العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2014, 03:21 AM   رقم المشاركة : 101
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

جَدَدْت في الأمر لا جَدَّيْتُ فيه

كثيراً ما نسمعهم يقولون: جَدَّيْتُ في الأمر. وهذا غير صحيح حسب القانون الصرفي،
والصواب: جَدَدْتُ في الأمر – أي اجتهدت؛ إذ إنَّ الفعل (جَدَّ) يفكّ إدغامه عند إسناده إلى ضمير رفع
متحرِّك؛ لأنَّه أصلاً فعلٌ مُضَعَّف ومثل ذلك مَدَدْتُ ورَدَدْتُ، وشَدَدْتُ، ونحو ذلك، وقد أكد ذلك علماء
الصرف، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح.

إذن، قلْ: جَدَدْتُ في الأمر، ولا تقل: جَدَّيتُ فيه.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:22 AM   رقم المشاركة : 102
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إذا زرتني أُكرِمُك لا إذا زرتني أُكْرِمْك
كثيراً ما نسمعهم يجزمون فعل الشرط أو جواب الشرط (المضارع) أو كليهما بعد أداة الشرط (إذا)
على الرغم من أنها أداة شرط غير جازمة، فيقولون: إذا زرتني أكرمْك - بجزم المضارع
(أكرمك) الذي هو جواب الشرط،
وهذا غير صحيح،
والصواب: رفعه كقولك: إذا زرتني أُكْرِمُك؛ لأنَّ (إذا) هنا أداة شرط غير جازمة فلا تعمل الجزم
في فعل الشرط ولا جواب الشرط - كما في المظان اللغويَّة ككتب النحو واللغة والمعاجم، وبما
أنِّي أهتم في هذه الزاوية بالمعاجم، فإني سأنقل ما جاء في الوسيط عن (إذا) إذ جاء فيه: "وتكون
(إذا) أداة للشرط والجزاء في المستقبل فتختصّ بالدخول على الجمل الفعلية، ويكون فعلا الشرط
والجواب بعدها مرفوعين، مثل: (وإذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تَقْنَعُ)". انتهى ،

يتبيَّن أنَّ الصواب: إذا زرتني أكرمُك - برفع الفعل (أكرم) الذي هو فعل مضارع واقعٌ جواباً
للشرط - لا إذا زرتني أكرمْك - بجزمه.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:24 AM   رقم المشاركة : 103
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الإطار لا البرواز
كثيرا ما نسمعهم يقولون: (البرواز)، وهذه الكلمة فارسيَّة، ومُعَرَّبُها (الإطار) لذا فالأفضل أن
نستعمل البديل العربيّ ما دام موجودا. ولم أعثر على كلمة (برواز) في المعاجم اللغويَّة، بل الذي
في المعاجم هو (الإطار) وهي كلمة عربيَّة فصيحة.
وما دامت كذلك فالأولى أن نستعملها بديلا عن (البرواز) الذي هو لفظ فارسيّ،

جاء في الوسيط: "(أَطَرَ) الشيء: جَعَلَ له إطارا .... (الإطَار): كلّ ما أحاط بالشيء من خارج.
ومنه إطار الصورة والعجلة والدّف والباب ...".

إذن قُلْ: (إطار) ولا تَقُلْ: (بِرْواز). ولا مانع من استعمال الكلمة الأجنبيَّة إنْ لم يكُنْ لها مقابل في
اللغة العربيَّة ـ بشرط أنْ تُوظَّف التوظيف الصحيح في الجملة من حيث الإسناد، والتضام، والرتبة ... إلخ.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:25 AM   رقم المشاركة : 104
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حَتَمَ لا حَتَّمَ
كثيرا ما نسمعهم يقولون: حَتَّمَ عليه كذا ـ بتشديد التاء ـ يريدون: أَوْجَبَه،
وهذا غير صحيح،
والصواب: حَتَمَ عليه كذا ـ بالتخفيف أي أوجبه ـ كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق
الاستعمال اللغويّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب،

جاء في المختار: ''(الحَتْمُ): إحْكام الأمر. والحَتْمُ أيضا: القضاء، وجمعه (حُتُوم) و(حَتَمَ) عليه الشيء أَوْجَبَه''.
وفي المصباح: ''(حَتَمَ) عليه الأمر حَتْماَ: أوجبه جزما وانْحَتَمَ الأمر، وتَحَتَّمَ وَجَبَ وجوبا لا يمكن
إسقاطه''. فالذي في المعاجم اللغويَّة (حَتَمَ) بالتخفيف.
ولم ترد كلمة (حَتَّمَ) بالتشديد في المعاجم اللغويّة، فالذي في المعاجم: (حَتَمَ) بالتحفيف، و(أَحْتَمَ)،
و(انْحَتَمَ)، و(تَحَتَّمَ) و(الحَتْم) ... إلخ.
ولم أعثر على الفعل (حَتَّمَ) بالتشديد.

