جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت
\
/
\
* وع ـــــند ."
نبرة عتابك , وخوفك مع تعابيرك !
صمتك , حنينك بقايا ضحكك الـ مُبكي ,
أشيائك الـ غير وأشيا تختصر غيرك ,
أحتاجها إن حضنت وسادتي : أشكي
ليلــى .: تحسن وضعنـا الآن يبو سيف .
أبو سيف .: صحيح ، لكن همي الوحيد ، أجمع شمل أسرتي من جديد .
ليلى .: رح تتركنــــــا .؟
أبو سيف .: لـــــاآ ، الآن أنا ندمان على اللي عملته ، تركتهم وعاشوا بدوني ، توفت بنتي وأنا بعيد عنهـا ، وتزوجت بنتي وأنا كأني مُب أبوها ، وولدي يعطيني فلوس من ورى أمـه ،.
ليلى .: تلومني أنا وولدي ؟.!
أبو سيف .: لا ، أنا ألوم حالي لأني ضيعت حياتي .
ليلى بصراخ .: بسببي .!
أبو سيف .: اهجدي يا بنت ، لا تفهميني غلط ، .
ليلى جلست على الكنبة وبدت تهدأ .
أبو سيف بإبتسامة .: بكرا رح نروح العمـرة ، لنا زمان ما سافرنا مع بعض .
ليلى بإبتسامة .: صحيح .، وأحمـد .
أبو سيف .: يجي معنـا .
ليلى .: ربي ما يحرمنا منك .
أبو سيف .: ولا منكم .
\
/
\
صباح ( الخير ) , يا - طعم الحياة و ريحة | الأحباب
مساء .. أجمل .. وجيه تمر ..
قبل يمر بيّ " نومي "
مَسَاء غيَاب
........... بعْد غياب
................، بَعد غيَاب
.........................، بَعد غيابْ
يرجعني على : بابك : حبيب
و [ يفضح علومي ] .!
وح ــيث المســــرات "
حيث الزينة تملأ المكــــــان وح ـيث العائلة بأكملهــا هُنـــا ، رغم ما جرى فكُلٌ منهم تجري حياته وفق ما يريد ، والأفراح عادت إليهم من جديد ..، طاولات بكل مكان وفوقهـا أطباق من أصناف الأطعمة المنوعة ، ساهم بصنعها الجميع والبالونات بكل مكـان ، والزينة تضيئ المكان بألوانها الزاهية ، وأشجار الزينة والدوائر الملونة تلألأ بداخلهـا ، مع المرايا الطويلة بكل مكـان والأزهار بكل زاوية تبعث شعور بالراحة .، والباب الخلفي مفتوح على الحديقة المزينة أيضاً بالزينة وحوض السباحة كذلك ، كان ملون بأوراق حمــراء من فوقه والأضواء المنيرة ، كان المكان أشبـه بالخ ــيال .
ع ـــند .. }
الج ــد جالس مع الجدة عند كرسيين مقابل الباب .: وأخ ـيراً رح تلتم العيلة كلهـــا .!
الجدة .: من رح يجينا ؟
الج ـــد .: عزيز قلبكِ والمدلل ، ع ـــــلاء وليزابيث وزوجتـه .!
الجدة بصدمـة ممزوجة بفرح .: جَـــــــــد يا أبو طلال ؟
الجد .: اسكتي يا مرة واتركيها مفاجأة للكــل .
الجدة .: الحمد لله ، متى رح يجون ؟
الجد .: في الطريق .
حيثُ ..}
وفـــاء زوجة ذياب الجديدة ( لن أصفهـا فمن خلال المقطع ، تتعرفون خصالهـا )
ذياب وهو يلعب مع وسن .: ماما وفــاء جت .
وفاء مشت ناحيتهم بأناقتهـا االلتي اعتادها ذياب وطلتها الساحرة وابتسامتها اللتي لا تفارق محياها .: مــرحبا .
ذياب بإبتسامة .: مرحبتين حبيبتي .
جلست جنب ذياب وشذى تناظرهم متقربين من بعض .
شذى .: بابا ، إنت تحب ماما وفاء ؟
ذياب .: أكـــيد ، هي زوجتي .
شذى بزعل .: رح تحمل وتجيب عيال وتنسانا .
ذياب صمت لفترة وردت عليها وفاء ..: ما ودكِ يكون لك أخ ثاني ؟
شذى .: إلا ..
