تلك الملكة
كلما أجهشت الذائقة بالحنين
كلما بُحًتْ القريحة من قريض مفتعل
كلما تليًفت الحروف على كبد البوح
كلما أدلج الليل و أطبق
تهرول القوافي اليك
تستجدي النور
تستسقي المطر
فتتفتق من أرض الحيرة
أيام السعد
بشقائق النعمان
و نرى نجومنا الكانت خُفوتا
على جفنيك تتلألأ
تلك الملكة
لا أسترزق بمدحها الدنانير
إنما أرتجي السمو كنجم الدياجير
أكتب عنها فيغشاني منسوب الفجر
أرتدي الاوسمة و نياشين الفخر
و تكتحل نجواي إثمد الزهر