إذن قُلْ: حَتَمَ عليه الأمر ـ بالتخفيف ـ أي أَوْجَبَه، ولا تقل: حَتَّمَ ـ بالتشديد.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:26 AM   رقم المشاركة : 105
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


تَلِفَ لا تَلَفَ
كثيراً ما نسمعهم يقولون: تَلَف الشيء ـ بفتح اللام ـ وهذا غير صحيح،
والصواب: تَلِفَ بكسر اللام ـ على وزن (فَعِلَ) ـ كما في المعاجم اللغوية، فهكذا نطقت العرب،

جاء في مختار الصحاح: '' (التّلَف) : الهلاك، وبابه (طَرِبَ) '' يريد صاحب المختار بقوله: ''وبابه
طَرِبَ'' أنّه مكسور الحرف الثاني أي أنه يقال: تَلِفَ كما يقال: طَرِبَ، أي أنَّه على وزن (فَعِلَ) وفي
المصباح: ''(تَلِفَ الشيء تَلَفاً: هلك فهو تالف، وأَتْلَفْتُه، ورجلٌ مُتْلِف لماله، و(مِتْلاف): للمبالغة''.

إذن قُلْ: تَلِفَ ـ بكسر عين الفعل أي بكسر العين في الفعل الماضي (عين الميزان الصرفي)، ولا تقل ـ تَلَفَ ـ بفتحها






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:27 AM   رقم المشاركة : 106
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أَرْسَخَ العِلْمَ في قلبه لا رَسَّخَ العِلْمَ في قلبه
كثيراً ما نسمعهم يقولون: رسَّخ فلانٌ العِلْمَ في قلب فلان بالتشديد
يريدون: ثَبَّتَه، وهذا لم يرد في المعاجم اللغوية بهذا المعنى،
والصواب: أرْسَخَ فلانٌ العِلْمَ في قلبه ـ بهمزة التعدية، والمعنى: أثْبَتَه فالذي في المعاجم اللغوية
(رَسَخَ) بالتخفيف وبعض تصاريفها يقال: رَسَخَ الشيء بمعنى ثَبَتَ،


جاء في المصباح: "(رَسَخَ الشيء يَرْسَخُ) بفتحتين رُسُوخاً: ثَبَتَ وكلُّ ثابت راسخ، وله قَدَمٌ
راسخةٌ في العلم بمعنى البراعة والاستكثار منه" انتهى.
وذكر في الوسيط: (رَسَخَ) ومعانيها، ثم ذكر (أرْسَخَ) ولم أعثر فيه على (رَسَّخَ) بالتشديد.
جاء في الوسيط: "(أرَسَخَ) رُسُوخاً: ثَبَتَ في موضعه متمكنا، وَرَسَخ الغدير: نضب ماؤه، ورَسَخَ
المطرُ: انْسَرَبَ ماؤه في الأرض، ورَسَخ العِلمُ في قلبه: تَمَكَّنَ فيه ولم تعرض له فيه شُبْهَةٌ. ويقال: هو من الراسخين في العلم، وله فيه قدمٌ راسخةٌ.
(أَرْسَخَه): أثْبَتَهُ" انتهى كلامه.


إذن قُلْ: أرْسَخَ العِلْمَ في قلبه بهمزة التعدية، ولا تقل: رَسَّخَ العلم في قلبه ـ بالتشديد.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:29 AM   رقم المشاركة : 107
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يَجُسُّ الأخبار لا يَجِسُّ
كثيراً ما نسمعهم يقولون: يَجِسُّ الأخبار - بكسر الجيم - أي يَتَتَبَّعُها - ويبحث عنها،
وهذا غير صحيح،
والصواب: يَجُسُّ الأخبار - بضمّ الجيم، فهكذا نطقت العرب، إذ هو الموافق للاستعمال اللغويّ
الصحيح كما في المعاجم اللغويَّة، أما (يَجِسُّ) بكسر الجيم فغير مسموعة عن العرب،

جاء في المصباح: «(جَسَّه) بيده (جَسًّا) من باب قتَل، و(اجْتَسَّه) ليتعرَّفه و(جَسَّ الأخبار،
وتَجَسَّسَها) : تَتَبَّعها، ومنه (الجاسوس): لأنَّه يتتبع الأخبار، ويفحص عن بواطن الأمور» .
يريد صاحب المصباح بقوله: (جَسَّه) من باب (قَتَل) أنها مضمومة الجيم في المضارع.
مثل: قَتَلَ يَقْتُلُ. ومثل ذلك في المختار والوسيط وغيرهما.

