تألق وجهك القمرى
وانداحت به دوائر الحلم
لم يرتج فى وسط الخلائق
واصل بث ورود بسمته
وتجاذبت أطراف حديثه الصحراء
كان الغيم يجادل بعضه
ويخاطب الأرض
منغمسا فى ظل سوسنة
أى البلاد ترى تطارحنا الغرام
من أى البعيد أتى الليلة
مشتاقا
ورواد ذاكرة لا يستثار
على أطرافها البدر
مع حب لنبضات قلبى وقلمى