.
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
بإسّم الله أبدأ ،
مقآطعة للمقدمآت والإستدرآجآت .. على الرغم من انها ألذ كثيرا ً من لُب وقلب
الموضوع ولكن أحيانا ً أجد أن قلما من يستهويه الإسهاب والاطناب ب المقبلات على حساب ( الدهّون الدسّمه )
طبعا ً بحكم أننا شعب خليجي والشرق الاوسط لا يستغني عن الدهون والقيلوله التي تعقبهاا ..
.. كيف تؤثر على الآخرين وتكتسب الأصدقاء ، كما قال حرفياً المحاضر العالمي ديل كارنيجى ..
في هذه الآونه اتوق كثيراً لكتب علماء النفس وتستهويني افكارهم بشدة ل درجة انني اود
تطبيقها فوراً دون مماطله او تسويف ولكن المواقف لا تأتي جميعها متى أردت لذا يتم تطبيقها
تدريجياً .. وأكون منتشية فرحاً عندما ألمح إسم ديل كآرنيجى و دكتور فيليب والدكتور عائض القرني،
آآ فعلاً أسامي لامعه وجميلة مضمونا وليس شكلا ً .. وأتمنى دائما وأبدا أن يوضع إسمي بجوآرهم
وليقل أحدكم كم أهوى هؤلاء الكُتآب ريم العتيبي و ديل كآرنيجى و دكتور فيليب والدكتور عائض القرني،
اوه !! الكتابه أقوى مني قد استدرجتني للولوج في المقدمات والبلبله الجميلة وأنا لم أكن اريد الخوض
بها تفادياً للوقوع في إطاله مُطوله طويله . ! أعتذر جداً فكنتم شهداء عيّان على الضحية والمُتهم ..
قال كارنيجى في أحد أبواب كتابه الجميل الذي ذكرته أنفاً .. بأن الحديث مع الاخرين في مواضيع تهمهم
أقرب طريق تصل به إلى قلوبهم دون أذن رسميّ او مُسبق .. وأنا اتفقت معه تماما ً عندما طبقت ذلك واقعياً
وجدت ُ وجوها مدججه ومفعمه بالحماس والبهجه عندما بادلتهم افكارهم وأهتماماتهم الخاصه ..
كيف ذلك .؟
تخيل معيّ .. لو جلستُ معك لـ سويعات معدودة وطيلة تلك السأعات أتحدث فيها عن الميك اب وال جمآل
والفآشن وال ( منيكر وبدكير ) وانا في الطبع تملؤني السعادة الغامره التي لآ تضاهيها شيئا بحكم شغفي
في تلك الجوانب اما انت فـ تنتظر رحمة تنزل من السماء كيّ اغيُر الوتيره وأنطلق إلى وتيرة أخرى زاخره
ب مجآل السيارات والأكشن والبلاي ستيشن وال ( مباريات ) و جون سينااا واخيراً ( بـق شووو ) !!
يا للأختلاف والمغايره الجذريه في الأفكار .. !!
في تلك الحالة لا اعتقد أطلاقا ً بأنني سأصبح محط إستقطاب لك مرة أخرى ، ولكن في النقيض لو أنني
في بآدئ الأمر وفي المقدمه عرفتُ ماذا تحب وماذا تهوى وما هي ميولاتك وإنخرطتُ بها تماشياً مع أهوائك
ورغباتك ، أولا ً : انا سأتعلم موضوعاً جديدا ً في النقاش الحيّ ولا ريبّ في ذلك ستغدق عليّ وابلاً من
التجارب والخبرات التي لديك في هذا الموضوع ، ثانيا ً : السعادة ستغمرك غمراً مٌبرحاً ( لا أعلم هل التشبيه وأضح ؟ )
وسوف تنطلق في الإسراد معبراً عن حبك لي ّ .. !
هل أتفقتم ؟
حتماً ستتفقون معيّ لأنني ارى في عيونكم علامات الموافقه .. ف أنتم تقولون من يتكلم في أمور تهمنا
فهذا لا شك بأنه مُهتماُ بنا جداً ونحن شغله الشاغل وهذا يُحبنا حباً جما ويريد إسعادنا ، تلك الكلمات جميعها
تنعكس إيجاباً على علاقتنا مع الأخرين مما ينجم عن ذلك بناء علاقة جديدة جميلة مفعمه بالحب والإهتمام .
ومن منا لا يريد الاهتمام والحب !
فُكن متفاني ومُناضل في تطبيق تلك ألقواعد الحياتيه المُبسطه كيّ تحظى ب حياة هادئه جميلة
مليئة بالإهتمام .. شتان بين أقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تمّوت القلوب ..
ختاما ً .. لا يسعني الا ان اقول .. إجعل من نفسك نفساً تواقه فـ كلما وصلت إلى شيء
تطمع بأن تبحث عن اشياء اخرى لـ تصل لها دون أدنى كسل او كلل .. !
هُنا .. كأنت مرأسلتكم من كتاب ديل كارنيجى ( ريم العتيبي ) .. لكم وافر التحيّة والإحترام .
...