إذن، قُل: يَجُسُّ – بضم الجيم، ولا تقل: يَجِسُّ – بكسرها.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:30 AM   رقم المشاركة : 108
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حَلْبَة الملاكمة لا حَلَبَة الملاكمة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: الحَلَبَة أو حَلَبَة الملاكمة أو المصارعة – بفتح اللام – وهذا غير صحيح،
والصواب: الحَلْبَة – بسكون اللام – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح،

جاء في الوسيط: « (الحَلْبَة) – بسكون اللام – خَيْلٌ تُجمع للسباق من كلِّ أَوْب. وميدان سباق
الخيل، وموضع يُخَصَّص للملاكمة والمصارعة ونحوهما» انتهى.
وفي المختار أنَّ (الحَلْبَة) كالضَّرْبَة – يريد أنها ساكنة اللام، وفي المصباح المنير: « و(الحَلْبَة)
وزان: سَجْدَة: خيل تجمع للسباق من كلّ أوب، ولا تخرج من وجه واحد، يقال: جاءت الفرس في
آخر الحَلْبَة أي في آخر الخيل، وهي بمعنى (حليبة) ولهذا جمعت على (حلائب)» انتهى. وتجمع أيضاً على (حَلَبَات).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:31 AM   رقم المشاركة : 109
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

دَهِش فلان أو دُهِشَ لا انْدَهَشَ
كثيراً ما نسمعهم يقولون: انْدَهَشَ فلانٌ، وهذا غير صحيح، لأنَّه لم يُرْوَ عن العرب أنها استعملت
الفعل المطاوع (انْدَهَشَ)، ولم يرد له ذكر في المظانّ اللغويَّة،
والصواب: دَهَشَ، ودَهِشَ، ودُهِشَ - الفعلان الأولان مبنيان للمعلوم، والثالث مبني للمجهول،
ومعناه: تَحَيَّرَ، وذهب عقله من وَلَهٍ أو ذهول - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب
جاء في مختار الصحاح: « (دَهِشَ) الرجلُ: تَحَيَّرَ، و(دُهِشَ) أيضاً على ما لم يُسَمَّ فاعله فهو
مَدْهُوش، وأَدْهَشَه الله» انتهى. وبعضهم يتوسَّع فيقول: (انْدَهَشَ) يقيسه على (انكَسَرَ) و(انْقطَعَ)
وغيرهما من أفعال المطاوعة، وهذا القياس غير صحيح لعدم السماع.
وقال في الوسيط: «(دَهَشَه) خَطْبٌ دَهْشاً: حَيَّرَه، وأَذْهَبَ عقله» و(دَهِشَ) مثله في المعنى.

يتبيَّن أنَّ الصواب: (دَهِشَ) فلان بالبناء للمعلوم أو (دُهِش) بالبناء للمجهول - لا (انْدَهَشَ).






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2014, 03:33 AM   رقم المشاركة : 110
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عَمِلَ هذا أَوَّلَ مَرَّة لا عَمِلَ هذا لأَوَّل مَرَّة
كثيراً ما نسمعهم يقولون: فَعَلَ هذا لأوَّل مرَّة ـ يدخلون (اللام) على كلمة (أَوَّل)، وهذا غير صحيح
والصواب أن يقال: أَوَّل مَرَّة لا لأَوَّل مَرَّة. و(أَوَّل) هنا معناه: ابتداء الشيء كما في المعاجم
اللغوية وجاء مستعملا بدون اللام،

جاء في المصباح المنير: “وتقول: هذا أَوَّل ما كسبت، وجائز أنْ لا يكون بعده كَسْبٌ آخر،
والمعنى: هذا ابتداء كسَْبي ... وفي (أَوَّل) معنى التفضيل، وإن لم يكن له فعل، ويُستعمل كما
يُستعمل (أَفْعلَ) التفضيل” انتهى.
أي أنه يستعمل مجرّدا من اللام.

إذن قُلْ: عَمِلْته أَوَّلَ مَرَّة، ولا تقل عَمِلْتُه لأَول مَرَّة.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية