شوف يابو الشباب .. مره كنا في جده .. و بالسياره نتمشى .. و عاد وقفنا قدام مقهى ستار بكس .. نبي ندخل المجمع اللي جنبه ( والله رايح اسمه من بالي ) .. و سيارتنا سوبر يعني مرتفعه عن الأرض ..وانا يازيني كاشخه و جالسه ورا امي ( ياااااااااااااحلللللللللوي ) ... ولكن يوم جينا ننزل من السياره ... عينك ماتشوف الا الخير ...
حضرتي بدال ماانزل طبيعي و مثل الناس على رجلين ... هب .. الا انا طايحه من السياره على الشارع ( كني مثل الطفل يحبي على ايدينه و ركبتينه ) ... تخيل الموقف ناس في المحل و ناس برى المحل .. كلهم شهدوا فضيييييييييييحتي ... و خذ لك ضحك و ابتسامات ( كلها تسد النفس ) :D ... و اهلي من الضحك خفت يطق لهم عرق ( كنهم ماقد طاحوا ) ... و عاد انا القط وجهي من الفشيله و خانقت اخوي الصغير ... ليه ما ادري ... ... و قدامي شباب عطيتهم نظرة حقد .. مليانه شرار ... .. وقلت لهم ايش فيه ,, اول مره تشوفون واحد يطيح ؟؟
و اخذ نفسي و اتخبي ورا ابوي الين دخلنا المجمع ... ياني حسيت بطول المسافه ...
بس تدري ويش اللي قاهرني ...
واحد باكستاني كان بس يطالع فيني و يبتسم ... و يوم شاف طيحتي قلب وجهه .... والله تهزأت قدامه ...
بس والله عادي ..... تحصل في احسن العائلات ........ :p
هوى يا فرسون هوى (يطيرك)
والله لك وحشة،،، بالله منت حاسس إن الموضوع مظلم من غيري؟؟؟ (لا)
ما وحشتك حكايات جدو العمدة؟؟ (لا)
طيب جاملني؟؟ (لا)
طيب أسمع القصة دي وبعدين صالحني
كنت معزوم في حفلة إستقبال في إحدى الدول،،، ومن باب الطفش وتضييع الوقت قلت خليني أتعرف على اللي جنبي.
يا هلا ،،، وشخبارك،،، وشلون اللي جيت من عندهم،،، جاكم مطر وللا لأ ( حشا صار مسلسل بدوي).
المهم،،، سألني الرجال،،، فين ساكن؟؟
قلتله: نازل في فندق في الضواحي.
قاللي: مرتاح في الفندق؟؟
قلتله : يعني،،، مش بطال،،، لكن تعبان شوية من ناحية النظافة اليومية والحمامات و و و و،،، وجلست أعدله عيوب في الفندق.
قللي: إذا مضايقك شي وتبغى تعدله قوللي.
قلتله: ليه؟ تعرف أحد هناك؟
قللي: أنا صاحب الفندق.!!!!!!
وأرسملكم إبتسامة عريضة من الإذن للإذن،،، وأمد يدي وأسلم عليه،،، وعن إذنك
ايووووووووووووووووه تذكرت وانا صغيره كنت اشرد من الصف انا وصديقتي ونروح حديقه المدرسه ونصيد عصافير ونخنقها لين تموت وندفنها وكمان نصلى عليها
ونجى اليوم الثاني ونخنق واحد جديد ونبكي على اخوه القديم وكذا وكذا --------
<<<<<شفتو كيف براءة الاطفال
هههههههههههه
ايام ولا اروع <<<ايام ولا اروع وانتي تخنقين بخلايق الله
<<<<انا مانى مصدقه انى كنت ارهابيه لدرجه هذي
خمسمية موقف يا مفتري،،، شكلك ناوي تألف كتاب وتغتني على قفانا.
يالله،،، إعتبرها مساعدة لك في غربتك.
عموما إسمع،،، ولا يهوني القارئين:
النسيان،،،، وما أدراك ما النسيان.
النسيان نعمة،،، ولكن تجي عليك لحظات تنسطل وتنسي أشياء بديهية.
مرة ركبت تاكسي في باريس،، والدنيا مطر،،، أي مطر؟؟؟،،، إلا كبابيس مفتوحة،،، شلالات تخر فوق رأسك،،، زي بريطانيا يا فرسون.
المهم،،، شفنا حرمة وولدها الصغير واقفين يدوروا تاكسي،،، والشارع فاضي مافيه غيرنا،،، والنخوة العربية إشتغلت معايا،،، وللا السواق ما همه.
قلتله بالفرنسي المكسر جدا " وقف وشيلهم معانا".
وهذا اللي حصل.
طبعا من حقي إني آخذ التاكسي لحالي بدون ما أحد يكون معايا،،، لكن إيش أسوي،،، النخوة.
المهم،، كان مشوار الحرمة قصير،،، ولما وصلت،،، حاسبت التاكسي،، وألتفت علي تناديني،، أنا كنت سرحااااااان.
نبهني السواق وقاللي " السيدة تكلمك".
إلتفت لها" لقيتها تطالع في وتبتسم وتقول " ميرسي مسيو" يعني شكرا يا أبوالشباب".
قلتها " على الرحب والسعة ياااااا........." نسيت.
قعدت أقلب في ذهني على معنى كلمة "سيدة" بالفرنسي،،، ما عندك أحد.
والحومة مستنية بقية الجملة،،، وأنا مبحلق فيها بأحاول أفتكر،،، ما عندك أحد.
وأخيرا تحركت النخوة الفرنسية عند السواق،،، وكمل الجملة " مدام".
إيوه يا شيخ مداااااام ،،، والله العظيم عارفها من المسلسلات المصرية لكن،،،،،،، نسيت.