والله ثم والله لرحمة والديك بك لا تأتي (مثقال ذرة) في رحمة الله عز وجل بك، وللطف الله عز وجل وحنانه وحلمه ورحمته وأنت تقاسي الآلام وتكابد الأسقام، ( أشد )من رحمة والديك بك، ولكن يريد أن (يرفع درجتك)، ويحط عنك خطيئتك، ويريد أن تخرج من هذه الدنيا وأنت صفر اليدين من ( السيئات والخطايا )، حتى إذا وافيته وافيته بوجه أبيض مشرقٍ من تلك البلايـا- الشيخ الشنقيطي