسم لشخص طاغي وشخص طيب ، ورغم ذلك ، مات وهو بنصفه الطاغي ، .

$ ..: مــشاعل ما تزوجت خ ـالد مثل ما تتوقعون ، كونت لها منصب بين الشركات وأصبحت أشهر مصممة أزياء وذاع صيتها في العالم ، تزوجت فــراس ، فراس شخص عمل بشركة ثانية والتقى مشاعل وأحب فيها طموحهـا ، وتزوجت وما أنجبت أطفال لمدة سنتين حتى حملت بالــ " الجوهرة " .

$ ..: خ ــالد ، حزن على فراق مشاعل وتذكر ماضيه معهـا ، لكنه تغلب على فراقها وتزوج له بنت ثانية ، اهتمت به حييل وعرفت ماضيع وتقبلته بكل ما فيه ، ومرده الحُب ملئ قلبهم .

$ ..: م ـلاك ووائل ، رغم عنادهم ، تزوجوا ولازالت شقاوة ملاك ملازمتها ، صراخ وشقاوة بالنهار وهدوء في الليل ، وهكذا حتى روضهـا وائل ، سرى الحب بقلبهم وملكوا بعض .

$..: طلال ، أصبح الأول على المدار بذكائه وأصبح له مستقبل باهر يتنبأ له الأساتذة به ، وأحب الحياة لما ناظر الحب بقلوب عائلته .

$..: سعود ونجود ، بعد صبرٍ تخطى الحدود ، أنجبت نجود مولودة سالمـة ، صحيح " من صبر نال " وسعـود حمد ربه كثير كل عشية ومسية يحمد ربه على هالنعمة ، يأست نجود من إنها تنجب وأنجبت ، الله كريم .

$ ..: شذى وفادي ، استقبلت مريم فادي برحابة صدر وعاملته كأنه إبنها ، كان رجل مثالي بالنسبة لها ويستحق بنتهـا ، حياتهم كلها محبة وود ، حملت شذى بمولودها " محمد " تيمناً بوالدها .

$ ..: إياد وناديا ، الحُب الكبير ، ملكا الدنيا بطيبة قلبهمـا ، ربي رزقهم بـ نايف ومرام .، ابتهجت الدنيا لهم وأفرحوا قلب جدهم وكانوا أول أحفاد لهم ، وعاشوا بسعادة معهم .

$ ..: ذكرى وسيف ، قدر سيف إنه ينسي ذكرى وائل ، وسافروا بعد زواجهم ألمانيا ، وقضوا أوقات سعيدة وذكريات حلوة مع بعض ، .

$ ..: غـادة وهيثم ، رغم عناد هيثم وشراسة غادة بطباعها ، هيثم ملك وبذل طاقته يروضها ويجعلها تحبه ، وفعلاً استطاع ذلك ، رغم صعوبة الأمر ، وأيقنت غادة مدى صبر هيثم عليها وإنه يبيها ويحبهـا ، حملت الطفل الأول وهي تكرهه لكنه مع الشهور الأخرى حبته وحبته أبوه .

$..: قمــر وفارس ، حب أزلي ، حب تعدى المستحيل ، حب قوي ، سيطر الحب عليهم وكانت حياتهم كلها محبـــة ووئام .

$..: الجد والجدة .: ماتوا بســـلامـ وتطمنوا على أحفادهم وأبنائهم وانتقلوا لباريهــم ، وكلهم أمل إنهم رح يعيشون بسلام .

$..: منــاير عانت قسوة الحياة ببعاد بنتها عنها وعيشها مع أبوها ، رغم توسلها لسلطان إنه يردها لكـنه ما قدر ، البنت تريد أبوهـا ، نيران بقلبها على وفـاء ، قد ما قدرت حاولت تفرق بينهم لكن ما قدرت وعاشت بضياع دلالها .

$..: ذياب ووفاء ، واصلوا مسيرة حياتهم مع شذى وانجبت وفاء " سلطـان " فكان سلطان قلب شذى وقلب أمه وأبوه وعالج جروح الماضي .

$..: شهـد ومشعل ، أوفى مشعل بعهده ، وحافظ على شهد وابنهـا وكانت شهد ممتنة له كثير ، فكان رد إمتنانها له ، حُب عميق وخالص له .

$..: وأخوات ج ــود ، كل وحدة منهـا لقت نصيبهـا وعاشوا بهنـاء وكان لهم يوم مخصص للإجتمـاع .

$..: أخوهم هزاع فقد أملاكـه وطلقته زوجتـه بعد خسارته .

$..: كاميليا ، الأم الحانية اللتي هجرها أبنائها وعوضها الله بعلاء ومشاعل وجود وليزا ، التقت بـ العجوز لينـدا وأمضيتا حياتهمـا كالأيام الخوالي وافتقدتـا أم ج ـود .

$ ..: فيصل وياسمين ، أنجبا مولودة " رهف " وعاشا بعيد عن المشاكل والهـمـ ، بسبب هذه المولودة .

وباقي شخصيات القصـة أنتم قرروا مصيرهـا .



انتهت البارات
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 05-11-2012, 05:20 AM   رقم المشاركة : 147
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والروايه الجميله

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم






التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 05-11-2012, 11:44 PM   رقم المشاركة : 148
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والروايه الجميله



مجهود مميز عساج ع القوه


ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية