العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2004, 11:39 AM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

الاخوة الكرام

احبتى فى الله
لابد من التريث على الحكم
والتشكيك فى من فعل احداث سبتمبر
ولما يصرح ابن لادن بما وصفه فى الشريط




" ... يضاف الى ذلك ان امريكا وهي تتحول باضطراد الى مجتمع متعدد الثقافات قد تجد صعوبة متزايدة في تكوين اجماع
على قضايا السياسة الخارجية الا في حالة تهديد خارجي مباشر يكون كبيرا حقا ومحسوسا على نطاق واسع .
تم حصول هذا الاجماع على امتداد فترة الحرب العالمية الثانية وحتى اثناء الحرب الباردة ..." انتهى الاقتباس.
نحن نعلم انه منذ عام 1962 حين وضعت اسس سياسة الوفاق الدولي بين كندي وخروتشوف حيث قسم العالم لمناطق نفوذ حينذاك لم تعد الشيوعية تمثل تهديدا لامريكا ومع ذلك اخترعت امريكا حربا سمتها بالباردة لتتمكن من اخضاع اوروبا
ونشر قواعدها هناك واستمرت حوالي ثلاثة عقود وافتعلت العديد من الاحداث السياسية لتكرس وجود تلك الحرب في اذهان العالم .. وبعد ان تهاوى الاتحاد السوفييتي ومن بعده حلف وارسو وسقطت اسطورة الجيش الاحمر لم يعد هناك من مبرر
لآلاف الجنود وعشرات القواعد المنتشرة في ارجاء العالم لتحميه من "امبراطورية الشر" فكان لا بد لامريكا من اختراع
تهديد جديد وحرب اخرى لتستمر في قيادتها للعالم فكانت " الحرب على الارهاب" التي قصدت امريكا من ورائها اخضاع المسلمين ونهب خيرات بلادهم والتفتت امريكا فلم تجد خيرا من اصدقاء الامس في افغانستان الذين قاتلوا السوفييت نيابة عنها ليكونوا اداتها في هكذا حرب ولم يتطلب الامر سوى تفجير عمارتين في امريكا ليعلنوا هذه الحرب رسميا وبدأت
امريكا ترسل الجيوش لبلاد المسلمين في افغانستان وما جاورها وفي العراق وما جاورها وبدأت اشرطة بن لادن والظواهري تمجد " غزوتي واشنطن ونيويورك " وبيانات الزرقاوي تتطاير على صفحات الانترنت وبدأ نواطير الكفر من حكام المسلمين وغيرهم في التسابق لاكتشاف خلايا القاعدة ومؤامراتها واحباطها دعما للعم سام في "حربه" وهكذا غرق المحللون السياسيون والخبراء العسكريون وواضعي الدراسات الاستراتيجية في دراسة الارهاب والتطرف والاصولية او الشريط الفلاني لزعيم التنظيم او البيان الاخير لفرعه في ارض الرافدين وهكذا اشتعلت الحرب حيث تقوم امريكا باسقاط قنابلها وصواريخها فوق رؤوس المسلمين وتنهب نفطهم وتنتهك حرماتهم وفي المقابل يقوم بن لادن بدوره فيها وسلاحه اشرطة فيديو تبث عبر الجزيرة وفي اوقات منتقاة كمثل شريطه الاول صبيحة يوم القصف الامريكي لكابول والذي اعترف فيه ضمنا بمسؤوليته عن احداث سبتمبر أو شريطه الأخير قبيل الانتخابات الامريكية باربعة ايام والذي اعترف فيه صراحة عن تلك الاحداث.
نسأل الله تعالى ان يجمع امر هذه الامة على يد رجل يحبه ليعز دينه ويذل الكفر وأقطابه حينها تكون حربا حقيقية بين الاسلام والكفر ترى فيها الجيوش ويثور فيها النقع ويشتد فيها القتال
وما ذلك على الله بعزيز.

************
كتاب زبغنيو بريجنسكي رقعة الشطرنج الكبرى
و


قال بريجينسكي في كتابه (الإختيار)..............The Choice

"حيث أن أمريكا دولة ديمقراطية فإن تعريف الخطر يجب أن يكون أيضا سهل الفهم على العامة من أجل ضمان استمرار اعطائهم التضحيات المادية اللازمة لمواجهة هذه الأخطار.

هذا يضع ثمنا للوضوح وتحديد الخطر ولكنه في نفس الوقت قد يغري القائد السياسي باستغلال هذا الوضع في اثارة عاطفة الناس.

اذا كان من الممكن تجسيد الخطر في أشخاص ووصمهم بالشر وحتى ان أمكن توضيح ذلك بوسائل بصرية فإنه سيكون من السهل تحريك الجماعة من أجل مجهود طويل الأمد.

في شؤون الناس وخاصة في الشؤون الدولية، مشاعر الكره والتحيز أقوى بكثير من مشاعر التعاطف والقرابة كما أن التعبير عن هذه المشاعر أيضا أسهل من أي تقييم حقيقي للدوافع السياسية والتاريخية المعقدة التي تؤثر في سلوك الشعوب وحتى الجماعات الإرهابية".
.............

امة الاسلام
اخى فى الله

اترك الشك رهوا

ونذهب لليقين

لابد من الرجوع الى الحق
فهو احق ان يتبع

دمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية