والله مشغولة مرة وأبغى أحضر .... لكن حزنت عليكم بياخة كثرة التأخير
لكن فين وصلنا .........
والله أختنا ومكر الشيطان وخبث الرفاق والنفس الأمارة بالسوء ...كل هذه الأمور اجتمعت على فتاة مراهقة في الثامنة عشر من العمر فضعفت عن المقاومة وأخذت سماعة الهاتف وأخذت تدق الرقم وقد بردت أطرافها واردعدت فرائصها وتتصاعد أنفاسها وبسرعة على الخط الثاني الأخ ينتظر على أحر من الجمر رفع السماعة بسرعة ( لأنه لم يتوقعها ويضن أنها صاحبته تسأل ماذا نفعل فقال بشدة ألو .. ولكن لم يجب أحد فعرف أنه تسرع فأخذ بسرعة يتدارك الموضوع بدأ يبكي أرجوك يا فدوى يعني صاحبته وهو يعلم أنها ليسة هي دعيني في حالي ماذا تردين مني ... أتهاه صوت أنعم وأكثر دفء يملأه الخوف الشدود ألو لو سمحت أنا ما ني فدوى ... أنت مين ... مو مهم .. لالا مهم أنت صباح .. لا .. أنت مين .. بكل براءة أنا منى .. منى لالا مستحيل .. والله منى ..... مستحيل منى ما تتنازل تكلم واحد جرثومة مثلي ( بكاء التماسيح ) منى إنسانة تعرف الله يا ليت تكلمني جد وتكون سبب هدايتي على يدها مثل فدوى ... منى هدأ خوفها من فين تعرف عن منى كل هذا .... فدوى ما قصرت تحكيني عنها وعن إيمانها العميق بالله وكيف تأثر فيمن حولها يبختها كم هي رائعة يليت أقدر فعلا أكلمها ( تمثيل هو متأكد مليون بالمئة إنها منى ) منى يعني ما إنت مصدقني أحلف لك إني منى
... طبعا إحلفي .. والله العظيم أنا منى ... أمنت بالله يا أهلا يا منى هذه الساعة المباركة الله يسعدك ... أنا ما أبغاك تنتحر ... ياه يا منى يعني قلبك عليه ... ( قلب منى يضرب بقوة شديدة جدا وتتلعثم في الكلام )
هاه لا إيوه .. أرجوك ممكن أكلمك وقت ثاني .. ليه يامنى أرجوك ...أنا محتاج إنسانة صالحة مثلك تعلمني أنا نفسي أتوب (( بكاء )) منى أنا راح أكلمك وقت ثاني المغرب يأذن ... صح تذكرت أنا صائم لكن والله شبعت من سمعت صوتك ... مع السلامة .
خلاص علشان خاطرك سوف أنتظر لو ما كلمتيني .بعرف إن ما فيه أمل في الحياة .......................
هكذا بدأت المكالمة الأولى ... ثم تلتها الثانية والثالثة ...والخمسين
شوفوا من هنا اختاروا نكمل القصة بإختصار ولا اسهاب يعني بالتفصيل الممل بتكون طويلة طبعا ... ولا أكرفسها بسرعة وأعطيكم الخلاصة ......... هذا يرجع لكم .