وفاء .: رح يجيكِ أخ جديد ، تحبينه ويحبكِ .
شذى .: مارح أشوفه ، لأنني عند أمي .
وفاء .: أبوكِ يجيبكِ عندنا وتزورينه .
شذى بفرح .: جَـــد .!
وفاء بإبتسامة .: أكــييد .
شذى وهي تبوس أبوهـا .: متى رح يجي البيبي بابا ؟
وفاء .: توه على الدنيا ، هب اللح ــين .
ذياب بخبث .: متى ما سحرتني خالتكِ وفاء .
وفاء .: هههههه ، طيب ، نشوف .!
وبمكـان آخ ـــر.. }
وقفت عند البركـة تشرب لهـا كأس عصير ، سمعت صوت رجولي هادئ خلفهـا .: ممكن أنضم لكِ ؟
لفت خلفهـا ولقته واقف عند الباب الخلفي وكان شكله جذاب .: أهلاً ، تفضل .
مشى حتى وقف جنبها .: الجو حلـو .
شهد بإبتسامة .: ايييــــه .
مشعل .: خبركِ أبوكِ عن خطبتي لكِ ؟
شهد بإبتسامة .: خبرني اليوم .
مشعل .: وافقـــتِ ؟
شهـد .: وأنا أقدر أقول لا .! ، لمـتى برفضكِ ، دووم تحاول والآن بعد تفكير وافقت .
مشعل .: تأكدي إنني رح أسعدكِ وأحافظ عليكِ وعلى نواف .
شهـد بإبتسامة معناها الرضا .: ربي يكتب اللي فيه صلاح .
مسك يدهـا وباسها برقـة .: نقول مبروك لزواجنـا .
شهد .: هههههه ، مبروك لنا يالرومانسي .
مشعل .: ما أنحرم هالضحكـة ، .
وع ـند الشباب ..}
وائل مع سيف وهيثـمـ جالسين على طاولة ، يتناولون شراب والأحاديث تجمعهم .
وائل .: عن قريب بنودع العزوبية .!
سيف .: اييه والله صدقت .
هيثم .: نخب وداع العزوبية .
سيف ووائل .: ههههههههههههه ،
" رفعوا كـاساتهم وشربوا نخب وداع العزوبية "
سيف .: متى رح يكون عرسك هيثم ؟
هيثم .: متى ما تحدد العروس ..!
سيف .: أنا أروح لمح ــبوبتي .،
هيثم .: من محبوبتك ؟
وائل .: أختي ذكــرى .
هيثم بهدوء .: الله يسعدكم .
سيف .: أنا رايح للحبيبة ، بــاآي .
هيثم .: وأنا كمـــــــاآن .
وائل .: أنا لاحقكمـ .
الحُــــب المنقــــــــوص ..}
بح ـــث عنهــا ولقـاها جالسة بالمطـبخ تأكل حلوى .: مســائكِ ورد .
رفت عينهـا الساحرة برموشهـا الكثيقة وجمـالها الجذاب .: مـسائك ســـمـ ..!
ما تنكر إنهـا لما رفعت وجهها وناظرته ، انبهرت بشكله الج ـذاب ، وسحره الطاغي ورائحة عطره المميزة ، ..
رد عليها بإبتسامـة كلها خ ـبث .: الله يسـامحكِ .
سمعت صوت أبوها .: استحي على وجهكِ يا قليلة الأدب ، هذا زوجكِ ، وربي ، إذا طلعنا من هنـا ، أجيب الشيخ البيت وأزوجكِ إياه ." ناظر في هيثم " سامحنا يا ولدي ، البنت قليلة ذوق أحيان .
هيثم بإبتسامة .: نتح ـــمل .
غادر أبو إياد المطبخ وكله غضب عليها .
مشى لعندهـا وجلس جنبهـا .: لا تأكلين كثير حلوى .، نسيتِ إنه مضر لكِ .
غادة ناظرته بشرار .: أنا حُرة بتصرفاتي ، آكل شنو ما آكل وأشرب كيف ما أشرب ، فهمت ؟
ابتسم بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ــبكِ رغم شراستكِ .
لفت عليه وأصبحت مقابله وألفاحه تلفح بأنفاسهـا ، باسهــا بشفايفهـا بقوة ، قاومت لثواني وما منعت نفسها تقاوم مرة ثانية واستسلمت له .