قد سمعنا عن قصص الحب الأسطوريه .. كــ حب قيس لليلى .. حب روميو لجولييت .. وغيرهم كثير..
فهل سمعتم عن الحب الأفلاطوني.. وهل تعرفون فلسفة هذا الحب .. هل يمكننا ان نعده من حقائب الواقع الماره بمحطات الرحيل لتتوقف باحثه عن المقيل.. أم هو أسطوره ام خرافه..؟؟
كانت لأفلاطون نظريه الحب من أول نظره .. وكان تفسيره لها بأن كل شخص قد وجد له توأم روحه...!!
و قد يكون الوحيد الذي ينسجم معه... ويكون علاقه قويه به..
ولا يوجد بالكون شخص غيره يستطيع أن يحل محله...!!
فهذا الشخص الوحيـــــــــــــد الذي تستطيع أن تقول له أحببتك من أول نظره .. لانه وُجد لك..
فهناك مشاعر لا حسيه تربطك به... وتشدك له من اول نظره .. بدون تواجد الأسباب
وهذا هو الحب الأفلاطوني.....بفلسفته العقلانيه ربما.. او الاعجوبه التي لا نصدقها في القرن الواحد والعشرين..
.
.
هل تؤمنون بالحب الأول والأخير..؟؟ الحب الاولاني..
الحب الأول دائما يكون له انطباعه القوي .. ويكون له تأثيره اللا محدود فهو الاول في حياة الشخص..
لكن ليس معناه أن تتوقف عليه حياة البشر وان لا نجعله أخر حب..
وأن لا يكون ذلك البرد الذي كسر العود ليعانق الجمره..!! << (مقتبس)
ذلك تفاديا عن انفجار القنبله الموقوته.. في انهيار الشخصيه .. فلا تكون نهــــــايه لبدايه .. لكن بدايه جديده لنهايه جميله..
فالارجح أن نضيّق المسار .. نوحده لنهايه واحده .. ان الزم الموقف انهائه ..
ونجد النهايه السعيده له..
قالوا أن الحب تضحيه .. تمعن جيدا في هذا المعنى .. تضحـــيه .. وأجدر مكان لهذه التضحيه يكون عند نهاية الحب
وأعظم تضحيه تصل عند هذه النقطه .. من اجل اسعاده تنهي.. لانك تتمنى له الأفضل تنهي..
لان السبيل معك لا امل فيه تنهي.. دون جرحه أو تمنى ألمه.. وهذا أصدق الحب .. تبكي من اجل ان يبتسم ..
لم أقول ادفن حبك من أجله .. لكن أحفظه معك كأجمل ماسه ..
أحلق بعيدا لأصل القمر.. تشبعت من قصص وروايات... وأساطير وخرافات .. قدمت نماذج من التاريخ .. وصفحات طوتها الأيام .. وفي كل يوم يكتب من جديد لكل جيل وجيل .. لآخذ لي مأخذ بعييد عن كل من قال وقيل..
حتى افسر أقوى حب دون أن أكثر في وصفه .. ربما يدونه لي التاريخ المجيد..
احب أن أصفه دون ان اعرّف له عنوان أو اسم .. له حرفان لكن يثقل القلم كتابه حرفيه .. والورق ليس مكانه..!!
هو الالماس بخلوده ..البحر بعمقه .. الدانه بمكنونيتها ..
القمر بعفته فقط ينظر اليه لكن لا يصل اليه أحد.. النار بحرارته..
النهر بعطائه .. المطر بشوقه .. هذا بعض من بعض صفاته ..
ان وجدته لا أكسره .. ولا أضييعه .. بل أحتفظ فيه .. ليبقى معي ..
أخفيه ولا أبديه .. وان أبديته ضاع مني..
وأقل شي يحفظ احترامه .. أن أقول آنا راحل .. ويبقى النبض ينبض .. والزهر يزدهر .. والعمر يبسم..
منقوووووووووووووول
العرض العادي
