فَمَآنْ الليْ مَآتَنَآمْ عينَه ورْدَه ...
هل أتى يوماُ فجراُ ولَم تُصآحبه ششَمسْ ..! أو يأتي غُروبآ ., ولَم تُظلمْ الدُنيآ فيه .,! أم نُحنْ أصبحنآ لم نٌفرقْ بينهمآ ..!
- هَا أنَا كَ المُعْتَاد ... كَ الحِكَايَةُ نَفْسهَا ...]] خَرجَ الشِّتَاء وإقْتَربْ شِتآءْ جَديدْ .. وبَحثْتُ فيهِ عَنِ الدِّفْءِ وَحْدي لَمْ يُشارِكُني فِيهِ أحْدْ ولَمْ أجِدْه أجَوّلُ بِ شُوارِعِ المَدينَةِ وشَمْعَتي السّائِحَةُ بَيْن كَفّي تَذوبُ وتُصارِعُ المَطَر دُونَ إنْطِفَاء هَا أنَا ... مُتْعَب ...أرْتَدي ثَوْبيَ الأسْوَد أبْحَثُ في وُجُوهِ المَارّه وفِي كُلِّ زَاوِيَه مِن زَوايَا المَدينَه أبْحَثُ عَنّي ... ولا أجِدُني ولا أدْري أيْنَ يُمْكِنُ أن أكُون ...]]] أبْحَثُ عَنّي فِي وُجُــوه الغُربَاء والشّارِدين والمُشَرّدين في وُجُــوه التُّعَساء والبَائِسين فِي وُجُــوه الفُقَراء والمُسْتضعَفين وأعُودُ كَ مَا كُنْت الغَريبْ بِ لا مَأوى ولا دِفْءِ ولا لٌحافٌ يُدَثِّرُني ...]] لَم أجِدُني وأقْتَرَبْ شِتَآءُ جَديدْ
- بِقَبْلِ اليِوْمَ كُنْتُ أعْتَقِدْ أنَنَا لَا يُمْكِنْ أنْ نَكْتُبُ عَنْ حَيَاتِنَا إلّا عِنْدَمَا نُشْفِي مِنْهَا عِنْدَمَا يُمْكِنُنَا أنْ نَلْمِسُ جِرَآحَنَــا بِقَلَمْ دُونَ أنْ نَتَألّمْ مَرّةً أُخْرَىَ عِنْدَمَا نَقْدِرْ عَلَىَ النّظَرْ خَلْفَنَا دُونَ حَنِينْ .. دُونَ جُنُونْ ودُونَ حِقْد أيْضَاً أيُمْكِنْ هَذَآ حَقّا ..ً؟ نَحْنُ لَا نُشْفَىَ مِنْ ذَاكِرَتِنَا ولِهَذَا نَحْنُ نَكْتُبُ ولِهَذَا نَحْنُ نَرْسُمْ ولِهَذَا يَمُوتُ بَعْضِنَا أيْضَاً أحلام مستغانمي
- الحُبْ لَهُ رَوْنَقْ خَآصْ شَوْق وَأحْتِيَآجْ وَرَوْعَة إحْسَآسْ لَكِنْ مَآ هُوَ السّعِيْ لِتَحْقِيقُ المُحَالْ بِدِايَتَهُ لَهْفَة وإنْشِرَآحْ وَنِهَآيَآتُهُ إنِتِظَآآر وَإنْفِطَآآرْ قَلْب
أرَآآكُمْ عَلىَ خيْر أحِبّتيْ غَدَاَ سَ أتَنَفّسْ بِ عُمْق وَسَ أسْتًنْزِفُ كُلِّ الهُمُومْ فِي العَالَمْ غَدَاً لَنْ أُفّرِزْ كَ عَآآدَتيْ هُرْمُونَ الكَآبَه غَدَاً سَ أبْدَأُ الكِتَآبَهْ دُونَ وَعْي َوسَ أغْرَقُ حَتّىَ أخمْصَ خَيَالاتي بِ اللا لِقَآء غَدَاً سَ أكُونُ فَريسَةً لِ قَلَمِي ونَفْسِي غَدَاً سَ أُمَارِسُ كُلّ شَيء مَعْ نَفْسي دُونَ أنْ أوقِضَ أحَدْ فَ إسْتَقْبليني يَانفْسِي دُونَ ضَجيجْ ْ
- غُصَّةٍ الْوِحْدَةِ .. غَصَّةٍ فُقْرٌ .. غَصَّةٍ الْفَرَآقَ .. غَصَّةٍ الْمَوْتْ .. غَصَّةٍ غُرْبَةَ ! [ غَصَآَتٍ] غَصّآتْ مُؤلِمَه بِ قَدَر مَافِي الكَوْن مِنْ ألَمْ ورَائِحَة بُكَائِهَا :..................................... كَ الجَمْرْ إنْ كَانَ بِ الدّاخِلِ .جَمْر كَ الثّلْجْ إنْ كَانَ بِ الإحْشَاءِ ثَلْجْ عَبْرات مَسْكوبَه ، دُموعْ جَاريَه كَ الْجَمْر في حَرارتِهَا لايَحُسُّ بِ كَوْيِهَا إلاّ مَنْ غَصّ بِ هَا وَذَاقَ مَرارة طَعْمِهَا في جُرْعَة لُعَـابِهْ ولَكِنْ هِيَ الدّموع الدّموُعْ الصّآدِقَه وأعْنِيْ دُموُعْ التّضرّعْ والخُشُوُعْ تَجْعَلُ مِنّا أفْضَلُ حَآلَآ مِمّا نَحْنُ عَليْه قَدْ تَجْعَلُك تَسْعَى لِلكَمَآلْ وتَحْسِينُ أحْوآلُ تِلْكَ النّفْسَ المُثْقَله بِتِلْكَ الغَصّآتْ الدّموُع الصّادِقَه لِله جَلّ شَأنُه تَخْلُقُ رُوحْ طَاهِرَه نَقيّه وتُثيرُ بِهَا الإيمَان والتّضرَع والخُشُوُعْ
- أسْهَرْتِنِيْ يَآ غَلآ وَالنّآسْ هِجّاعِي النّوُمْ عَنّيْ جَلآ يَآ زيِنَ الأطْبَآعِي الهَمْ مِنْك إعْتَلَىَ والصّدْ بِكْ شَاعِي مَآ قِلْتِ ليْ وِشْ بَلآ العّهَدْ مِنْك ضَآعِي مِنْ بِدّ كِلْ المَلآ عِينيْ لَكْ تْرَآعِي يَآكَآمِلٍ بَالحَلَىَ مَآ لَلْجَنَآ دَآعِيْ ارجَعْ تَرَىَ لكْ وَله مِنْ بين الأضْلاعِ إنْ جيِتْ ليْ يَآ هَلا مَآني بِطمّاعِ
- اليومْ مَوب بِ المُوُد ::*_*::
- سَاعَتي أصَابَهَا غَثَيَانْ مُسْتَمِرْ كَثيرَاً مَا تَتَقيّأ .. لا ألوُمَهَا أبَدَاً .. فَ وَقْتيْ كَ دوّامَه مَليْء كَأسُهُ بِ الضّجَرْ ..
العرض العادي
